صحيفة أمريكية :- اسرائيل خلف التفجيرات

    • صحيفة أمريكية :- اسرائيل خلف التفجيرات

      خالفت صحفية أمريكية رأي إدارة بلادها باتهام عناصر من تنظيم القاعدة بزعامة أسامة بن لادن لأحداث 11 سبتمبر الماضي والتي أدت الى تدمير مبنى مركز التجارة العالمي في نيويورك، والاعتداء على مبنى البنتاجون. حيث أعلنت مورييل ميراك وايسباك، مديرة تحرير مجلة «اكسيكتف انتلجنت ريفيو» ان احداث 11 سبتمبر ما هي إلا عملية مدبرة المقصود بها وضع الولايات المتحدة في مواجهة مع العالمين العربي والإسلامي.
      وقالت الصحفية الأمريكية في محاضرة ألقتها أمس في مركز الدراسات الآسيوية بجامعة القاهرة، وبحضور عدد من السياسيين وخبراء استراتيجيين، ان معهد «شيللر» للأبحاث الاستراتيجية نشر تقارير عن ضلوع عناصر من الموساد الاسرائيلي في القيام بنشاط تجسس مكثف منذ تولي شارون رئاسة الحكومة الاسرائيلية بغرض التخطيط لحدث خطير يتم ضد أمريكا، وأضافت ان معهد شيللر الذي يترأسه كلينتون لاروش المرشح السابق للرئاسة الأمريكية أشار في تقاريره المذكورة إلى ان الموساد جند عناصره من طلبة الفنون الذين يروجون لأعمالهم بصورة سمحت لهم النفاذ إلى مبان خطيرة داخل مؤسسات الرئاسة والبنتاجون وغيرها في اطار حملة تجسس مكثفة ضد مصالح أمريكا.

      وقالت مورييل في محاضرتها ان قناة «فوكس» التلفزيونية الأمريكية، أذاعت هذه التقارير وأوضحت ان هناك عددا من الشركات العاملة في مجال الاتصالات كانت تقوم بعمليات تجسس لحساب الموساد على البيت الأبيض والبنتاجون وعلى رأسهم شركة «اندوكس» التي لها عقود مع 25% من شركات الهواتف الأمريكية وهي التي سجلت مكالمات كلينتون ومونيكا، وكذلك شركة «كونفوس انتلكم» وشركة «تزيليت» التي كانت لديها عقود لاقامة شبكة تلفونية جديدة للبيت الأبيض وأوصلتها سراً بتل أبيب للتجسس على الحكومة الأمريكية.

      وأضافت ان هذه الشركة الأخيرة يمكلها تشايس فولتين أحد الشخصيات من أصحاب رؤوس الأموال في أمريكا وكندا الذين يحددون السياسة الأمريكية لتسير وفقاً للمصالح الاسرائيلية وينتمي لمنظمة سرية تقوم بهذه السياسة.

      وقالت ان السلطات الأمريكية ألقت القبض على 60 من العناصر الاسرائيلية الذين ثبت ان غالبيتهم عناصر نشطة في الموساد الاسرائيلي بالرغم من اعلان السفارة الاسرائيلية في الولايات المتحدة بأنها لا يوجد لديها خطط للتجسس على أمريكا الا ان هذه الحقائق أعلنت على المجتمع الأمريكي، وأوضحت انه لم يجرؤ على نشر هذه التقارير سوى محطة فوكس التلفزيونية والتي تعرضت لضغوط مكثفة من جماعات المصالح واللوبي الصهيوني لاغلاقها الا انها لم تفلح في ذلك حتى الآن.

      وقالت ان العناصر التي تدعمها اسرائيل والموساد وبعض قيادات الجيش السرية داخل الولايات المتحدة ما زالت تتربص بنظام بوش وما زالت ترى الانقلاب عليه وتدمير ادارته هو الحل من أجل افساح المجال لاقلية داخل المجتمع الأمريكي لتحكم أمريكا بنظام ديكتاتوري مركزي وتحكم سيطرتها على العالم كذلك في المستقبل القريب.

      وأضافت: ان هذه القلة وجدت ان مواردها تتدهور ومصالحها الاقتصادية تتراجع فقاموا بالاعداد لهذا الانقلاب بضرب برجي التجارة والبنتاجون من اجل القضاء على ادارة بوش حتى ولو غرق العالم في الجحيم النووي فلن يهمهم طالما سيحققون مكاسب مادية ويتحكمون في العالم والمال وهذا هو هدفهم المعلن، واشارت الى ان هذه القلة ترى الانسانية بنظرة عنصرية سامية بتفوقهم على جميع الأجناس البشرية لذلك يدعمون إشعال الحروب من أجل السيطرة على العالم وافناء الآخرين.

      وقالت ان المتآمرين ومنفذي الانقلاب ما زالوا أحراراً طلقاء داخل المجتمع الأمريكي ويعملون ضد توجهات الادارة الحالية ويعدون لضربة قادمة وربما تكون أعنف وأخطر من سابقتها وأكثر إيلاماً وربما تقضي على إدارة بوش بأدوات جديدة ومبتكرة.

      وأوضحت أن أمثال بريجينسكي، اتش بي ويلز وهينتنجتون وفوكوياما وغيرهم يروجون لصراع بين أمريكا والعرب والمسلمين وذلك بالزج بهم في هذه الواقعة وهم أبعد الناس عنها لانهم لا تتوافر لديهم الخبرة ولا الامكانات للقيام بذلك إذ ان كل الدلائل تؤكد على ترتيبها وتنفيذها من داخل عناصر فاعلة في الجيش الأمريكي.

      الإسلام اليوم/البيان الإماراتية 23/10/1422 5:4 م 07/01/2002

      islamtoday.net/albasheer/show_news_content.cfm?id=391



      --------------------------------------------------------------------------------