تعادل فريقا ظفار والنصر 2/2 في مباراة الذهاب لدور الاربعة لكأس جلالة السلطان المعظم حيث تقدم النصر خلال الشوط الاول 2/1 في ليلة رمضانية لا تنسى. جماهير كبيرة جدا ملأت المدرجات وافترشت الارض واخرى واقفة جاءت لتساند وتشاهد لقاء الدربي بين قطبي الكرة في محافظة ظفار اللذين لم يقدما المستوى المتوقع منهما ورغم خبرة الكثير منهم الا ان الضغط الجماهيري اثر على نفسية اللاعبين لهذا افتقدت المباراة الى الجمل التكتيكية مع الاداء الجماعي وان كان فريق النصر الأفضل في تحركاته ووصوله الى الصندوق الا ان اللمسة النهائية كانت مفقودة ورغم تقدم النصر حتى الدقيقة الاخيرة من المباراة الا ان الضابط انقذ فريقه في الوقت القاتل من المباراة محرزا هدف التعادل وأعاد الحسابات بين الفريقين من جديد في المباراة القادمة يوم الجمعة ولم يرق مستوى ظفار حيث ساده التسرع والمراوغة وعدم التركيز وافتقد الترابط بين خطوطه وبالذات خط الوسط الذي لم يكن متوازنا في تحركاته مع الدفاع والهجوم واستغلها النصر في السيطرة على وسط الملعب والتحركات الجانبية التي نجح فيها في بعض الفترات.
اعطت الاهداف للمباراة مذاقا خاصا وتفاعل الجمهور معها وقد كان ظفار المبادر بالتسجيل عن طريق هاشم صالح في الدقيقة 4 من ركلة جزاء وكان لهذا الهدف المبكر الدور البارز في عطاء الفريقين الا ان ردة فعل النصر كانت اسرع في تحقيق التعادل بعد 9 دقائق بواسطة نبيل عاشور وبرأسه من كرة ثابتة مرفوعة من عبدالله سعيد بالمقاس في خط الست ياردات وفي الوقت بدل الضائع من الشوط الاول استطاع هيثم تبوك «العائد من دوري الامارات« ان يسجل هدفا جميلا من لعبة خلفية «باك ورد« من داخل الصندوق عالية سقطت في المرمى في الدقيقة 46 ولم يستطع بدر جمعة ان يفعل لها شيئا وفي الدقيقة 90 ومن دربكة امام مرمى النصر استطاع هاني الضابط ان يسجل هدف التعادل بعد محاولاتين ترتد من المدافعين والثالثة ضبطها الضابط بحرفنة وفي الوقت القاتل في المرمى الذي ازال ضغطا نفسيا كبيرا عن جماهير ظفار وشعرت بالسعادة وتحسرت جماهير النصر على ضياع الفوز في الدقيقة الاخيرة من المباراة.
انذر الحكم ثامر نصيب واحمد سالم «ظفار« ونبيل عاشور وعبدالله سعيد «النصر.
أدار المباراة عبدالله الحراصي وسالم البطاشي وسليمان سعيد وعبدالله الفوري وسالم علي مراقبا.