باحثان عمانيان يفوزان بجائزة خليفة التربوية على مستوى الوطن العربي - جديد وزارة التربية والتعليم

    • باحثان عمانيان يفوزان بجائزة خليفة التربوية على مستوى الوطن العربي - جديد وزارة التربية والتعليم

      حصل الدكتور محمد بن علي البلوشي رئيس قسم التوجيه المهني بالمديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة شمال الباطنة بالاشتراك مع الاستاذة نجلاء بنت يوسف العجمية أخصائية التوجيه المهني بمدرسة طلائع الفكر للتعليم الأساسي على جائزة خليفة التربوية في مجال البحوث التربوية الإجرائية على مستوى الوطن العربي عن بحثهما "فاعلية برنامج ارشادي جمعي في تنمية القدرات المعرفية والمهارية والسمات الشخصية لطلبة الصف العاشر في ريادة الأعمال". وأقيم حفل التكريم يوم الاثنين بقصر الأمارات بإمارة أبوظبي بدولة الإمارات العربية المتحدة.
      *
      هدفت الدراسة إلى بناء برنامج إرشادي جمعي وقياس أثره في تنمية القدرات المعرفية والمهارية والسمات الشخصية لطلبة الصف العاشر في ريادة الأعمال، وتم اختيار أفراد الدراسة بطريقة عشوائية من طلبة الصف العاشر من المدارس الحكومية التابعة للمديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة شمال الباطنة في سلطنة عمان، في الفصل الدراسي الأول للعام الدراسي(2012/2013). وخضعت عينة الدراسة المكونة من(30) طالبة لقياسين أحدهما قبل تطبيق البرنامج، والآخر بعد التطبيق. وتم القياس باستخدام اختبار القدرات المعرفية، ومقياس القدرات المهارية، ومقياس السمات الشخصية.
      *وتم توزيع أفراد عينة الدراسة إلى مجموعتين، تجريبية تضمنت (15) طالبة، وضابطة تضمنت (15) طالبة. وخضعت المجموعة التجريبية لبرنامج الإرشاد الجمعي في ريادة الأعمال والمكون من (24) جلسة. وبعد الانتهاء من البرنامج تم إجراء مقابلات مع طالبات المجموعة التجريبية لأخذ آرائهن حول البرنامج.*
      *وأظهرت النتائج وجود فروق دالة إحصائيا بين أداء طالبات المجموعة التجريبية وطالبات المجموعة الضابطة على اختبار القدرات المعرفية، وعلى مقياس القدرات المهارية، وعلى مقياس السمات الشخصية، ولصالح طالبات المجموعة التجريبية. مما يدل على وجود فاعلية لبرنامج الإرشاد الجمعي في تنمية القدرات المعرفية والمهارية والسمات الشخصية لدى طلبة الصف العاشر في ريادة الأعمال.*
      كما أظهرت النتائج وجود فروق دالة إحصائيا بين المجموعتين التجريبية والضابطة في محاور:الريادة،الفكرة،الدراسة التسويقية،الدراسة المالية، ولصالح المجموعة التجريبية، وعدم وجود فروق دالة إحصائيا في محوري: دراسة الجدوى والدراسة الفنية، بالنسبة للقدرات المعرفية. أما في القدرات المهارية فأظهرت النتائج وجود فروق دالة إحصائيا بين المجموعتين التجريبية والضابطة* في محاور: اتخاذ القرار،القيادة، إدارة الوقت،البحث عن المعلومات، ولصالح المجموعة التجريبية، وعدم وجود فروق في محاور: الاتصال، التفاوض، الإقناع، التخطيط، العمل كفريق، التقنية. وبالنسبة للسمات الشخصية فأظهرت النتائج وجود فروق دالة إحصائيا بين المجموعتين التجريبية والضابطة* في محاور: المبادرة، المثابرة، الالتزام، التفاؤل، القدرة على الابتكار، الثقة بالنفس، وعدم وجود فروق دالة إحصائيا في محاور: الاستعداد للمخاطرة، الاهتمام بالجودة، الاستعداد للعمل التطوعي، الرغبة في الاستقلالية، بين المجموعتين الضابطة والتجريبية.*
      وفي ضوء النتائج السابقة اقترح الباحثان تشكيل فريق عمل لمواصلة تنفيذ البرنامج الإرشادي، وتطويره وإعادة تطبيقه.
      الجدير بالذكر أن هذه الجائزة تهدف إلى رفع مستوى معايير قطاع التعليم في دولة الإمارات والوطن العربي من خلال تكريم والاعتراف بجهود وإبداع جميع المساهمين البارزين في قطاع التعليم
      وتعد تكريماً للمتميزين العاملين في المجال التربوي بالمدارس والجامعات العامة والخاصة .
      *
      *



      وزارة التربية والتعليم