مولانا حضــــرة صاحــب الجـلالة السلطان قابوس بن سعيد المعـظـم
حفظــكم الله ورعـــاكم
تحية إجلال وإكبار لمقامكم السامي الرفيع مقرونة بمشاعر الحب والإخلاص والولاء والوفاء…
حفظــكم الله ورعـــاكم
تحية إجلال وإكبار لمقامكم السامي الرفيع مقرونة بمشاعر الحب والإخلاص والولاء والوفاء…
مولانـاصاحـب الجلالـة أبقاكـم الله .... لقد أفضتم بمكرماتكم السامية التي شـملت عمـان الغالية من أقصـاها إلى أقصـاها لتأتي كغيث السـماء يستبشر به كل مواطن يعيش على ثرى هذه الأرض الطيبة التي تلهج بالشكروالثناء لتوالي مكرمات جلالتكم العظيمة، ونحن يا مولانا أبناؤكم الإعلاميون من مذيعين ومحررين ومهندسين و فنيين و إداريين القاطنين في مساكن وزارة الإعلام بمدينةالإعلام قد شرفنا الله وعلى هدي خطى جلالتكم بالعمل على تأدية واجب أداء الرسالةالإعلامية التي رسختم مبادئها السديدة لتعكس الوجه المشرق لعماننا الحبيبة.مولانا جلالة السلطان المعظم أبقاكم الله...نتشرف نحن المواطنون القاطنون بمساكن مدينةالإعلام (العائلات) ان نرفع الى مقامكم السامي كل عبارات الشكر والثناء على موافقتكمالسامية التي اقتضت إعادة تخطيط مدينة الاعلام وتقسيمها إلى اراضى سكنيه وتوزيعها علينا نحن الموظفين القاطنين من الاسر الساكنه في المدينه وتمليكها لناوالتي نقلها معالي السيد وزير ديوان البلاط السلطاني السابق الى معالي وزيرالاعلام السابق ومعالي الشيخ وزير الاسكان بموجب الخطاب رقم: إ خ م و/ 12س/ 2314/2010 بتاريخ 21 يونيو 2010, رافعين أكف الدعاء وأجل عبارات الشكر والثناء التي تبقىقاصرةً أمام عظائم إنجازات وأفضال جلالتكم التي غدت مفاخر لكل ذي حظ عظيم يعيش علىتراب هذه الأرض الغالية، مجددين الولاء والطاعة بالمضي خلف قيادة جلالتكم الحكيمة.
معاناة أسرالاعلاميين الساكنين مدينة الاعلام
لقد أفاض مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بنسعيد المعظم حفظه الله ورعاه بمكرماته السامية التي شملت عمان الغالية من أقصاها إلى أقصاها لتأتي كغيث السماء يستبشر بهكل مواطن يعيش على ثرى هذه الأرض الطيبة التي تلهج بالشكر والثناء لتوالي مكرمات جلالته العظيمة والتي كفلت له العيش الكريم والسكن الملائم تجسيداً لما تضمنته خطابات جلالتة أبقاه الله في مختلف المناسبات المتعددة. نحن الإعلاميون من مذيعين ومحررين ومهندسين وفنيين وإداريين القاطنين في مساكن وزارة الاعلام والهيئة العامة للاذاعة والتلفزيون بمدينةالاعلام حاليا, قد شرفنا الله وعلىهدي خطى جلالته حفظه الله بالعمل على تأدية واجب أداء الرسالة الإعلامية التي رسخ مبادئها السديدة مولانا حضرة صاحب الجلالة اعزه الله لتعكس الوجه المشرق لعماننا الحبيبة.إن معاناتنا مع وزارة الإعلام والهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون والمتعلقة بتنفيذ المكرمة السامية التي شرفنا بها مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس المعظمأعزه الله عام 2006م والتي يعلم بها الجميع تمثل هاجساً كبيراً لنا وإننا ومن خلال ماسبق من رسائل الإخلاء التي وردت إلينا نحن الساكنين في مدينة الإعلام فقد تباينت هذه الرسائل في محتواها بين أسباب ومسببات تختلف من رسالة إلى أخرى و كانت بداية هذه