فيما يلي نص الرسالة التي وجهها الشيخ أسامة للشعب الأمريكي:
..................................................................................
أيها الشعب الأمريكي.... حديثي هذا لكم عن الطريقة المثلى لتجنب منهاة الأخرى..عن الحرب وأسبابها ونتائجها..وبين يدي الحديث أقول لكم: إن الأمن ركن مهم من أركان الحياة البشرية وإن الأحرار لايفرطون أبداً بأمنهم بخلاف إدعاء بوش بأننا نكره الحرية..فليعلمنا لما لم نضرب السويد مثلاً, ومعلوم أن من يكرهون الحرية لايملكون نفوسأ أبيه كنفوس التسعة عشر (رحمهم الله), وإنما قاتلناكم لأننا أحرار لاننام على الضيم نريد إرجاع الحرية لأمتنا فكما تهدرون أمننا نهدر أمنكم.
ولكنني أعجب منكم فالبرغم من دخولنا السنة الرابعة على احداث الحادي عشر من سبتمبر فمازال بوش يمارس عليكم التشويش والتضليل وتغييب السبب الحقيقي عنكم وبالتالي فإن الدواعي قائمة لتكرار ماحدث.
وإني سأحدثكم عن الاسباب وراء تلك الاحداث فسأصدقكم القول باللحظات التي اتخذ فيها هذا القرار لتتفكروا..سأقول لكم علم الله أنه ماخطر في بالنا ضرب الأبراج ولكن بعد ماطفح الكيل وشاهدنا ظلم وتعسف التحالف الامريكي الاسرائيلي على أهلنا في فلسطين ولبنان فبادر إلى ذهني ذلك وإن الاحداث التي أثرت في نفسي بشكل مباشر ترجع الى عام 1982 وماتلاها من أحداث عندما أذنت أمريكا للإسرائيلين باجتياح لبنان وساعد في ذلك الاسطول السادس الامريكي وفي تلك اللحظات العصيبة جاشت في نفسي معان كثيرة يصعب وصفها ولكنها أنتجت شعورا عارما برفض الظلم وولدت تصميما قويا على معاقبة الظالمين وبينما أنا أنظر إلى تلك الابراج المدمرة في لبنان انقدح في ذهني أن نعاقب الظالم بالمثل وأن ندمر أبراجاً في أمريكا لتذوق بعض ماذقناه ولترتدع عن قتل أطفالنا ونسائنا
إننا لم نجد صعوبه في التعامل مع بوش وادارته نظرا للتشابه بينها وبين الانظمة في بلادنا والتي نصفها يحكمها العسكر والنصف الاخر يحكمه أبناء الملوك والرؤساء فخبراتنا معهم طويله وكلا الصنفين يكثر فيهم ممن يتصفون بالكبر والغطرسة والطمع وأخذ المال بغير حق فقد بدى هذا التشابه منذ زيارات بوش الأب للمنطقة ففي الوقت الذي كان بعض بني جلدتنا منبهرا بأمريكا ويامل أن تؤثر هذه الزيارات في بلادنا إذا به هو يتأثر بتلك الأنظمة الملكية والعسكريه ونحسدهم على بقائهم عشرات السنين في مناصبهم يختلسون مال الامة العام دون حسيب ولارقيب ..فنقل الاستبداد وقمع الحريات لابنه وسموه قانون الوطنية تحت ذريعة محاربة الارهاب واستحسن بوش الاب توليه الولايات على الابناء كما لم ينسى أن ينقل خبرات التزوير من المنطقة الى فلوريدا اذا استفادت منها في اللحظات الحرجه
كنا قد اتفقنا مع الامير العام محمد عطا (رحمه الله) أن ينجز جميع العملبات خلال 20 دقيقة قبل أن ينتبه بوش وإدارته ولم يخطر في بالنا قط أن القائد الاعلى للقوات المسلحة الامريكيه سيترك خمسين ألفا من مواطنيه في البرجين ليواجهوا تلك الأهوال العظام لوحدهم وقت أشد حاجتهم إليه لأنه قد بدى له أن الانشغال بحديث الطفلة عن العنزة ونطحتها أهم من انشغالها بالطائرات ونطحها لناطحات السحاب مما وفر لنا ثلاثة اضعاف المدة المطلوبة لتنفيذ العمليات فلله الحمد
إن أمنكم ليس بيد كيري أو بوش أو القاعدة .. إن أمنكم هو في أيديكم أنتم وإن كل ولاية لاتعبث بأمننا فهي تلقائيا قد أمنت أمنها
....انتهت............
