الخميس أبريل 25 , 2013
طباعة
أعرب الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز عن سعادته بالعمل ضمن المبادرة المشتركة بين “مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية” و “مؤسسة بيل ومليندا غيتس” للمساعدة في القضاء على شلل الأطفال، أو بالحد الأدنى التقليل من عدد الحالات وإيقاف الحالات الجديدة من هذا المرض.
وقال الأمير الوليد في لقاء مع قناة CNBC عربية، على هامش أعمال “القمة العالمية للقاحات” في أبوظبي، ان كل هذه الدول وقادتها، سواء في باكستان، أو أفغانستان، أو نيجيريا، والعديد من الدول الأخرى التي فيها اضطرابات داخلية، يتفهّمون جيداً أن هذه قضية نبيلة ولن تساعدهم هم فحسب، وإنما ستساعد شعوبهم أيضاً.
وأضاف “أنا متفائل جدّاً من أن هذا الهدف الكبير الذي وضعه السيد بيل غيتس نصب عينيه سيتحقق خلال عامين أو ثلاثة أعوام من الآن”.
واكد الأمير السعودي بأن هذه القضية نبيلة، ولا يمكن لأي إنسان أن يقف ضدّها، ما لم تكن لديه أهداف غير إنسانية. وقال “نحن نساعد مؤسسة “بيل ومليندا غيتس” في العمل على تقديم المساعدة في بعض البلدان التي يوجد فيها سوء تفاهم أو أراء معارضة للقاح”.
وقد انطلقت يوم الاربعاء في أبوظبي أعمال “القمة العالمية للقاحات” التي تستمر يومين بمشاركة نحو 300 من قادة العالم وخبراء الصحة والتنمية والملقحين والمساهمين في الأعمال الخيرية ورواد الأعمال، لتأييد الدور المهم الذي تلعبه اللقاحات والتحصين في توفير بداية صحية لحياة الأطفال.
من جهته، اعتبر بيل غيتس خلال اللقاء مع CNBC عربية، ان القضاء على شلل الأطفال أولوية قصوى في مؤسسة غيتس، لذلك “يسعدنا جدّاً العمل مع شريكنا الرئيسي سمو الأمير الذي وافق على الانضمام إلينا في هذه المبادرة. فمن خلال القضاء على هذا المرض، سنوفّر كل الجهود الرامية لتلقيح الأطفال وذلك سيحرّر موارد بملايين الدولارات يُمكن أن تُخصّص لنشاطات صحّية أخرى، ولن يخشى الأطفال بعد اليوم من مرض شلل الأطفال”.
وقال غيتس انه حتى الآن لم يُقضَ إلا على مرض واحد هو الجدري ومنذ زمن بعيد، بينما نحن نقترب من القضاء على شلل الأطفال.
وأشار الى ان التحدّيات تكمن في الشائعات السلبية حول اللقاح، وحتى اللجوء إلى العنف ضد العاملين الصحيين. وقال “إذا ما واصلنا التزامنا بالأمر، فإننا سننجح حيث أن قمّة اللقاح هذه تعمل على توفير الموارد المطلوبة بحيث لا يكون العنصر المادي مقيداً، وإنما ما نحتاجه هو تفاني العاملين ونشاطهم لتحقيق الهدف”.
واضاف “نحن سعيدون جدّاً بالعمل مع سمو الأمير، وكذلك مايكل بلومبرغ، وكارلوس سليم من المكسيك، وكارل إيكون، وري دالي، الذين انضموا إلينا. إذاً هناك عدد من أهل الخير”.
وقال بيل غيتس انه من أصل خمسة مليارات ونصف المليار دولار، سيتم جمع 40 في المئة من العمل الخيري و 60 في المئة من الموازنات الحكومية.
وأشار الى ان الأمر لم يكن يسيراً، لكن بحكم قيمة هذه القضية، “تمكّنا من جمع الناس في قمّة اللقاح هذه التي ستقدّم فيها الكثير من التعهّدات الجديدة التي ستساعدنا في الوصول إلى الموازنة المطلوبة ممّا سيمنحنا ثقة لإتمام عملية جمع المال”.
وأكد غيتس على الحاجة لابتكار لقاحات جديدة، حيث لا يوجد حتى الان لقاحات لفيروس المناعة البشري (HIV)، أو الملاريا، أو السل. وألمح الى ان هذه “أولويات أساسية في مؤسستنا، ورغم أننا قد لا نحصل عليها فوراً، لكن مع مرور الوقت سيحصل هذا الأمر”.


