الكل يعلم أن الكلية التقنية العليا بمسقط كانت منبرا حميدا لتلقي العلم التقني ونتمنى أن تستمر مسيرة عطائها في تقدم ورقي بإذن الوحد الأحد.
ولكن لو نلقي نظرة سريعة على أوضاعها الراهنة نجد الكثير من المشاكل والعقبات التي تحول دون الوصول إلى العطاء المرجو من هذا الصرح العلمي الكبير.
فعلى سبيل المثال نعرض بعض الأمور الدائرة في وسط هذا الصرح العظيم والمغوار:
1: إذا أمعنا التدقيق بين الفرق بين الكلية التقنية وباقي الكليات الأخرى المتوزعة في أرجاء السلطنة لوجدنا أن مكتب شؤون الطلاب بها يتفوق من حيث أدائه على باقي الكليات الأخرى حيث أن المشكلة التي تدخل إلى ساحته تحتاج إلى شهور ودهور وقد لا تخرج أبدا من بين دفتيه فيما تحتاج المشكلة العويصة في باقي الكليات إلى لحظات لحلها
2: نجد أن هيكل التعليم بالكلية التقنية العليا يتمسك بالقوانين والأنظمة بل يصدر قوانينه الخاصة والتي تكون دائما ضد مصلحة الطالب
3: نجد أن الشؤون المالية بالتقنية العليا قد هبطت إلى أدنى مستوى قد نسمع به على وجه الإطلاق حيث أن طلابها يعانون من مشكلة مالية كبرى حيث أنهم لم يستلموا علاواتهم لمدة شهرين فمن أين لهم قوت يومهم ومن أين لهم أقساط مسكنهم؟!
هذه بالأمور الدائرة في حوش هذا الصرح العظيم والمبجل والذي في الأصل هو قدوة لباقي الكليات الأخرى.
إننا نعلم أن المؤسسة يكون الفرع الموجود في مسقط يحصل على نصيب الأسد في الإهتمام لأنه في واجهةالزوار ولكن هنا نجد عكس ذلك تماما، لقد أمست الكلية التقنية العليا لا تستحق أن يطلق عليها كلمة عليا بل دنيا وصغرى
فأين أنت يا وزارة القوى العاملة عما يدور في وسط أحد فروعك المهمة وأين أنت يا مسؤول التعليم التقني عن واجبك المناط بك ؟!
إننا نعلم أن قطيع الغنم إذا كانت سمينة أو هزيلة فهي تدل على إهتمام الراعي بها وعلى شخصيته فهل نجعل الكلية التقنية العليا وما يدور في أرجائها مرآة لحال وزارة القوى العاملة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!
فإن كان الأمر كذلك فعليك يا دنيا مني السلام
ولكن لو نلقي نظرة سريعة على أوضاعها الراهنة نجد الكثير من المشاكل والعقبات التي تحول دون الوصول إلى العطاء المرجو من هذا الصرح العلمي الكبير.
فعلى سبيل المثال نعرض بعض الأمور الدائرة في وسط هذا الصرح العظيم والمغوار:
1: إذا أمعنا التدقيق بين الفرق بين الكلية التقنية وباقي الكليات الأخرى المتوزعة في أرجاء السلطنة لوجدنا أن مكتب شؤون الطلاب بها يتفوق من حيث أدائه على باقي الكليات الأخرى حيث أن المشكلة التي تدخل إلى ساحته تحتاج إلى شهور ودهور وقد لا تخرج أبدا من بين دفتيه فيما تحتاج المشكلة العويصة في باقي الكليات إلى لحظات لحلها
2: نجد أن هيكل التعليم بالكلية التقنية العليا يتمسك بالقوانين والأنظمة بل يصدر قوانينه الخاصة والتي تكون دائما ضد مصلحة الطالب
3: نجد أن الشؤون المالية بالتقنية العليا قد هبطت إلى أدنى مستوى قد نسمع به على وجه الإطلاق حيث أن طلابها يعانون من مشكلة مالية كبرى حيث أنهم لم يستلموا علاواتهم لمدة شهرين فمن أين لهم قوت يومهم ومن أين لهم أقساط مسكنهم؟!
هذه بالأمور الدائرة في حوش هذا الصرح العظيم والمبجل والذي في الأصل هو قدوة لباقي الكليات الأخرى.
إننا نعلم أن المؤسسة يكون الفرع الموجود في مسقط يحصل على نصيب الأسد في الإهتمام لأنه في واجهةالزوار ولكن هنا نجد عكس ذلك تماما، لقد أمست الكلية التقنية العليا لا تستحق أن يطلق عليها كلمة عليا بل دنيا وصغرى
فأين أنت يا وزارة القوى العاملة عما يدور في وسط أحد فروعك المهمة وأين أنت يا مسؤول التعليم التقني عن واجبك المناط بك ؟!

إننا نعلم أن قطيع الغنم إذا كانت سمينة أو هزيلة فهي تدل على إهتمام الراعي بها وعلى شخصيته فهل نجعل الكلية التقنية العليا وما يدور في أرجائها مرآة لحال وزارة القوى العاملة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!
فإن كان الأمر كذلك فعليك يا دنيا مني السلام