الرسائل منذ عام 2002 واستمرت إلى 2006 وهي السنة التي قام أحد الزملاء من الساكنين برفع رسالة نيابة عنا نحن المواطنين الساكنين بمدينة الإعلام إلى المقام السامي لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم حفظه اللهورعاه بتاريخ 12/6/ 2006م ( بقصــرالمعمورة بمدينة صلالة ) ، نلتمس فيها من لدن المقام السامي أعزه الله التفضل بتمليكنا المساكن التي نقطنها بالمدينة ونشكر الله بأن تشرفنا بمباركته السامية أدامه الله بتاريخ 18/6/2006 وهو التاريخ الذي أفادنا فيه زميلنا أنه تم إبلاغه بالأوامر والمكرمة السامية والتي اقتضت تمليكنا المساكن التي نقطنها حالياً، مع مبلغ مالي وبناءها وكان لهذه المكرمة السامية من لدن جلالته - حفظه الله ورعاه - الأثر الإيجابي في نفوسنا ونفوس أسرنا وأطفالنا وعمت الفرحة والبهجة للجميع وتوالت علينا التهاني والتبريكات من معارف وأصدقاء من عدة جهات ومؤسسات حكومية فورعلمهمبالمكرمة السامية وهذا يدل على أن عام 2006 هو العام الذي شمل الأسر المستحقة للمكرمة السامية. وهنا نود أن نشير إلى كيفية تعامل وزارة الإعلام والهيئةالعامة للإذاعة والتلفزيون ووزارة الإسكان مع الأمر السامي الصادر عام 2006والقاضي بتمليك المواطنين الساكنين بمدينة الإعلام المساكن التي يقطنونها وذلك علىالنحو التالي:ـ
1- قامت شركة عمان للاستثمار والتمويل بقطع الكهرباء عن بعضالمنازل يوم السبت الموافق 1/7/2006م تنفيذا لطلب من وزارة الإعلام، مما أحدث خوفاًورعباً في نفوس الأسر من نساء وأطفال وكان ذلك في عـز الصيف وأثناء تأدية واجبناالوظيفي والتهجم على حرمات منازلنا.
2- وبتاريخ 28/10/2007 قامت الوزارة بإرسال رسائل إخلاء إلى جميعالساكنين تفيد بضرورة إخلاء المساكن في موعد اقصاه 31/8/2008م وإلا فإن الوزارةستطلب من شركة عمان للاستثمار والتمويل تسوية المبالغ المستحقة على الساكنين حتىذلك التاريخ.
3-الأمر الملفت للنظر خلالهذه الفترة أن وزير الإعلام ووكيل الوزارة السابقين نفوا علمهم بالمكرمة السامية جملةً وتفصيلا ومارسوا علينا ضغوطات بمختلف الوسائل لإخلاء المساكن بدلاً من تفعيلا لأمر السامي وإبلاغ السكان بالمكرمة السامية من لدن مولانا جلالة السلطان المعظمحفظة الله ورعاه ..
4- وبتاريخ18/5/2008 تم توجيه رسالة إلى من تبقى من الساكنين للإلتقاء مع وزير الإعلام السابقبمكتبه بتاريخ 26/5/2008. وتم اللقاء في نفس الموعد وبحضور وكيل الإعلام السابقبالإضافة إلى مدير عام الشؤون الإدارية والمالية المعني برسائل الطرد الموجهة للساكنين وبحضور جميع الساكنين أكد فيه الوزير السابق بأن هناك جهات تطالبه بإخلاءالمساكن من ساكنيها. كما أكد خلال الإجتماع لأكثر من مرة بأن ليس لديه علم بأي أمرسامي يقضي بتمليك المواطنين المساكن التي يقطنونها وإنما هناك قطع أراضي فيالمعبيلة (المرحلة الثامنة) خصصت للسكان مع التأكيد بأنه لن يتم صرف الملكية لأيساكن الا بعـد أن يخلي المسكن و يتعهد بأنه ليس لديه أي مطالبات أخرى . حيث اتضح اثناء الاجتماع ان وزارة الاعلام قامت بإستخراج ملكيات أراضي بالمعبيلة (المرحلة الثامنه) بتاريخ 10/10/2007 و قامت بتوزيعها بشكل سريوفقاً لالية معينة حددها وزير الإعلام السابق دون ان يعلن عنها رسمياً.
