اﻷرض تعاني الكثير...

مثل قلوب البشر ..

الجفاف..
الدمار
الحروب

التلوث..

أقل شيء يمكننا فعله...
هو غرس شجره..واﻻعتناء بها..

لنا فيها أجر عظيم..

وهي صدقه جاريه عنا..

وفوق كل ذلك هي تنقي الجو من التلوث..

أختي إنسان...
عندما ندور في دوامة الحياة ومسؤولياتها..فنحن بالكاد نتذكر أن نفكر في كوكب اﻷرض وما يعانيه ممن تلوث وتدمير..

لذا أرى أنه من الجيد أن نشارك العالم في هذا اليوم..التفكير في اﻷرض ومحاولة إصﻻح ما يمكننا إصﻻحه في محيطنا..

وبالطبع هذا ﻻ يعني أن ننسى أرضنا في باقي أيام السنة..

على رسلك أخي جستف..

كل تقدير هو من الله تعالى...

جعلتني أتذكر الهزة اﻷرضية التي شعرنا بها اﻷسبوع الفائت وكيف شعرنا بالهلع والخوف والضعف..تلك الهزة البسيطة جعلتنا نشعر بقيمة أن تحيا على أرض ثابته ﻻ تتحرك..

الحمد لله على النعمة ...

وهذا يدفعنا لعمل كل مافي وسعنا لنعمر هذه اﻷرض الطيبة ..

لو نتدبر توجيه الرسول صلى الله عليه وسلم لنا وحثه على الزراعة ..

هناك أحاديث كثيرة جدا..
لعل أبرزها قوله عليه الصﻵة والسﻵم..( ما من مسلم يزرع زرعا أو يغرس غرسا فيأكل منه طير أو إنسان أو حيوان إﻻ كان له به صدقة..)
أو كما قال عليه السﻵم. عليه السﻵم فيما معناه لو قامت القيامة وفي يد أحدكم فسيلة فليغرسها...

فأي أمر هذا الذي يجب أن ﻻ تتوقف عنه وأنت ترى الدنيا تتفجر من حولك بينما أنت تزرع شجرة...!!!!
وأيضا قوله.:

بارك الله فيك أختي إنسان..

أحترم وجهة نظرك فهي صادقة وفي محلها...

ولكن..


هل التذكير بيوم اﻷرض وبقيمة اﻷرض بمن ربما نسي كل هذه اﻷمر...هل التذكير به ضرر..؟؟

هل يضرنا أننا نحاول تذكير الناس الذين ربما تغافلوا عن كل هذه اﻷمور التي هي بالفعل أمور بديهية ولكنا قد تكون غائبة عن أذهان الكثير...

&هدوء الامواج& كتب:

مسآء الخير ...

اشكرك اختي بنت قابوس بتذكيرنآ بهذا اليوم الذي غفل عنه البعض ....

جبت معي بعض المعلومآآآآت ...

يوم الأرض هو يوم يستهدف نشر الوعي والاهتمام بالبيئة الطبيعية لكوكب الأرض. أسسه السيناتور الأمريكي غايلورد نيلسون كيوم بيئي تثقيفي عقد

لأول مرة في 22 أبريل 1970. وبينما كان تركيز يوم الأرض الأول على الولايات المتحدة، لكن دينيس هايس Denis Hayes، والذي كان المنظم

المحلي في أمريكا في 1970، أسس منظمة The Bullit Foundation التي جعلت هذا اليوم دوليا وأقامته عام 1990 في 141 دولة.
تنظم يوم الأرض حالياً شبكة يوم الأرض، وتحتفل به سنوياً أكثر من 175 دولة. وبعض البلاد تحتفل تسميه أسبوع الأرض وتحتفل به على مدار

أسبوع كامل.يمثل يوم 22 أبريل فصل الربيع في نصف الكرة الأرضية الشمالي وفصل الخريف في نصف الكرة الأرضية الجنوبي. لا يزال اليوم العالمي للبيئة، الذي

يتم الاحتفال به في 5 يونيو هو المناسبة البيئية الرئيسية للأمم المتحدة.
وتدعوا المنظمات بهذا اليوم جميع سكان الكرة الارضية باغلاق الكهرباء لمدة ساعة واحدة لان هذا كفيل بتوفير موارد الطاقة بشكل كبير والمساهمة في الحفاظ على البيئة.

ولعل بلداننا العربية هي الاحوج من غيرها لجعل يوم الأرض العالمي عيداً عربياً نظراً للكوارث البئيية والتلوث المحيقة بنا

من كل جانب، وتعاني منه مدننا، وموجة التصحر الزاحفة على الطبيعة والتي باتت تمتد رقعتها يوماُ بعد يوم وانعكاسها حتى على مياه الشرب الاخذة بالاضمحلال.

تاريخ
عندما قام السيناتور الأمريكي جايلورد نلسون ومساعده دنيس هايس بزيارة سانتا باربارا بولاية كاليفورنيا م 1969م، تملكهما الغضب والذعر عندما

شاهدا كميات النفط الكبيرة التي تلوث مياة المحيط الهادي بالقرب من السواحل الأمريكية لمسافة عدة أميال. هذا التلوث له تأثير خطير على البيئة

ويجعل حياة الأسماك والطيور والأحياء المائية مستحيلة.
عندما عادا إلى واشنطن، قام السيناتور بتمرير قانون يخصص يوم 22 أبريل من كل عام كعيد قومى للاحتفال بكوكب الارض

..........................

هناك الكثير من اﻹهتمام ..توليه حكومتنا الرشيده حول اﻻهتمام بالبيئة وبكوكب اﻷرض..

وربما طﻵب المدارس هم أكثر من يشاركون في هذه الفعاليات من مسابقات في المقال والرسم..

ولكننا نحتاج ﻷن نشرك المجتمع بكامله في اﻻهتمام...


أتمنى نرى بعض اﻻقتراحات من الحضور..