قبل أن تبدأ قراءة الموضوع لدي طلب صغير، إن قرأت الموضوع فضع تعليقاً، أريد معرفة آراء الناس ومدى اهتمامهم بالأمر.
عاجلاً أو آجلاً ستختفي المعلومات من الشبكة، أي شيء نشرته على الشبكة قد يختفي حتى وإن سمعت ألف شخص يرددون عليك: ما تضعه في الشبكة يبقى هناك إلى الأبد.
هناك قصص كثيرة عن أناس ضاعت بياناتهم وأعمالهم لأسباب مختلفة، شركة ما قررت إنهاء خدمة وحذف محتويات ساهم في صنعها الآلاف من الناس حول العالم، شخص ما لم يعد لتجديد موقعه أو دفع تكلفة الاستضافة والعنوان واختفى الموقع من الوجود، انهار مزود ما وفي نفس الوقت تعطل القرص الصلب الخاص بالنسخ الاحتياطي - حدث هذا بالمناسبة لمواقع أعرفها - ولم يعد صاحب الموقع يملك أي نسخة احتياطية لموقعه الذي أنفق فيه سنوات من عمره.
فكر في وسائل الإعلام المختلفة وأعني بذلك أشياء مثل الرسم على الجدران والنحت على الصخور أو الكتابة على ألواح الطين أو الرسم والكتابة على أوراق البردي أو طباعة كتاب بتقنيات اخترعت قبل 400 عام أو التصوير على أفلام Daguerreotype والتي تسمى في ويكيبيديا العربية داجيرية، هذه الوسائل أتاحت لنا أن نعرف أفكار أناس عاشوا قبل مئات أو حتى آلاف الأعوام، فهل يمكن أن نقول بأن المحتويات الرقمية ستعيش حتى 100 عام؟ هل هناك ما يضمن أن ما كتبته في عشر سنوات مضت سيبقى حتى 50 عاماً؟
هناك عدة أسئلة ينبغي طرحها عند الحديث عن الأرشفة الرقمية:
لماذا نؤرشف المحتويات؟
ما الذي يستحق أن يحفظ؟
من سيحافظ على أرشفة المحتويات؟
من سيحدد ما الذي يحفظ أو لا يحفظ؟
أنا لا أكتب هذا الموضوع لأنني أعرف أي إجابة على هذه الأسئلة بل أحاول من خلال الكتابة أن أرتب أفكاري وأبحث عن الإجابات، يهمني أن يبقى كثير مما كتبته لسنوات عدة لكن أعرف أن كثيراً مما كتبته لا يستحق الحفظ، مواضيع قصيرة أو مواضيع الروابط مثلاً أو مواضيع الصور، كل هذه لا أراها تستحق الحفظ، وأنا أوافق من يقول بأن النسيان أمر لا بأس به بل وضروري فليس كل شيء يستحق أن نتذكره.
هناك جانب تقني وقانوني كذلك:
ما هي الملفات التي ستستخدم لحفظ المحتويات؟
أين ستحفظ الملفات؟
كيف يمكن الوصول لهذه الملفات؟
من سيكون له حق الوصول لهذه الملفات؟
كيف سنعالج موضوع الحقوق؟
هل أرشفة المحتويات تعني أنها أصبحت حقاً عاماً للجميع؟
كل هذا وغيره يمكن نقاشه لاحقاً لذلك سؤالي هنا وأنتظر إجابتك: هل أنت مهتم بالموضوع؟ ولماذا؟ وإن كان لديك أي إجابة على الأسئلة السابقة فاكتب.
عاجلاً أو آجلاً ستختفي المعلومات من الشبكة، أي شيء نشرته على الشبكة قد يختفي حتى وإن سمعت ألف شخص يرددون عليك: ما تضعه في الشبكة يبقى هناك إلى الأبد.
هناك قصص كثيرة عن أناس ضاعت بياناتهم وأعمالهم لأسباب مختلفة، شركة ما قررت إنهاء خدمة وحذف محتويات ساهم في صنعها الآلاف من الناس حول العالم، شخص ما لم يعد لتجديد موقعه أو دفع تكلفة الاستضافة والعنوان واختفى الموقع من الوجود، انهار مزود ما وفي نفس الوقت تعطل القرص الصلب الخاص بالنسخ الاحتياطي - حدث هذا بالمناسبة لمواقع أعرفها - ولم يعد صاحب الموقع يملك أي نسخة احتياطية لموقعه الذي أنفق فيه سنوات من عمره.
فكر في وسائل الإعلام المختلفة وأعني بذلك أشياء مثل الرسم على الجدران والنحت على الصخور أو الكتابة على ألواح الطين أو الرسم والكتابة على أوراق البردي أو طباعة كتاب بتقنيات اخترعت قبل 400 عام أو التصوير على أفلام Daguerreotype والتي تسمى في ويكيبيديا العربية داجيرية، هذه الوسائل أتاحت لنا أن نعرف أفكار أناس عاشوا قبل مئات أو حتى آلاف الأعوام، فهل يمكن أن نقول بأن المحتويات الرقمية ستعيش حتى 100 عام؟ هل هناك ما يضمن أن ما كتبته في عشر سنوات مضت سيبقى حتى 50 عاماً؟
هناك عدة أسئلة ينبغي طرحها عند الحديث عن الأرشفة الرقمية:
لماذا نؤرشف المحتويات؟
ما الذي يستحق أن يحفظ؟
من سيحافظ على أرشفة المحتويات؟
من سيحدد ما الذي يحفظ أو لا يحفظ؟
أنا لا أكتب هذا الموضوع لأنني أعرف أي إجابة على هذه الأسئلة بل أحاول من خلال الكتابة أن أرتب أفكاري وأبحث عن الإجابات، يهمني أن يبقى كثير مما كتبته لسنوات عدة لكن أعرف أن كثيراً مما كتبته لا يستحق الحفظ، مواضيع قصيرة أو مواضيع الروابط مثلاً أو مواضيع الصور، كل هذه لا أراها تستحق الحفظ، وأنا أوافق من يقول بأن النسيان أمر لا بأس به بل وضروري فليس كل شيء يستحق أن نتذكره.
هناك جانب تقني وقانوني كذلك:
ما هي الملفات التي ستستخدم لحفظ المحتويات؟
أين ستحفظ الملفات؟
كيف يمكن الوصول لهذه الملفات؟
من سيكون له حق الوصول لهذه الملفات؟
كيف سنعالج موضوع الحقوق؟
هل أرشفة المحتويات تعني أنها أصبحت حقاً عاماً للجميع؟
كل هذا وغيره يمكن نقاشه لاحقاً لذلك سؤالي هنا وأنتظر إجابتك: هل أنت مهتم بالموضوع؟ ولماذا؟ وإن كان لديك أي إجابة على الأسئلة السابقة فاكتب.
المصدر : مدونة عبدالله المهيري