..................................................................................
أيها الشعب الأمريكي.... حديثي هذا لكم عن الطريقة المثلى لتجنب منهاة الأخرى..عن الحرب وأسبابها ونتائجها..وبين يدي الحديث أقول لكم: إن الأمن ركن مهم من أركان الحياة البشرية وإن الأحرار لايفرطون أبداً بأمنهم بخلاف إدعاء بوش بأننا نكره الحرية..فليعلمنا لما لم نضرب السويد مثلاً, ومعلوم أن من يكرهون الحرية لايملكون نفوسأ أبيه كنفوس التسعة عشر (رحمهم الله), وإنما قاتلناكم لأننا أحرار لاننام على الضيم نريد إرجاع الحرية لأمتنا فكما تهدرون أمننا نهدر أمنكم.
ولكنني أعجب منكم فالبرغم من دخولنا السنة الرابعة على احداث الحادي عشر من سبتمبر فمازال بوش يمارس عليكم التشويش والتضليل وتغييب السبب الحقيقي عنكم وبالتالي فإن الدواعي قائمة لتكرار ماحدث.
وإني سأحدثكم عن الاسباب وراء تلك الاحداث فسأصدقكم القول باللحظات التي اتخذ فيها هذا القرار لتتفكروا..سأقول لكم علم الله أنه ماخطر في بالنا ضرب الأبراج ولكن بعد ماطفح الكيل وشاهدنا ظلم وتعسف التحالف الامريكي الاسرائيلي على أهلنا في فلسطين ولبنان فبادر إلى ذهني ذلك وإن الاحداث التي أثرت في نفسي بشكل مباشر ترجع الى عام 1982 وماتلاها من أحداث عندما أذنت أمريكا للإسرائيلين باجتياح لبنان وساعد في ذلك الاسطول السادس الامريكي وفي تلك اللحظات العصيبة جاشت في نفسي معان كثيرة يصعب وصفها ولكنها أنتجت شعورا عارما برفض الظلم وولدت تصميما قويا على معاقبة الظالمين وبينما أنا أنظر إلى تلك الابراج المدمرة في لبنان انقدح في ذهني أن نعاقب الظالم بالمثل وأن ندمر أبراجاً في أمريكا لتذوق بعض ماذقناه ولترتدع عن قتل أطفالنا ونسائنا
إننا لم نجد صعوبه في التعامل مع بوش وادارته نظرا للتشابه بينها وبين الانظمة في بلادنا والتي نصفها يحكمها العسكر والنصف الاخر يحكمه أبناء الملوك والرؤساء فخبراتنا معهم طويله وكلا الصنفين يكثر فيهم ممن يتصفون بالكبر والغطرسة والطمع وأخذ المال بغير حق فقد بدى هذا التشابه منذ زيارات بوش الأب للمنطقة ففي الوقت الذي كان بعض بني جلدتنا منبهرا بأمريكا ويامل أن تؤثر هذه الزيارات في بلادنا إذا به هو يتأثر بتلك الأنظمة الملكية والعسكريه ونحسدهم على بقائهم عشرات السنين في مناصبهم يختلسون مال الامة العام دون حسيب ولارقيب ..فنقل الاستبداد وقمع الحريات لابنه وسموه قانون الوطنية تحت ذريعة محاربة الارهاب واستحسن بوش الاب توليه الولايات على الابناء كما لم ينسى أن ينقل خبرات التزوير من المنطقة الى فلوريدا اذا استفادت منها في اللحظات الحرجه
كنا قد اتفقنا مع الامير العام محمد عطا (رحمه الله) أن ينجز جميع العملبات خلال 20 دقيقة قبل أن ينتبه بوش وإدارته ولم يخطر في بالنا قط أن القائد الاعلى للقوات المسلحة الامريكيه سيترك خمسين ألفا من مواطنيه في البرجين ليواجهوا تلك الأهوال العظام لوحدهم وقت أشد حاجتهم إليه لأنه قد بدى له أن الانشغال بحديث الطفلة عن العنزة ونطحتها أهم من انشغالها بالطائرات ونطحها لناطحات السحاب مما وفر لنا ثلاثة اضعاف المدة المطلوبة لتنفيذ العمليات فلله الحمد
إن أمنكم ليس بيد كيري أو بوش أو القاعدة .. إن أمنكم هو في أيديكم أنتم وإن كل ولاية لاتعبث بأمننا فهي تلقائيا قد أمنت أمنها
....انتهت............