الحمامة الصغيرة

    • الحمامة الصغيرة

      [frame='6 90']
      رأيت حمامة تطير بين الطيور

      عن يمينها صقر كاسر

      وعن شمالها بلبل صداح

      فخشيت على حمامتي بين الطيور

      تابعت نبض مشاعرها فإذا بها حيرانة

      فلا تدري أي الطير تسابق

      فخفت عليها من ذلك الصقر الحوام

      وخشيت عليها من البلبل الصداح

      أرسلت لها من جفن عيني رسالة

      فتجاهلت رسالتي

      وضلت تطير في عالمها الجديد

      مزهوة تباري نسمات تحت جناحيها

      وفي لحظة ودون سابق إنذار

      أنقض الصقر على تلك الحمامة

      فحملها بين مخالبه في الهواء

      فكانت وجبة دسمة لأفراخه

      بينما ضل البلبل يعزف لحن الأحزان

      وأنا أقلب كفا على كف

      فهل لحمام الدجى أن يعتبر


      [/frame]
      وهذه قصة واقعية حصلت
    • ((أرسلت لها من جفن عيني رسالة

      فتجاهلت رسالتي ))

      وما كان من تجاهل رساله جفن عينك الا فــــ

      ((أنقض الصقر على تلك الحمامة

      فحملها بين مخالبه في الهواء

      فكانت وجبة دسمة لأفراخه))


      اخي العزيز صاحب النفس الطيبه

      شكراً لمشاركتك لنا بهذه القصه الواقعيه


      لك التحيه

      أختك/ صاحبة
    • صاحبة القلب المفتوح كتب:

      ((أرسلت لها من جفن عيني رسالة

      فتجاهلت رسالتي ))

      وما كان من تجاهل رساله جفن عينك الا فــــ

      ((أنقض الصقر على تلك الحمامة

      فحملها بين مخالبه في الهواء

      فكانت وجبة دسمة لأفراخه))


      اخي العزيز صاحب النفس الطيبه

      شكراً لمشاركتك لنا بهذه القصه الواقعيه


      لك التحيه

      أختك/ صاحبة



      صاحبة القلب المفتوح

      نقد في محلة

      ولكن تعالي نتناقش

      من هي الحمامة

      ومن هو الصقر

      ثم ماهي لغة الإشارة في ضنك

      ياسيدتي المبجلة ... أني أهيب فيك ملاحظتك

      وطريقة نقدك

      وكم هي سعادتي وأنا أستشعر متذوقة لا ترضى بالوضيع

      ولكنها هي لغة أسخرها للإشارة لموضوع عم وشاع

      وأنا من مجتمع أنتي منه وأنا كذلك

      نرى ونشاهد

      نرقب ونترقب

      ثم يكتب من تسن له أن يخط أو يصوغ عبارة

      تشرفت بمرورك وتشريفك
    • ناظر الليل كتب:

      الاخ العزيز : النفس الطيبة

      كلماتك معبرة ومؤثرة واتمنى لك التوفيق دائما


      عزيزي : كل انسان يخاف على من يحب ولكن يبقى الخوف


      بلا فائدة بدون ان نكون بجانب من نحب


      مخلصك : ناظر الليل



      ناظر الليل

      كأنما تبعث روحا جديدة على كل موضوع تمر به

      فأنت مدد المفلس .. وقيم على حرف تتألف بمرورك

      أخي المبجل

      هذه قصة حقيقية لفتاة غرر بها

      والله يعلم أني حاولت أن أثنيها عن خطئه تاهت في أحضانها

      فلعلها اليوم تعظ أصابع الندم
    • حمامتك الصغير 00 غرها المظهر 00 عزيزي 00
      حمامتك الاليفه 00 ليس لها سابق خبره 00
      واظنها 00 تحن الى عشها السابق الامن ‍‍‍‍00
      اغفر لها 00 وسمح لها لتفول كلمتها ‍‍‍‍!!



