الزواج حلم كل رجل وإمرأة فهو الإستقرار والراحة وهو تحقيق للأحلام التي طالما حلما بها الزوجان والجسر الذي سيعبران من خلاله لحياة أفضل بوجود أبناء بينهم في جو أسري سعيد.
هذا هو الحلم والحقيقة التي يعيشها شبابنا وشباب بعض الدول للأسف الشديد هناك بعض العقبات التي تحول بين الحلم وتحقيقة فهذه العقبات باتت سد منيع حالت بين زيجات كثيرة فكان مصيرها التفكك.
بكل أسف هناك عقبات عديدة تقف أمام إتمام الزواج التي كانت سبباً في تزايد مستوى العنوسة وغيرها من المشكلات التي نشأت نتيجة هذه العقبات سنتناول اليوم نقطة فقط ولبقية العقبات مقالات أخرى.
غلاء المهور من الأسباب الرئيسية التي بسببها زيجات كثيرة لم تتم والسبب أن أولياء الأمور للأسف يضعون إبنتهم في مكان السلعة التي تعرض في المزاد العلني فالذي يدفع الأكثر سيكون سعيد الحظ الذي سينال الإبنة التي لاحول لها ولاقوة إلا الصبر.
عندما يطلب الأب مهر لإبنته يتجاوز ال 7000 ريال من شاب لا يتجاوز راتبه 350 ريال من أين لشاب في مقتبل العمر أن يجمع 7000 في فترة بسيطة من أين له هذا المبلغ ناهيك عن الطلبات الأخرى كالمنزل المستقل والذهب وغيره من متطلبات الزواج الأخرى.
فهنا الشاب سيجد نفسه أم باب لو تم فتحه سيسبب له متاعب في حياته الزوجية ألا وهو باب الديون فالشاب كي يحظى بفتاة الأحلام يجب أن يحقق مطلب الأب لذا سيذهب لأحدى البنوك كي يتدين المبلغ المطلوب وفوقه مبلغ إضافي ليتم به باقي أمور الزواج.
هنا بعد أن تدين الشاب ودفع المهر وتم الزواج ياترى من سيدفع ثمن الدين الكبير الذي بات على عاتق الشاب
الجواب جميعنا نعلمه بأنه الزوجان كي يوفرا المال من أجل سداد الدين.
بسبب جشع وطمع الأب ستعيش إبنته تحت وطأة الديون وستحرم من متطلبات الحياة الكثيرة لأن الزوج لايملك سوى الراتب الذي يذهب نصفه إن لم يكن أكثر من النصف لسداد الدين كما أن حالات الطلاق انتشرت بسبب عدم قدرة الزوجان على مواصلة المشوار نتيجة ضغط الديون.
كما أن الكثير ممن لايرغبون أن يخوضوا بحر البنوك فأنهم يعدلون عن الزواج ويعتذرون بأعذار أجدها بالفعل تستحق أن يضحى بالزواج لأجلها فهم لايستطيعون أن يتحملوا متطلبات الحياة الكثيرة بوجود الدين الذي سيعيش معهم ربما سنوات كثيرة.
لماذا أولياء الأمور يزيدون كاهل الشاب أليس من الواجب والدين أن يكونون عونا" لا معولا" يكسر ظهر الشاب ويكونون سبباً مباشر في بقاء إبنته لسنوات طويلة بلا زواج أهذا مايبحث عنه أولياء الأمور ؟
لماذا أيها الأولياء لا تقتدون بقول الحبيب المصطفى صل الله عليه وسلم : ( أقلهن مهرا" اكثرهن بركة) هل السعادة تقاس بالمال ومغريات الحياة أم تقاس بأخلاق الشاب ومدى قدرته على إسعاد بناتكم هل برأيكم وصول إبنتكم لسن العنوسة أتى من فراغ أم لكم يد في الموضوع.
أترك الموضوع بين أيديكم راجية من الله أن يكون سفير خير وأن تعيدوا حساباتكم وتتفكروا في أبنائكم فلا أظن بأن أحدكم يرغب بأن يحرم إبنته من الأمومة لسنوات بسبب مبلغ من المال لايسوى بيسة أمام الأمومة والاستقرار النفسي فلا يعلم أحدكم متى يحين أجله فرفقا" بالقوارير واتقوا الله فيهن.
هذا هو الحلم والحقيقة التي يعيشها شبابنا وشباب بعض الدول للأسف الشديد هناك بعض العقبات التي تحول بين الحلم وتحقيقة فهذه العقبات باتت سد منيع حالت بين زيجات كثيرة فكان مصيرها التفكك.
