[frame='9 90'][frame='10 80']
آه .. من وحدتي المريرة
من انشغالي في راحتي
أيه النوم لما تجافي جفني
....
تلك بداية الحكاية
ليلتها كمثل باقي الليالي
ضجر وسأم وفراق .. وعذاب
أخذت حاسبي إلى جوار النافذة
جعلت أقلب المنتديات
أرد على هذا وأجامل ذاك
...
أطفأت نور الصالة الوسيعة
فتحت الستارة لأرى الشارع
الساعة الثانية بعد منتصف الليل
خبأت الحركة .. والسيارات قليلة
كل الشقق في العمائر المقابلة
فجأة .. شد انتباهي شيء غريب
في الشقة المقابلة
الضوء يشعل في كل مكان
أنها شقة العروسان الجديدان
......
يا للهول ماذا أرى
فاتنة تجري .. وهو يجري خلفها
مثل الغزال تنطنط فوق الكراسي
تقفز على الأريكة
تجري وتدخل غرفت النوم
يكاد يمسك بها على السرير
لكنها تتخلص منه بعدما أغرته بقبلة
...
آه أي ثوب فضفاض ترتدين
كأنكي فيه تطيرين
فيتطاير من خلاله حسن دفين
لكنكي لا تستقرين
وهو يطلبك .. وخلفك يركض
أنه يسابق آهاااااااااااااااااات
مشتاق وأنتي تتدللين
............
وأنبع النظر
وأراقب من بعيد
بل أختلس نظرة ليست لي
....
وفي لحظة أستفيق
يا الله ماذا فعلت
يا الله لقد أجرمت
أنا تجسست
أطلقت العنان لبصري .. فإلى أين أسير
رباه يا عالم السر والعلن
رباه غفرانك يا أرحم الراحمين
....
أقفلت الستارة
أبطأت الخطى إلى سريري البارد
توسدت مخدتي الخالية
لكني تقلبت على جمر الهوى
....
آه ... من وحدة مستوطنة
أني بحاجة إلى من أتحدث إليها
أكاشفها وتكشفني
أحنو عليها وتحنو علي
أربت على شعرها .. وتصفو بها مشاعري
....
آه .. من مخدتي الخالية
أناجيها .. أقلبها .. ثم أقذف بها إلى البعيد
فأسابق نظري لأتلقاها من جديد
إنها مخدتي الخالية
[/frame][/frame] من انشغالي في راحتي
أيه النوم لما تجافي جفني
....
تلك بداية الحكاية
ليلتها كمثل باقي الليالي
ضجر وسأم وفراق .. وعذاب
أخذت حاسبي إلى جوار النافذة
جعلت أقلب المنتديات
أرد على هذا وأجامل ذاك
...
أطفأت نور الصالة الوسيعة
فتحت الستارة لأرى الشارع
الساعة الثانية بعد منتصف الليل
خبأت الحركة .. والسيارات قليلة
كل الشقق في العمائر المقابلة
فجأة .. شد انتباهي شيء غريب
في الشقة المقابلة
الضوء يشعل في كل مكان
أنها شقة العروسان الجديدان
......
يا للهول ماذا أرى
فاتنة تجري .. وهو يجري خلفها
مثل الغزال تنطنط فوق الكراسي
تقفز على الأريكة
تجري وتدخل غرفت النوم
يكاد يمسك بها على السرير
لكنها تتخلص منه بعدما أغرته بقبلة
...
آه أي ثوب فضفاض ترتدين
كأنكي فيه تطيرين
فيتطاير من خلاله حسن دفين
لكنكي لا تستقرين
وهو يطلبك .. وخلفك يركض
أنه يسابق آهاااااااااااااااااات
مشتاق وأنتي تتدللين
............
وأنبع النظر
وأراقب من بعيد
بل أختلس نظرة ليست لي
....
وفي لحظة أستفيق
يا الله ماذا فعلت
يا الله لقد أجرمت
أنا تجسست
أطلقت العنان لبصري .. فإلى أين أسير
رباه يا عالم السر والعلن
رباه غفرانك يا أرحم الراحمين
....
أقفلت الستارة
أبطأت الخطى إلى سريري البارد
توسدت مخدتي الخالية
لكني تقلبت على جمر الهوى
....
آه ... من وحدة مستوطنة
أني بحاجة إلى من أتحدث إليها
أكاشفها وتكشفني
أحنو عليها وتحنو علي
أربت على شعرها .. وتصفو بها مشاعري
....
آه .. من مخدتي الخالية
أناجيها .. أقلبها .. ثم أقذف بها إلى البعيد
فأسابق نظري لأتلقاها من جديد
إنها مخدتي الخالية