[glow=FFFFFF]
كم تغير الزمن علينا ولف ودار ورجع بنسخة لم نعهدها من قبل... وياليتها كانت مدة طويلة على حدوث هذا التغير الجذري ...وهل هي فترة بسيطة لكي يغير العقل أفكاره بهذه السرعة المتناهية..
دوامة نمر بها ابتداء من سوبر حمار (آسفة فالنطق يصعب علي) حيث الكل "بدو يغني" على قيلة إحداهم ،والكل "بدو" يصوت لصالح الصوت "المهضوم كتير" ، وطبعا عاد هذا الوصف قمة في الأدب والإتيكيت لما يمكن أن تصمه بأبشع صوت ، أما الصورة فيمكنك أن تنعتها بدون اجحاف بأبشع صورة ....وانتهاء بمناطحة أكاديمية الحمير والرئيس ونجم النجوم ولكن كل شيء قابل للبيع لأن الكل يدور على لقمة العيش ...وبعد هذا كله نقول الحق على أمريكا.
ونمضي في الدوامة...
اشتهرت أغنية البرتقالة وما أن تحقق ذلك حتى تبعتها بقية الفاكهة المستديرة من التفاحة والرمانة والتينة والنارنجة ظنا منهم بأن البرتقالة هي السبب ونسوا خشونة ملمسها...
وما أن تغني إحداهن وهي تغسل الملابس في سطل الغسيل ويبدو عليها الجهد والتعب (كل هذا في زمن الغسالات ) لدرجة أن المستور يبان (بدون قصد منها طبعا) حتى تتبعها الأخريات بالسطل اعتقادا منهن بأنه سبب الشهرة لتتحف جمهورها الحاشد المحتشد لرؤية "الجديد" بما تود وترغب ..والسوق مفتوح واللي ما يشتري يتفرج...علما بأن الفرجة ما تكلفش حاجة وكله ببلاش.
وما أن تنجح أحدى أغاني الأطفال حتى يتبعه أطفال آخرين تتوالى أغانيهم... والأهل فرحانين بطفلهم المعجزة ... والكل يصفق علما بأنهم من المدافعين عن حقوق الطفل ولذلك فهم يصوتون له بخمس أو سبع نقاط على حسب ابداعه... وكل ما كثرت شلة الحريم حواليه كل ما كان موهوب أكثر...
لم نكد نخرج من دوامة أسواق العبيد والإماء حتى دخلنا بدوامة "تجارة السوق السوداء" و "الكوميديا السوداء"...ألا يكفي أن يكون لونها أسود لنبتعد عنها أم أن السواد صفة ظاهرية فقط.
على من هو الحق اذن... أهم المتفرجون الذين أصبح شغلهم الشاغل متابعة هذه البرامج وتسخيف عقولهم بها.. أم هم أصحاب رؤوس الأموال الطائلة الذين يمارسون "حقهم" في مضاعفة أموالهم دون ضابط أخلاقي أم هي تلك القنوات العربية الضعيفة التي يديرونها والتي لم تتوفق في العيش من أخبار الزرقاوي وتنظيم القاعدة وسين وجيم فانتهزتها فرصة لخطف الأموال من جيوب المتفرجين بم أسمته " صوت لنجمك المفضل واربح تذكرة سفر" زهيدة لا توازي أرباح القناة نفسها التي تصب الملايين في بطن جشعها... وهكذا دواليك والدوامة تتتابع[/glow]
كم تغير الزمن علينا ولف ودار ورجع بنسخة لم نعهدها من قبل... وياليتها كانت مدة طويلة على حدوث هذا التغير الجذري ...وهل هي فترة بسيطة لكي يغير العقل أفكاره بهذه السرعة المتناهية..
دوامة نمر بها ابتداء من سوبر حمار (آسفة فالنطق يصعب علي) حيث الكل "بدو يغني" على قيلة إحداهم ،والكل "بدو" يصوت لصالح الصوت "المهضوم كتير" ، وطبعا عاد هذا الوصف قمة في الأدب والإتيكيت لما يمكن أن تصمه بأبشع صوت ، أما الصورة فيمكنك أن تنعتها بدون اجحاف بأبشع صورة ....وانتهاء بمناطحة أكاديمية الحمير والرئيس ونجم النجوم ولكن كل شيء قابل للبيع لأن الكل يدور على لقمة العيش ...وبعد هذا كله نقول الحق على أمريكا.
ونمضي في الدوامة...
اشتهرت أغنية البرتقالة وما أن تحقق ذلك حتى تبعتها بقية الفاكهة المستديرة من التفاحة والرمانة والتينة والنارنجة ظنا منهم بأن البرتقالة هي السبب ونسوا خشونة ملمسها...
وما أن تغني إحداهن وهي تغسل الملابس في سطل الغسيل ويبدو عليها الجهد والتعب (كل هذا في زمن الغسالات ) لدرجة أن المستور يبان (بدون قصد منها طبعا) حتى تتبعها الأخريات بالسطل اعتقادا منهن بأنه سبب الشهرة لتتحف جمهورها الحاشد المحتشد لرؤية "الجديد" بما تود وترغب ..والسوق مفتوح واللي ما يشتري يتفرج...علما بأن الفرجة ما تكلفش حاجة وكله ببلاش.
وما أن تنجح أحدى أغاني الأطفال حتى يتبعه أطفال آخرين تتوالى أغانيهم... والأهل فرحانين بطفلهم المعجزة ... والكل يصفق علما بأنهم من المدافعين عن حقوق الطفل ولذلك فهم يصوتون له بخمس أو سبع نقاط على حسب ابداعه... وكل ما كثرت شلة الحريم حواليه كل ما كان موهوب أكثر...
لم نكد نخرج من دوامة أسواق العبيد والإماء حتى دخلنا بدوامة "تجارة السوق السوداء" و "الكوميديا السوداء"...ألا يكفي أن يكون لونها أسود لنبتعد عنها أم أن السواد صفة ظاهرية فقط.
على من هو الحق اذن... أهم المتفرجون الذين أصبح شغلهم الشاغل متابعة هذه البرامج وتسخيف عقولهم بها.. أم هم أصحاب رؤوس الأموال الطائلة الذين يمارسون "حقهم" في مضاعفة أموالهم دون ضابط أخلاقي أم هي تلك القنوات العربية الضعيفة التي يديرونها والتي لم تتوفق في العيش من أخبار الزرقاوي وتنظيم القاعدة وسين وجيم فانتهزتها فرصة لخطف الأموال من جيوب المتفرجين بم أسمته " صوت لنجمك المفضل واربح تذكرة سفر" زهيدة لا توازي أرباح القناة نفسها التي تصب الملايين في بطن جشعها... وهكذا دواليك والدوامة تتتابع