بكل أسف هناك عقبات عديدة تقف أمام إتمام الزواج التي كانت سبباً في تزايد مستوى العنوسة وغيرها من المشكلات التي نشأت نتيجة هذه العقبات سنتناول اليوم نقطة فقط ولبقية العقبات مقالات أخرى.
غلاء المهور من الأسباب الرئيسية التي بسببها زيجات كثيرة لم تتم والسبب أن أولياء الأمور للأسف يضعون إبنتهم في مكان السلعة التي تعرض في المزاد العلني فالذي يدفع الأكثر سيكون سعيد الحظ الذي سينال الإبنة التي لاحول لها ولاقوة إلا الصبر.
عندما يطلب الأب مهر لإبنته يتجاوز ال 7000 ريال من شاب لا يتجاوز راتبه 350 ريال من أين لشاب في مقتبل العمر أن يجمع 7000 في فترة بسيطة من أين له هذا المبلغ ناهيك عن الطلبات الأخرى كالمنزل المستقل والذهب وغيره من متطلبات الزواج الأخرى.
فهنا الشاب سيجد نفسه أم باب لو تم فتحه سيسبب له متاعب في حياته الزوجية ألا وهو باب الديون فالشاب كي يحظى بفتاة الأحلام يجب أن يحقق مطلب الأب لذا سيذهب لأحدى البنوك كي يتدين المبلغ المطلوب وفوقه مبلغ إضافي ليتم به باقي أمور الزواج.
هنا بعد أن تدين الشاب ودفع المهر وتم الزواج ياترى من سيدفع ثمن الدين الكبير الذي بات على عاتق الشاب
الجواب جميعنا نعلمه بأنه الزوجان كي يوفرا المال من أجل سداد الدين.
بسبب جشع وطمع الأب ستعيش إبنته تحت وطأة الديون وستحرم من متطلبات الحياة الكثيرة لأن الزوج لايملك سوى الراتب الذي يذهب نصفه إن لم يكن أكثر من النصف لسداد الدين كما أن حالات الطلاق انتشرت بسبب عدم قدرة الزوجان على مواصلة المشوار نتيجة ضغط الديون.
كما أن الكثير ممن لايرغبون أن يخوضوا بحر البنوك فأنهم يعدلون عن الزواج ويعتذرون بأعذار أجدها بالفعل تستحق أن يضحى بالزواج لأجلها فهم لايستطيعون أن يتحملوا متطلبات الحياة الكثيرة بوجود الدين الذي سيعيش معهم ربما سنوات كثيرة.
لماذا أولياء الأمور يزيدون كاهل الشاب أليس من الواجب والدين أن يكونون عونا" لا معولا" يكسر ظهر الشاب ويكونون سبباً مباشر في بقاء إبنته لسنوات طويلة بلا زواج أهذا مايبحث عنه أولياء الأمور ؟
لماذا أيها الأولياء لا تقتدون بقول الحبيب المصطفى صل الله عليه وسلم : ( أقلهن مهرا" اكثرهن بركة) هل السعادة تقاس بالمال ومغريات الحياة أم تقاس بأخلاق الشاب ومدى قدرته على إسعاد بناتكم هل برأيكم وصول إبنتكم لسن العنوسة أتى من فراغ أم لكم يد في الموضوع.
أترك الموضوع بين أيديكم راجية من الله أن يكون سفير خير وأن تعيدوا حساباتكم وتتفكروا في أبنائكم فلا أظن بأن أحدكم يرغب بأن يحرم إبنته من الأمومة لسنوات بسبب مبلغ من المال لايسوى بيسة أمام الأمومة والاستقرار النفسي فلا يعلم أحدكم متى يحين أجله فرفقا" بالقوارير واتقوا الله فيهن.
نـَـا لَسْـتُ مثلهُـم ،، لا أهْتَـمُ بِمَـا يَقُـولُون عَنِـي ،،
لأنـِـي مُؤمِـنة بِـأنَ كَـلَ شَخْــص يَـرَى النـَـاسَ بِطِبْعِـه ,,
مَشـَاعِري مُخْتَلفه كَثِيــراً عَـنْ غَيْـرِي (ضَحْكـي ... بُكَائـي ...
عِنـَادِي) كُلُهَـا مُخْتَلفَـه عَنْهُـم ،،
أنْتَقِي كَلِمَاتـي بأسْـلُوب مُخْتلِـفْ وأتَحَــدَثُ بِفِكْـر عَالِـي ،، بإخْتِصَـار
"ذُوقِــي غَيـْر مُرْتَبِـط بِـ ذَوق أحَـْد"