مسقط- الرؤية
أقيم مؤخرًا يوم رياضي بكلية الآداب والعلوم الاجتماعية للطالبات تحت رعاية الدكتورة نايفة بنت عيد سليم مساعد العميد للتدريب وخدمة المجتمع. وقد تم تقسيم المشاركات إلى أربع أسر (فرق)  رياضية وضم كل فريق عدد (71) مشاركة. وتنظم كلية الآداب والعلوم الاجتماعية هذه الفعالية بشكل سنوي لطلبتها إيمانًا منها بأهمية الرياضة في حياة الفرد من الجوانب الصحية والاجتماعية.
وقد أقيم اليوم الرياضي بدعم من عمان للإبحار وتنوعت الرياضات فيه ما بين الكرة الطائرة وكرة اليد وكرة السلة والشطرنج والتنس والريشة، بالإضافة لعدد من الألعاب الشعبية العمانية، وشهدت هذه الرياضات تفاعلاً إيجابياً من المشاركات، ووفرت الفعالية منصة تفاعلية مهمة بين الطالبات وعضوات هيئة التدريس وعوائلهم.
وقد جاء هذا التعاون كجزء من مساعي عمان للإبحار للترويج لإتباع أنماط حياة صحية من قبل مختلف أفراد المجتمع لما لها من نتائج إيجابية عديدة، وحول هذا الأمر تقول سلمى الهاشمية مديرة الاتصال والتسويق بعمان للإبحار: " نسعى في عمان للإبحار لتنمية مهارات أبناء عمان وبناتها عبر إكسابهم مهارات حياتية مهمة من خلال ممارسة رياضة الإبحار الشراعي إذ تمكن هذه الرياضة البحارة من اكتساب مهارات كالقيادة والاتصال والعمل بروح الفريق الواحد وحل المشكلات والشجاعة". وحول اليوم الرياضي لطالبات كلية الآدب تقول سلمى: "من الجميل أن تقيم مختلف مؤسسات التعليم أنشطة رياضية لطلبتها لحثهم على ممارسة الرياضة لأنها تساعدهم على التخلص من مشاكل صحية باتت منتشرة في المجتمع بين الشباب بشكل كبير من أمثال البدانة والسكري والاكتئاب الذي يلازم الكثير من الطلاب خصوصاً ويمنعهم من التركيز في دراستهم ولذا فإن الرياضة هي حل لصفاء الذهن وزيادة القدرة على التركيز فيما بين الطلبة وتمنحهم عقلاً وجسماً سليمين"
في ختام اليوم الرياضي قامت راعية الحفل بتوزيع الجوائز على الفائزين بالإضافة إلى عددٍ من جوائز السحوبات، التي جاء جزء كبيرٌ منها بدعم من عمان للإبحار كقسائم لتجربة الإبحار الشراعي التي تهدف لتقديم الأفراد لهذه الرياضة بمفاهيمها الحديثة والفوائد التي تقدمها لممارسيها وعلاقة الأجداد وتاريخنا العريق بها. وتأتي هذه المساهمة من عمان للإبحار في حملتها لدعم الرياضة الشبابية بكل أنواعها والتي تعد مساهمة فاعلة في خدمة المجتمع ومؤسساته.