
وتضمّنت الندوة* أوراق مختلفة تخدم أطفال التوحد ، حيث قدم صابر محمود الشرقاوي مشرف تربية خاصة فكري بالمديرية العامة للتربية والتعليم بالمحافظة وورقة عمل بعنوان ( التوحد مفهومه وخصائصه وأطياف التوحد ) حيث تحدث عن مفهوم التوحد ونسبة انتشار مرض التوحد بشكل عالمي وانتشاره بالسلطنة حيث يوجد طفل توحدي واحد في كل خمسة ألاف طفل والنسبة في تزايد مستمر كما قدم محمود النجار ، أخصائي نطق بالمديرية العامة للتربية والتعليم بالمحافظة عرض للخدمات التي يقدمها قسم التربية الخاصة في رعاية أطفال التوحد بالمحافظة بحيث عرض لحالة في إحدى مدارس المحافظة ومراحل التشخيص والتأهيل والتعليم* بعدها ورقة العمل ( دور الأسرة في رعاية طفل التوحد) قدمتها صفية بنت راشد الدغيشية ، نائبة مدير مكتب الإشراف التربوي بسمائل ، حيث استعرضت تجربة واقعية تبين* دور الأسرة الاساسي في رعاية الطفل التوحدي وردة فعل افراد الأسرة في حالة وجود طفل يحمل مرض التوحد كما قدّم* الاستاذ الدكتور عبدالرزاق فاضل القيسي ، أستاذ تربية خاصة بجامعة نزوى ورقة عمل حول" استراتيجيات التدخل في حالات التوحد" حيث تحدث عن أهم برامج التدخل المبكر و التي تركز على برامج خاصة للطفل وبرامج مقترحة لأسرة الطفل* ومشروع تدريب أمهاتهم* فيما قدّمت مشاعر شمسان الشربجي ورقة عمل بعنوان " دور المؤسسات ومراكز التأهيل في تقديم الخدمات والرعاية لأطفال التوحد" تناولت الدور الفعال الذي يلعبه مركز مسقط للتوحد في استقبال الأطفال وتشخيص حالتهم والبدء في تأهيلهم وتعليمهم ، كذلك تطرقت إلى أهمية دور الاسرة في المشاركة ببرامج التدخل المبكر وتخطيط الانشطة التربوية والاجتماعية والترفيهية* وكان لوزارة التنمية الاجتماعية مشاركة بورقة عمل حملت عنوان " دور وزارة التنمية الاجتماعية في تقديم الرعاية لحالات التوحد" قدمتها نادية بنت علي العجمية أخصائية تربية خاصة بالوزارة ،حيث* تحدثت عن جهود وزارة التنمية الاجتماعية لرعاية أطفال التوحد فقد عملت على بناء قدرات الموظفات من خلال تأهيل الكوادر الوطنية في مجال التوحد وذلك بالتعاون مع مركز الكويت للتوحد بتدريب 23موظفة من مراكز الوفاء لتأهيل الأطفال المعاقين واثنتين من العاملات بجمعية رعاية الأطفال المعاقين لنيل الدبلوم المهني في مجال التوحد واختتمت الندوة بورقة عمل قدمها الدكتور يحيى بن محمد الفارسي، مساعد عميد كلية الطب والعلوم الصحية بعنوان " التوحد في سلطنة عمان " فقد أشار خلال ورقة عمله بأنه تم رصد 3500 أسرة في سلطنة عمان لديها طفل توحدي وهو معدل غير ثابت وأكد الفارسي على* أن أسباب عدم معرفة معدل انتشار التوحد في السلطنة* بأنه لا يوجد سجل وطني للمصابين بالتوحد* وأوصت الندوة بضرورة فتح مراكز متخصصة في كل محافظات السلطنة بعلاج أطفال التوحد وعمل ندوات ودورات لأولياء الامور ومعلمات الدمج وتجنب الأشياء التي من شأنها تزيد من حالة التوحد عند الطفل .*
*
*

وزارة التربية والتعليم