      تحياتي لك النفس الطيبه
      وللصوره المعبره
      لئن كان لدي القدرة على اجتذابك فلم يعد لدي القدرة على الاحتفاظ بك
    • النفس الطيبة كتب:

      [frame='6 90']
      رأيت حمامة تطير بين الطيور

      عن يمينها صقر كاسر

      وعن شمالها بلبل صداح

      فخشيت على حمامتي بين الطيور

      تابعت نبض مشاعرها فإذا بها حيرانة

      فلا تدري أي الطير تسابق

      فخفت عليها من ذلك الصقر الحوام

      وخشيت عليها من البلبل الصداح

      أرسلت لها من جفن عيني رسالة

      فتجاهلت رسالتي

      وضلت تطير في عالمها الجديد

      مزهوة تباري نسمات تحت جناحيها

      وفي لحظة ودون سابق إنذار

      أنقض الصقر على تلك الحمامة

      فحملها بين مخالبه في الهواء

      فكانت وجبة دسمة لأفراخه

      بينما ضل البلبل يعزف لحن الأحزان

      وأنا أقلب كفا على كف

      فهل لحمام الدجى أن يعتبر


      [/frame]
      وهذه قصة واقعية حصلت




      واقع نعيش فيه.

      كلمات معبره.
      يارب إمنحني القوة التي من خلالها أستطيع مواجهة تحديات الحياة
    • فعلا لقد كثر الحمام التائه... وكم من حمامة وقعت فريسة لشباك صياد ماكر... كان الأقوى فالتهمها...
      وكثرت البلابل الصداحة التي طالما خانها تعبيرها لتفهمه الحمامة بأنها تغني لها...

      وتظل أنت شاهداً...
      على طريقٍ أزلقِ
      مرّت به حمامةٌ...
      قد غرها من حولها
      وليتها سمعت لكَ...
      ولم تلاقي حتفها
      على يدٍ كانت لها...
      شبكاً وأنْتَ الشاهدُ

      سطرت اروع الكلمات بفيض من مشاعر رقيقة... فعلا كلمات مؤثرة صادقة... فليت الحمام يعتبر...
      دمت وافٍ لقلمك المبدع...

      سؤالي : لم خشيت عليها من البلبل الصداح؟؟؟
    • [


      [/frame]
      وهذه قصة واقعية حصلت[/QUOTE]



      وردة الحياة

      لقد وردت مشاركتي بمرورك

      فالحياة عبرة وتجربة

      والحقيقة أني اتخذت منظار خاص

      أرص من خلاله ما أرى

      ومن ثم أعبر عنه في مقالات وخواطر

      وهذه القصة وقعت أما ناظريه كما أسلفت

      حاولت أن أنقذ تلك الفتاة

      ولكن هيهات وقد كان الإغراء أعظم من أن ينال

      واليوم .. وهذه قصة مثلها الكثير

      وهل يقام الزجاج بعد تكسره

      ...........

      عزيزتي كان مرورك وتعليقك وسام يعلق

      فأهلا بكي وسهلا [/align][/color][/B][/size]
    • Lavender كتب:

      فعلا لقد كثر الحمام التائه... وكم من حمامة وقعت فريسة لشباك صياد ماكر... كان الأقوى فالتهمها...
      وكثرت البلابل الصداحة التي طالما خانها تعبيرها لتفهمه الحمامة بأنها تغني لها...

      وتظل أنت شاهداً...
      على طريقٍ أزلقِ
      مرّت به حمامةٌ...
      قد غرها من حولها
      وليتها سمعت لكَ...
      ولم تلاقي حتفها
      على يدٍ كانت لها...
      شبكاً وأنْتَ الشاهدُ

      سطرت اروع الكلمات بفيض من مشاعر رقيقة... فعلا كلمات مؤثرة صادقة... فليت الحمام يعتبر...
      دمت وافٍ لقلمك المبدع...