5-في آواخر2008 تم الإتصال هاتفياً من قبل دائرة التنسيق بمكتب الوزير السابق بمن أخلوا منازلهم سواء كانوا من العائلات أوالعزاب ساكني الغرف المفردة وغيرهم ممن لم تشملهم المكرمة السامية بتاريخ18/6/2006 مفاده بأن هناك مبالغ مالية (30) ألف ريال عماني للعائلات و(12) ألفريال عماني للعزاب لمن كان يسكن في هذه المساكن وبعضهم سبق أن أخلوا هذه المساكنمن سنوات قبل صدور المكرمة السامية ومع ذلك تم منحهم ارض ومبلغ مالي وطلب منهمأرقام حساباتهم المصرفية حتى يتسنى لمكتب الوزير تحويل المبالغ المخصصة لكل فئةمنهم بدون أي إشارة رسمية توحي بطبيعة هذه المكرمــة.
6- وبتاريخ26/7/2009 قام وكيل الإعلام السابق بتوجيه رسالة إخلاء أخرى إلى من تبقى من السكان حددت فيها مهله نهائية لإخلاء المساكن بتاريخ 31/12/2009 وتم فيها الإعتراف لأولمره رسمياً بالمكرمة السامية من قبل الوزارة (قطعة أرض سكنية في مسقط و مبلغ مالي)مشروطةً بإخلاء المنازل دون ذكـر موقع الأرضوتحديد المبلغ المالي. وأنه في حالةعدم الإخلاء في الموعد المحدد أعلاه فإن الوزارة سوف تتخذ الإجراءات اللازمةلإخلاء المنزل وسحب المكرمة من مستحقيها .وهنانود أن نشير إلى المادة (41) من النظام الاساسي للدولـــة والتي تنص علــى الآتــي:ــالسلطان رئيس الدولة والقائد الأعلى للقوات المسلحة , ذاته مصونةًلا تمس, واحترامه واجب , وأمــره مطــــاع وهـو رمــز الوحــدة الوطنية والساهـر على رعايتهاوحمايتها .ونتسائلهنا :- هل مكرمات صاحب الجلاله أدامه الله علىالمواطنين مشروطةً؟ وهل يتم المساومة عليها أو حجبها على فئة دون أخرى ووضع شروطلها وعدم تنفيذها ؟؟؟!!!.
