فلتدعيني أنشر ما بقي من روحي نذرا لهذه الاحزان التي تكتمل بداخلي دوما..
فلتدعيني أحلّق الى حيث تتساوى أمامي مسافات الطريق..وتتلاشى الاتجاهات..
حيث يعانق الشرق غروب الجنوب...
دعيني آخذك الى حيث أسكن أنا...الى حيث تنمو بذور الشقاء..
دعيني أوريك حزني الصغير..
ونزيفي الكبير...وعلامة الدهشة الملونة في عيني..
فلتدعيني أعاني وحدي موت الحياة..
وحياة المقابر..أسقيك حين تريدين شهدا من القبلات المحرقة..
والهمسات الغارقة..فلتدعيني أحدثك عن
الحزن الحقيقي..تتهاوى امامه الجبال,,ويتساوى الليل والنهار..
العذاب والضحكات..
فلتدعيني أخبرك عن طفلي القادم..وعن حزني القادم..
فلا حنان لدي ولا مشاعر..وهذا الجنون المتولد من
عواصفي قد أصبح زوابع...دعيني أمزق هذا النسيج من الدماء...
دعيني الطخ بقايا صوري بهذا الغبار..
فقد تهشمت أمامه معاني الكبرياء...
لا تنظري اللي بهذا الجحود..ولا تنكري سواد عيني أمامي..
دعيني أؤسس شرخا جديدا على جدران طفولتي..
دعيني أوريك أحضان أمي الشوكية...
هي زهرة جميلة جذابة...لكنها بلاستكية...
دعيني أحفر هذه الابار العطشة..و أرويها...
سأشرب بحرا من الماء لأرتوي...
سأحبس هذا الهواء في مملكتي...
فلتدعيني امرأة تبكي قلبها...
وطفلة تبكي أمها...
كما أريد دعيني...مثلما أشتهي..أوصدي عليّ أبواب القلب...وضعي لوحة بعدم الازعاج...
ولكن..دعيني أكتب ما أكتبه بدون حياء...
لأري هذا الكاس المنسكب أمامي..كم أنا محتاجة لدفء انسان وذلك القلب المتعب من كثرة الالم..
في النهاية هو قلبي..وفي النهاية هو جسدي...
رغم الاعتراض..!!
فلتدعيني أحلّق الى حيث تتساوى أمامي مسافات الطريق..وتتلاشى الاتجاهات..
حيث يعانق الشرق غروب الجنوب...
دعيني آخذك الى حيث أسكن أنا...الى حيث تنمو بذور الشقاء..
دعيني أوريك حزني الصغير..
ونزيفي الكبير...وعلامة الدهشة الملونة في عيني..
فلتدعيني أعاني وحدي موت الحياة..
وحياة المقابر..أسقيك حين تريدين شهدا من القبلات المحرقة..
والهمسات الغارقة..فلتدعيني أحدثك عن
الحزن الحقيقي..تتهاوى امامه الجبال,,ويتساوى الليل والنهار..
العذاب والضحكات..
فلتدعيني أخبرك عن طفلي القادم..وعن حزني القادم..
فلا حنان لدي ولا مشاعر..وهذا الجنون المتولد من
عواصفي قد أصبح زوابع...دعيني أمزق هذا النسيج من الدماء...
دعيني الطخ بقايا صوري بهذا الغبار..
فقد تهشمت أمامه معاني الكبرياء...
لا تنظري اللي بهذا الجحود..ولا تنكري سواد عيني أمامي..
دعيني أؤسس شرخا جديدا على جدران طفولتي..
دعيني أوريك أحضان أمي الشوكية...
هي زهرة جميلة جذابة...لكنها بلاستكية...
دعيني أحفر هذه الابار العطشة..و أرويها...
سأشرب بحرا من الماء لأرتوي...
سأحبس هذا الهواء في مملكتي...
فلتدعيني امرأة تبكي قلبها...
وطفلة تبكي أمها...
كما أريد دعيني...مثلما أشتهي..أوصدي عليّ أبواب القلب...وضعي لوحة بعدم الازعاج...
ولكن..دعيني أكتب ما أكتبه بدون حياء...
لأري هذا الكاس المنسكب أمامي..كم أنا محتاجة لدفء انسان وذلك القلب المتعب من كثرة الالم..
في النهاية هو قلبي..وفي النهاية هو جسدي...
رغم الاعتراض..!!