وزير الثقافة الأردني يستقبل الوفد العماني بمكتبه صباح اليوم

    • وزير الثقافة الأردني يستقبل الوفد العماني بمكتبه صباح اليوم

      "عجلوني" تحتضن فعاليات ثالث الأيام الثقافية العمانية بالأردن
      ◄ العريمي: مشاركة عمانية متميزة في مهرجاني جرش وفحيص
      ◄ الفلاحي: جلالة السلطان أولى رعاية خاصة لقطاع الثقافة منذ توليه شؤون البلاد
      ◄ الصقلاوي: عمارة المدن العمانية تتعانق فيها الأصالة مع المعاصرة
      ◄ المهري: القصّة التراثية الظفارية تخلو من العناوين وتبدأ من صلب الموضوع بلا مقدمات
      ◄ الطائية: المكان يحتل حيزًا مهمًا في الدراسات السردية العمانية
      عمان (الأردن) موفدة الرؤية سعاد العريمية
      تصوير - محمد الحوسني
      يستضيف صباح اليوم معالي وزير الثقافة الأردني الدكتور بركات عوجان الوفد العماني المشارك في فعاليات الأيام الثقافية العُمانية -التي انطلقت أمس الأول بالعاصمة الأردنية عمان- بمكتبه، في حوار ثقافي فكري مشترك للوقوف على آفاق التعاون المشترك بين البلدين في المجالات الثقافية.
      بعد ذلك يزور المشاركون في هذه التظاهرة الثقافية الحاشدة جامعة عجلوني التي تعد أحد أكبر الصروح الأكاديمية والعلمية بالأردن، ويتجوّل الوفد في أركانها كما يلتقي بإدارتها.
      وفي المساء تعقد الجمعية العمانية للكتاب والأدباء أمسية أدبيّة في قلعة عجلون يشارك فيها كلٌ من بشرى خلفان وزهران القاسمي وعوض اللويهي ومحمد بن سيف الرحبي ومحمد الطويل ومحمود الرحبي وهدى حمد من السلطنة وسلطان الزغول وعامر علي الشقيري وعمار الجنيدي من الأردن، ويديرها الدكتور منصور عياصرة.
      وقد حمل يوم أمس - اليوم الثاني من فعاليات الأيام الثقافية العمانية بالأردن- جملة من الفعاليات الثقافية والأدبية الفنية المتنوعة، بدأت بندوة حول المشهد الثقافي في سلطنة عمان في العاشرة والنصف صباحاً بمركز"الرأي" للدراسات بالمؤسسة الصحفية الأردنية (الرأي)، وبمشاركة كوكبة من المثقفين العمانيين كالأديب أحمد الفلاحي والشاعر سعيد الصقلاوي والدكتورة عائشة الدرمكية والكاتبة عزيزة الطائية والدكتور محمد المهري من السلطنة، والدكتور عليان الجالودي من الأردن وأدارتها الدكتورة هند أبو الشعر وقد تناول الفلاحي في كلمته ملامح من المشهد الثقافي العماني، مؤكدًا على أهميّة الثقافة على اعتبار أنّها الملاذ الآمن في ظل الصراعات والنزاعات التي يشهدها العالم، يلوذ إليها الفرد ليلتمس الدفء بين أحضانها.
      وقال الفلاحي: إن مؤشرات المشهد الثقافي العماني بدأت من خلال الاكتشافات الأثرية للمقابر، والمعابد، مشيرًا إلى أنها بيّنت أنّ بدايات المشهد الثقافي في عمان ظهرت من خلال 4 ملتقيات، وهي الأسواق التي عرفها العرب ومنها سوق صحار وظفار ودباء، حيث ضمت هذه الأسواق إلى جانب طبيعتها المعتادة وأساسها التجارة البيع والشراء وتبادل البضائع، منابر الشعر والخطابة المعبرة الى جانب كونها ملتقيات سياسية تتناول اتفاقيات الهدنة والحكم.
      وبعدها شهدت الحركة الثقافية تطورًا انعكس على سلوك العمانيين الذين سافروا إلى الصين وملايو، وظل الشعر الحاضن للفكر والرؤى وانعكس على سلوكياتهم وانفعالاتهم.
      ثمّ جاءت مرحلة الصحافة التي أسسها العمانيون في شرق إفريقيا. وأضاف: بعد أن تسلم جلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم مقاليد الحكم، كان له اهتمام [ATTACH=CONFIG]119950[/ATTACH]
      الصور
      • we.jpg

        50.09 kB, 640×538, تمت مشاهدة الصورة 119 مرة