7- ونتيجةلتمسكنا بالمكرمة السامية قامت الوزارة بتنفيذ إجراءات الإخلاء التي هددت بها منخلال رسائل الإستدعاء بتاريخ 14/11/2009 موجهةً إلى من تبقى من السكان لحضور لقاءمع كلاً من سعادة المدعي العام واللواء مساعد المفتش العام لشرطة والجمارك السابق ووكيل وزارة الإعلام السابق حول ضرورة إخلاءالمساكن بتاريخ 31/12/2009 كحد أقصى وهذا دليل آخر على الضغوطات النفسيةوالإجتماعية التي تمارس علينا وعلى أسرنا طوال هذه السنوات في سبيل حرماننا من فضلمولانا أعزه الله وأبقاه. ومن هنا نتسائل مرةً أخرى:- الا يحق لنا كمواطنين وكإعلاميين خدموا الدولة لأكثر من خمسة وثلاثين عاما أن ننعمبمكرمات وأفضال صاحب الجلالة التي عمت القاصِ والدانِ ؟؟؟!!!.ووفقا للوثيقة الواردة من معالي السيد وزير ديوان البلاطالسلطاني السابق لوزير الإعلام السابق ونسخة منها إلى معالي وزير الإسكان بتاريخ21 يونيو 2010 والتي أقرت بالأمر السامي بتمليك المواطنين الساكنين للأراضي بمدينةالإعلام بعد أن أشارت إلى المراسلات المتبادلة والمنتهية بتاريخ 20/4/ 2010. حيث أن عدد الأسر التي لا تزال ساكنة بالمدينة والمستحقة للمكرمة السامية هي 36 أسرة.وبعد متابعتنا للأمر السامي وما أحتوته الوثيقة المرسلةمن وزير ديوان البلاط السلطاني السابق لوزير الإعلام السابق من أن مدينة الإعلامتقسم إلى ثلاث مواقع حسب الاتفاق بين وزير الديوان السابق ووزير الإعلام السابقيتم بموجبه تخطيط الموقع رقم (1و2) للعائلات الساكنة واحتفاظ وتخصيص الموقع رقم(3) لوزارة الإعلام وذلك لإقامة الأستوديوهات المستهدفة حيث تم إخلاء السكان منمساكنهم في الموقع رقم (3) بعد أن تم تحديد المساحات الضرورية لبناء الاستوديوهات المستهدفةوتم إزالة جميع المنازل التي دخلت ضمن إحرامات الاستوديوهات منذ عام 2005 في هذا الموقعلبناءه بالإضافة إلى المواقف الخاصة بهوتخصيص الموقعين رقم (1) و(2) وتخطيطهما وتقسيمهما إلى أراضي سكنية بغية توزيعهاعلى الموظفين (العائلات) القاطنين بالمواقع الثلاثة وتمليكها لهم تقديراً لخدماتهموارتباطهم بالمكان منذ فترة طويلة حسب الموافقة السامية.وقد تم تنفيذ الجزء الخاص بإقامة الاستوديوهات المستهدفة في الموقعرقم(3) وفقًا للموافقة السامية والمؤرخة في21 / يونيو/ 2010والمرسلة من معاليالسيد وزير الديوان السابق الى معالي وزير الإعلام السابق ولم ينفذ الجزء الخاصبالمواطنين الساكنين (العائلات) بالموقعين رقمي (1و2) برغم ذكرهما في نفس الموافقةالسامية والتي تؤكد بشكل قطعي لا لبس فيه اعادة تخطيط الموقعين المذكورين بغيةتقسيمهما الى اراض سكنية وتمليكها لساكنيها.وبعد صدور المرسوم السلطاني بإنشاء الهيئة العامة للإذاعةوالتلفزيون قام وزير الاعلام السابق بالإتفاق مع وزارة الإسكانبالتلاعب في الخرائط وتغير مسميات المواقعبالرغم من علم وزارة الاسكان بأمر التمليك , حيث تم ضم الموقع رقم (2) المخصصللسكان إلى الموقع رقم (3) المخصص لمشروع الأستوديوهات الجديده وإستخراج ملكيةواحده بذلك وتقسيم الموقع رقم (1) إلى موقعين (1) و(2) وإستخراج ملكية واحده بذلك ,وللعلم كل هذه التقسيمات المقسمة وإستحداث مخططاتبارقام مختلفة الهدف منه حرمان الساكنيين الاستفادة من الاوامر السامية حتى يتمإضاعة حق الساكنيين في تلك المواقع السكنية والقصد من وضع هذه المخططات هوتشتيت المطالبمابين الاعلام والهييئة والاستوديوهات ظنا من المفسدين بان حقوق السكان ستذهب فيمهب الريح ولكن بامر الله وبفضل مولانا أطال الله عمره سننهي الفساد في مدينة الاعلام .بفضل القضاء العادللقد التقينا بمعالي وزير الإعلام السابق حول نفس الموضوعبتاريخ 10/12/2011 لمطالبته بتنفيذ الأوامر السامية والتي تفضل بها جلالة السلطانالمعظم حفظه الله ورعاه وقد أفادنا بأنه سيتم تشكيل لجنة تتولى توزيع الأراضيعلينا، وذلك بتخصيص الموقع رقم (1) والموقع رقم (2) على السكان وعددهم ( 36 أسرة)وتم تخطيط الموقع رقم (1) من قبل وزارة الإسكان إلى عدد (27) قطعة أرض بمساحة 600متر مربع بمدينة الإعلام ،ثم طلب منا وزير الإعلام السابق التوجه لمقابلة معاليرئيس الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون ذلك أن الموقع رقم (2) آل إلى الهيئة (حسبقوله)، فتوجهنا بعد ذلك إلى معالي رئيس الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون وأفادبأنه ليس لديه علم حول ملف مساكن المواطنين القاطنين في مدينة الإعلام .