      سؤالي : لم خشيت عليها من البلبل الصداح؟؟؟


      Lavender

      لقد سررت بمداخلتك القيمة

      وأن دل هذا على شيء أنما يدل على نوعية خاصة من الثقافة الفكرية التي تنم عن نضوج

      أم بخصوص البلبل

      فأقول أن البلبل هنا هو بدون مؤاخذه ( الجرار .. أو القواد )

      فتلك النوعية من البشر يتمتعون بمعسول الكلام وقدرت الإغراء

      ولقد وضعت الحمامة بين الصقر والبلبل

      ولول تأملت لوجدتي أن الحمامة حوصرت بين هذين الطيران

      .............

      وأني ممتن على عبورك فوق أجواء مداخلتي

      وأشكرك تشريفك


    • الذئاب أصبحت ترتدي أثواب... وليت الحمام يميزها... انه نرجسي بطبعه...
      لا يحب الا نفسه... وليته يدري بالصقور والذئاب والكلاب...
      ولا يعبأ بحب من أحبه... ولا يعير ناصحا أي انتباه




    • Lavender كتب:



      الذئاب أصبحت ترتدي أثواب... وليت الحمام يميزها... انه نرجسي بطبعه...
      لا يحب الا نفسه... وليته يدري بالصقور والذئاب والكلاب...
      ولا يعبأ بحب من أحبه... ولا يعير ناصحا أي انتباه







      Lavender

      سيدتي العزيزة

      لدية خصلة عجيبة .. وهي التمعن في خلق المبدع

      ففي مرة كنت أراقب نوع من الحشرات ( الخنفس )

      فرأيته يدحرج كرة كبيرة من بقايا الحيوانات

      فسألت عالم للطبيعة عن مغزى ذلك

      فقال لي أن الخنفساء تتخذ من تلك البقايا بيتا لها

      هذه حقيقة بعض الناس هداهم الله وأصلح شأنهم

      ولو أننا ضربنا بيد من حديد

      لاستطعنا أن نحجم تلك المجموعة .. وتنظيف المجتمع من رجسهم

      ....

      سيدتي

      كنتي دوما نبراس التعاون والصدق

      فلله درك
    • فهل لحمام الدجى أن يعتبر


      وأنا اضم صوتي لصوتك أخي العزيز.. فهل من معتبر ...

      لقد اسمعت لو ناديت حيا
      ولكن لا حياة لمن تنادي


      قصة مؤلمة وتحدث عشرات المرات يوميا .. فلا فرق اليوم بين الصقر المتوحش والبلبل الصداح

      كلهم أصبحوا متساوين في طريقة الانقضاض على الفريسة .. وهذه الفريسة أحيانا تكون مسكينة

      ساذجة وأحيانا تكون شغوفة بحب المغامرة .. فتقع في الشباااااااك المرصودة لها لتدمي قلبها للأبد

      وتندم حيث لا تنفع ندم ...



      أخي العزيز لقد ضربت على الوتر الحساس من قلوبنا .. أعان الله تلك الحمامة على ما بلاها ..

      وحمانا الله جميعا من شباااك الصيادين المزروعة في كل مكان وكل زمان ..


      وسلمت لمن تحب
    • نفحت عطر

      لا أخفيك يا أختي أني ترددت كثيرا في نشر هذه الكلمات

      ولكن جرأت الباطل المغلف بالسطوة والجاه والمال المتمثلة بالصقر

      وقلة الأدب واندثار الشرف وقوة الإغراء المتمثلة بالبلبل

      جعلتني أنشر هذه الكلمات

      وهنا لي مداخلة صغيرة عن دور البيت والوالدين

      فعليهما يقع الإثم في التفريط بالحمامة

      فنحن في مجتمع حديث على حضارة متباينة

      والآباء والأمهات .. تركوا العنان لأبنائهم وبناتهم دون رقيب

      فيخرج من هذه المجتمعات الطيبة بعض الصقور والحمائم والبلابل

      .....

      ولعل لي قصة سوف أنشرها إنشاء الله قريبا تتحدث عن فتى يغرر به

      فيقع صريعا .. دون أي حسيب أو رقيب على من أوقع به

      ...

      أختي العزيزة

      سررت بهذه الإطلالة المميزة والمداخلة المتميزة

      أشكر لك ذلك .. مع تمنياتي لك بالتوفيق والسداد