لم يُخفِ سعادة المهندس سالم بن ناصر العوفي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني، ولعه الشديد بالقصص البوليسية التي نهل منها في فترة الصبا؛ وفي مقدمتها: "المغامرون الخمسة"، ويبدو أن فكرة المغامرات سيطرت على الشاب سالم الذي انتقل مع والده من قرية امطي بولاية إزكي؛ للعيش في ولاية السيب بجانب والده وتجارته هناك.. وتواصلت فكرة المغامرات مع العوفي بعد التخرج في الجامعة التي كانت هي الأخرى بمثابة مغامرة في بلاد لا تشرق فيها الشمس كل يوم. بل إن المغامرات تلت بعضها البعض مع العمل في درجة حرارة 40 تحت الصفر خلال فترة عمله في شركة شل العالمية بكندا.
وكانت النقلة الكبرى عندما وقع الاختيار عليه لينتقل من أعماق الأرض واستخراج الذهب الأسود إلى التحليق في الجو؛ من خلال رئاسته للهيئة العامة للطيران المدني.
.. العوفي الذي حلَّ ضيفًا على "صالون الرؤية"، يفتح قلبه وذاكرته بكل ما مرَّ به من أحداث ومتغيرات، منذ القرية القابعة في عمق محافظة الداخلية حتى استقر به الحال على رأس الهيئة المعنيَّة بالطيران المدني في السلطنة.
وفي مستهل الصالون، يُرحب حاتم الطائي رئيس التحرير بسعادة المهندس سالم بن ناصر العوفى الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للطيران المدني، مثمنًا مشاركة سعادته في "صالون الرؤية"؛ لتعريف القارئ بسعادته بشكل أعمق، والحديث عن دور الهيئة العامة للطيران المدني، وتوقعاته المستقبلية بشأن هذا القطاع الحيوي وتأثيره على الاقتصاد الوطني.
البداية والنشأة
وفي البداية، يتحدث العوفي عن النشأة ومراحل التكوين الأولى، حيث يقول إنه من مواليد ولاية إزكى، وتحديدا قرية امطي. ويشير العوفي إلى تأثير عمل والده على تغيير محل إقامته، فيقول: "كان والدي يعمل بالتجارة، وبعد رجوعه من العمل في البحرين استقر به الأمر للعيش في ولاية السيب لمباشرة أعمال التجارة ؛ مما اضطرنا للانتقال إلى ولاية السيب؛ حيث عشت مع عائلتي معظم مراحل حياتى هناك، وتلقيت تعليمي فى مدرسة حفص الإعدادية، ومن ثم انتقلت إلى مدرسة روي الثانوية".
ويضيف: حصلت على نسبة 73% فى الثانوية العامة، وكانت هذه النسبة فى تلك الفترة مرتفعة جدًا، وكنت أدرس طوال السنة، ونخضع للاختبار فى نهاية السنة على العام بأكمله، وكان ذلك يمثل ضغطا كبيرا، بجانب ضغط الأسرة.
ويسرد العوفي مرحلة التعليم الجامعي، والتي التحق فيها بجامعة "برايتون" فى بريطانيا، كطالب مبتعث من شركة تنمية نفط عمان PDO؛ حيث درس هندسة الحاسب الآلي والرياضيات، ونال درجة البكالوريوس فى هذا التخصص الجامعة.
وحول المشكلات التي واجهته في بداية الدراسة، يقول العوفي: "كانت مشكلتى الأساسية في البداية هو اكتساب اللغة الإنجليزية؛ حيث إن أي طالب ثانوى يخرج للالتحاق بجامعة أوروبية تكون اللغة هى مشكلته الأساسية في البداية، وقد واجهت صعوبات بالغة للتغلب على هذه المشكلة، لكني في النهاية حصلت على البكالوريس فى العام 1992، بعد دراسة امتدت لنحو 5 سنوات".
وكانت النقلة الكبرى عندما وقع الاختيار عليه لينتقل من أعماق الأرض واستخراج الذهب الأسود إلى التحليق في الجو؛ من خلال رئاسته للهيئة العامة للطيران المدني.
.. العوفي الذي حلَّ ضيفًا على "صالون الرؤية"، يفتح قلبه وذاكرته بكل ما مرَّ به من أحداث ومتغيرات، منذ القرية القابعة في عمق محافظة الداخلية حتى استقر به الحال على رأس الهيئة المعنيَّة بالطيران المدني في السلطنة.
وفي مستهل الصالون، يُرحب حاتم الطائي رئيس التحرير بسعادة المهندس سالم بن ناصر العوفى الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للطيران المدني، مثمنًا مشاركة سعادته في "صالون الرؤية"؛ لتعريف القارئ بسعادته بشكل أعمق، والحديث عن دور الهيئة العامة للطيران المدني، وتوقعاته المستقبلية بشأن هذا القطاع الحيوي وتأثيره على الاقتصاد الوطني.
البداية والنشأة
وفي البداية، يتحدث العوفي عن النشأة ومراحل التكوين الأولى، حيث يقول إنه من مواليد ولاية إزكى، وتحديدا قرية امطي. ويشير العوفي إلى تأثير عمل والده على تغيير محل إقامته، فيقول: "كان والدي يعمل بالتجارة، وبعد رجوعه من العمل في البحرين استقر به الأمر للعيش في ولاية السيب لمباشرة أعمال التجارة ؛ مما اضطرنا للانتقال إلى ولاية السيب؛ حيث عشت مع عائلتي معظم مراحل حياتى هناك، وتلقيت تعليمي فى مدرسة حفص الإعدادية، ومن ثم انتقلت إلى مدرسة روي الثانوية".
ويضيف: حصلت على نسبة 73% فى الثانوية العامة، وكانت هذه النسبة فى تلك الفترة مرتفعة جدًا، وكنت أدرس طوال السنة، ونخضع للاختبار فى نهاية السنة على العام بأكمله، وكان ذلك يمثل ضغطا كبيرا، بجانب ضغط الأسرة.
ويسرد العوفي مرحلة التعليم الجامعي، والتي التحق فيها بجامعة "برايتون" فى بريطانيا، كطالب مبتعث من شركة تنمية نفط عمان PDO؛ حيث درس هندسة الحاسب الآلي والرياضيات، ونال درجة البكالوريوس فى هذا التخصص الجامعة.
وحول المشكلات التي واجهته في بداية الدراسة، يقول العوفي: "كانت مشكلتى الأساسية في البداية هو اكتساب اللغة الإنجليزية؛ حيث إن أي طالب ثانوى يخرج للالتحاق بجامعة أوروبية تكون اللغة هى مشكلته الأساسية في البداية، وقد واجهت صعوبات بالغة للتغلب على هذه المشكلة، لكني في النهاية حصلت على البكالوريس فى العام 1992، بعد دراسة امتدت لنحو 5 سنوات".