وهنا نتسائل :- كيفتؤول ملكية الموقع رقم (2) للهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون في عام 2011 بعدما تمتخصيصها للموظفين(العائلات) القاطنين بالمواقع الثلاثة بموجب الاوامر السامية التيشرفنا بها مولانا ادامه الله بتاريخ 18 / 6 / 2006م و التي يؤكدها الخطاب الموجه من معالي وزيرديوان البلاط السلطاني السابق الى معالي وزير الإعلام السابق ووزير الإسكان والمؤرخفي21 / يونيو/ 2010م . فهل مكرمات صاحب الجلاله ادامه الله على المواطنين يتم تغييرها أوحجبها أوعدم تنفيذها أو وضع شروط لها ؟؟؟!!!.والمستهجن أنبعض السكان أستلموا رسائل جديدة باخلاء منازلهم بتاريخ 2/12/2012م موجهه من وكيل وزارة الاعلام ونائب رئيس الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون, تشير ان الاراضيالواقعة عليها تلك المنازل نقلت ملكيتها الى جهه اخرى وان هناك معونه (قطعة أرض+ مبلغ مالي) نظير اخلاء تلك المنازل دون الاشارة الى المكرمة السامية لا منقريب ولا بعيد. وهذا يناقض الخطابات الرسمية السابقة للمسؤلين في وزارة الاعلام.ومنخلال متابعتنا لتنفيذ المكرمة السامية قابلنا معالي وزير الإعلام الحالي لأكثر منأربع مرات وفي كل مرة يذكر بأنه مهتم بالموضوع دون اتخاذ خطوه ملموسه على ارضالواقع باتجاه تنفيذ الاوامر السامية.والملاحظ هنا عندماانتشر خبر تمليكنا المساكن في عام 2006م من لدن جلالته حفظه الله ورعاه (حسبالموافقة السامية) أصبحنا نشاهد نمواً عمرانياً متسارعاً من حولنا ، فمنهم من بنى وبسرعة البرق مجمعا سكنيا إستثماريا مكونا منأكثر من (18) فيلا في ظرف أقل من سنة (رقم قياسيفي البناء) ويعود هذا المجمع لمسئول سابق في الدولة !!.. وفي نفس الفترة كانت هنالك أرض بالقرب من الأستوديوهاتالرقمية ، كانت نائمة في سبات عميق ولكنهافجأة أستفاقت من سباتها وأنطلقت إلى الأمام وتدفقت كالسيل الجارف الذي يجرف كل ما يقف أمامه ويلتهمه، واستمرت في التدفقنحو مساكن الإعلاميين حتى شارفت على مقربة منمسكنين منعزلين من مساكننا عندها توقفت عملية الجرف مباشرة خلفهذين المسكنين!! وهذه الارض توؤل لوزير سابق في الدولة ؟؟!! وهذه الارض تقع في حرمالهيئة العامة للاذاعة والتلفزيون إذا ما قيست ببعد المساكن التي شرفنا مولانابتمليكنا إياها، وما زالت عمليات تشييد المباني الخاصة من حولنا وعلى الأراضي التيتقع في حرم الهيئة مستمرة حتى الآن. ولم يكن هذا اخر المفجاءات اذبعدذلكقام معالي وزير الإعلام السابق بتسوير قطعة أرض(منتزه عام للمدينة) وسط المساكن التي نقطنها مقابل مسجد مدينة الإعلام، فأعترضالسكان المجاورين لهذه الأرض من غير الاعلاميين كون الارض المذكورة