وقال الأمير الوليد في لقاء مع قناة CNBC عربية، على هامش أعمال “القمة العالمية للقاحات” في أبوظبي، ان كل هذه الدول وقادتها، سواء في باكستان، أو أفغانستان، أو نيجيريا، والعديد من الدول الأخرى التي فيها اضطرابات داخلية، يتفهّمون جيداً أن هذه قضية نبيلة ولن تساعدهم هم فحسب، وإنما ستساعد شعوبهم أيضاً.
وأضاف “أنا متفائل جدّاً من أن هذا الهدف الكبير الذي وضعه السيد بيل غيتس نصب عينيه سيتحقق خلال عامين أو ثلاثة أعوام من الآن”.
واكد الأمير السعودي بأن هذه القضية نبيلة، ولا يمكن لأي إنسان أن يقف ضدّها، ما لم تكن لديه أهداف غير إنسانية. وقال “نحن نساعد مؤسسة “بيل ومليندا غيتس” في العمل على تقديم المساعدة في بعض البلدان التي يوجد فيها سوء تفاهم أو أراء معارضة للقاح”.
وقد انطلقت يوم الاربعاء في أبوظبي أعمال “القمة العالمية للقاحات” التي تستمر يومين بمشاركة نحو 300 من قادة العالم وخبراء الصحة والتنمية والملقحين والمساهمين في الأعمال الخيرية ورواد الأعمال، لتأييد الدور المهم الذي تلعبه اللقاحات والتحصين في توفير بداية صحية لحياة الأطفال.
من جهته، اعتبر بيل غيتس خلال اللقاء مع CNBC عربية، ان القضاء على شلل الأطفال أولوية قصوى في مؤسسة غيتس، لذلك “يسعدنا جدّاً العمل مع شريكنا الرئيسي سمو الأمير الذي وافق على الانضمام إلينا في هذه المبادرة. فمن خلال القضاء على هذا المرض، سنوفّر كل الجهود الرامية لتلقيح الأطفال وذلك سيحرّر موارد بملايين الدولارات يُمكن أن تُخصّص لنشاطات صحّية أخرى، ولن يخشى الأطفال بعد اليوم من مرض شلل الأطفال”.
وقال غيتس انه حتى الآن لم يُقضَ إلا على مرض واحد هو الجدري ومنذ زمن بعيد، بينما نحن نقترب من القضاء على شلل الأطفال.
وأشار الى ان التحدّيات تكمن في الشائعات السلبية حول اللقاح، وحتى اللجوء إلى العنف ضد العاملين الصحيين. وقال “إذا ما واصلنا التزامنا بالأمر، فإننا سننجح حيث أن قمّة اللقاح هذه تعمل على توفير الموارد المطلوبة بحيث لا يكون العنصر المادي مقيداً، وإنما ما نحتاجه هو تفاني العاملين ونشاطهم لتحقيق الهدف”.
واضاف “نحن سعيدون جدّاً بالعمل مع سمو الأمير، وكذلك مايكل بلومبرغ، وكارلوس سليم من المكسيك، وكارل إيكون، وري دالي، الذين انضموا إلينا. إذاً هناك عدد من أهل الخير”.
وقال بيل غيتس انه من أصل خمسة مليارات ونصف المليار دولار، سيتم جمع 40 في المئة من العمل الخيري و 60 في المئة من الموازنات الحكومية.
وأشار الى ان الأمر لم يكن يسيراً، لكن بحكم قيمة هذه القضية، “تمكّنا من جمع الناس في قمّة اللقاح هذه التي ستقدّم فيها الكثير من التعهّدات الجديدة التي ستساعدنا في الوصول إلى الموازنة المطلوبة ممّا سيمنحنا ثقة لإتمام عملية جمع المال”.
وأكد غيتس على الحاجة لابتكار لقاحات جديدة، حيث لا يوجد حتى الان لقاحات لفيروس المناعة البشري (HIV)، أو الملاريا، أو السل. وألمح الى ان هذه “أولويات أساسية في مؤسستنا، ورغم أننا قد لا نحصل عليها فوراً، لكن مع مرور الوقت سيحصل هذا الأمر”.