تقع في احراماتمساكنهم. ونتج عن ذلك خلاف فيما بينهم وتم الفصل في الأمر بهدم السور وتعويض معاليوزير الاعلام السابق أرض أخرى في شاطئ العذيبة. ونحن نتساءللماذا يحق للآخرين تملك أراضي شاسعة في مدينة الإعلام ونحن المواطنون الموظفونأبناء هذه المنطقة يكون مصيرنا الاستبعاد والطرد والمساومة, فهل هناك تمييز بينفئة و أخرى من المواطنين في تنقيذ الاوامر السامية.ونود الاشارة هنا الى أن هذه المساكنقد تهالكت وأصبحت قاب قوسين أو أدنى من السقوط على رؤوس أسرنا وأطفالنا فمن يتحمل نتيجة كارثة سقوط أي منزل من هذه المنازلالمتهالكة على أسرة عمانية مكونة من سبعة أو عشرة أشخاص ويوجد لديهم أمر تمليك!!!،حيث تم بناء هذه المنازل منذ عام 1974م علاوةً على الأضرار التيتعرضت لها بسبب الأنواء المناخية من تشققالجدران وسقوف المنازل وتسرب المياه بداخلها حيث طالبنا المسؤولين بالوزارة القيامبصيانة هذه المساكن المتضررة الا أنهم للأسف الشديد لم يعيرونا إهتماماً أو حتىالسماح لنا بترميمها، وعندما قام بعض زملائنا الساكنين بترميم مساكنهم قامتالوزارة برفع شكوى ضدهم لدى بلدية مسقط وإحالتها إلى الادعاء العام ليس لسبب وإنمافقط لأجل انهم قاموا بصيانة منازلهم خوفاً من إنهيارها على أسرهم وأطفالهم ولميأتي أحد من المختصين بوزارة الإعلام لتفقد الأضرار التي لحقت بمنازلنا .عليه نودالإفادة بأننا استنفذنا كل السبل وكل طاقاتنا في هذه القضية التي أرقتنا نحن وأسرناوأضحت قلوبنا لدى الحناجر تلهج بذكر الله خوفا من القادم فألاوامر السامية واضحةوضوح الشمس في كبد السماء ولاجدال فيها وما نرجوه الرحمة بنا وبأسرنا فالبيوتمتهالكة وتوشك على الإنهيار فلابد من الإسراع في التعامل مع هذه القضية بحسم لكي نأخذحقنا في التملك لبناءها قبل ان تقع على رؤوسنا ورؤوس أسرنا فنحن عمانيون وحقنا كأيمواطن يرغب في ضمان مستقبله ومستقبل أسرتة بالعيش الكريم في ظل العهد الزاهر لمولانا حفظه الله و رعاه.
قال تعالى في محكم كتابهالعزيز "إِنَّاعَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَأَنْ يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنْسَانُ إِنَّهُكَانَ ظَلُومًا جَهُولًا "
وقال جل علاه " يَا أَيُّهَا الَّذِينَآَمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآَنُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوااعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌبِمَا تَعْمَلُونَ "- صدق الله العظيم.
المواطنون الذين شملتهم المكرمة الساميه بتمليكهم المساكن
القاطنين فيها بمدينة الإعلام
القاطنين فيها بمدينة الإعلام
مرفق خارطه توضيحيه للمدينه الاعلام