إلى معدوم الإحساس
إلى اسخف من في الوجود...
إلى اقذر مخلوق على ابعد الحدود ...
إلى من لا يعرف سوى الكذب والنفاق...
لقد كانت كل رسائلي ناقصة في كل شيء...
لكن اليوم .. رسالتي قد اكتملت ....
فأقرئيها على مهلك ....
أرجو منك أن لا تتفاجئي بها
فقد كنت تعتقدين بأنني سأرسل لك رسالة ...
أتوسل بها كي تحبيني ...
فأنت حيينها غبية ولا تعرفين ما يجول في خاطري
وترفضي حبي ....؟؟؟
لأنك كنت تعتقدين بان لديك عزة وإكبار ..
فأنت لا تعرفي شيء...
لأنك كنت لي فخ وأنا الطير ...
واعلمي بان الطير لا يدخل الفخ الذي لا يغريه...
فأنت الآن امرأة ..
بلى قلب ...بلى إحساس ...بلى تفكير....
لقد ظننت نفسي بأنني أحببتك من أول نظرة ...
فاعلمي أذن ..
أن الحب من أول نظرة ... هو حب خادع ...
لأنه يعتمد على النظر ...
والنظر يمكن أن يكون ضعيفا ً ...
أو به حوّل فيخدع كل ناظر...
وأنا والحمد لله كان عندي ضعف نظر شديد جداً...
أو بالأحرى كنت أعمى ....
في الماضي كنت أريد أن اخلد حبي لإنسان...
وعندما صادفتك اعتقدت بأنك الملاك الطاهر...
فوهبتك حبي وقلبي....
لكن للأسف .....
اكتشفتك متأخراً ....
بعد أربع سنين ...
لقد كنت الشيطان ذاته ...
الذي سرق مني قلبي ...
وتركني عبارة عن كائن يعيش دون قلب....
تعاملت معك بكل رقة وطيبة قلب ...
وأعطيتك كل اهتمامي ...
لكنك بادلتني بالكره والسخرية ...
فسوف أريك إنسان لاتهمه أنثى ....
فاحتملي ..ما جلبته يداك ...
فاعلمي يا امرأة انك لست بالشيء المثير الذي سيدخل روايتي....
لأني عندما رأيت قسوتك وجانبك المظلم ...
فقد أيقظت في سبات قلبي مليون قصة ...
يا امرأة ما أنت سوى حدث قذر لوث روايتي ....
وما أنت سوى ذكرى تنتظر الموت في قلبي...
وتذكري بان حياتي مازالت مليئة بالأحداث ...
ولست من ينهي قصص العشق..
فأنت صرت ومازلت ورقة وسخة ملقاة في قمامة الحياة ...
يا امرأة فقدت جميع صفات الأنوثة ...
فأنت الآن امرأة بقناع تخفي تحته كل نقصها ونفاقها ...
أما تشدقك بالكرامة والعزة القعساء ...
بانت بغير ما كنت تبديه...
صرت اخجل حين تصطدم بي ذكرياتك ...
فأقول لا عودة لقصة حبك الفاشل ...
عودي يا امرأة ...
ذكرى تنام في عمق بحر النسيان ...
واخجل من نفسي لأنك كنت على طرف الرواية حلماً ...
فعودي للحظات المنسية ...
نامي وعودي كما كنت دابة لا تفهم ....لا تشعر...
واخجل من روحي يا امرأة ...
فلم اعد أطيق نزيف الجروح في معركة الكراهية .
فحين تداهمني ذكراك ...
أتذكر لعبتك السخيفة ..
وتصيبني الرعشة وانتفض برعب ...
لأنك أخذت في حياتي اكثر من قدرك ...
وكان حلمك اكبر منك ...
فلم تتمكني من حمله ...
تعرفين لماذا ...؟؟؟
لأنك صغيرة وتافهة ...
الأفضل أن تدفنيه في مقبرة الديدان ...
فلا تخافي سوف ابقي لك من هذا العالم متراً...
لكي تبكي فيه ... هذا ما تستحقيه ...
فابكي بشدة فقد حان لأجلك أنت فقط ...
وقت البكاء ...
هيا خذي حلمك للبعيد ...
إلى عالم لم ولن يعترف أبدا بوجودك ...
اخبريني ألا تشعري بالتفاهة والذنب كما تشعرين بهما الآن ...
ألا تدري بان كل ما تفعليه الآن في حياتي ...
هوانك كنت تحاولين إقناع نفسك والآخرين باني احبك أموت لأجلك ...
ألا تعرفي بأنك تطلبين المستحيل....
لا اعرف لقد كان عندك إصرار غريب...
فقد حاولت قتل قلبي بسكاكين جهلك وفشلك المتواصل...
لقد اعتديت على قلب اكبر منك ...
خلعك من بعد كلماتك الجارحة ...
فلن تكوني في قلبي يوما ...
عودي إلى ذلك الطريق حلما مندثر...
فليس فيك شي يحب ...
فروحك بشعة ...
وقلبك مقرف ...
ولسانك كاذب ....
وعقلك ناقص....
لكني اعترف باني أنا المخطئ ...
لأنه كان عندي خيال ...
بأنك التي سأحبها ....
لكنك لم تكن الحب الوحيد في حياتي ...
بصراحة ....
أحببت غيرك ومن قبلك ..
فتاة هي بنفس اسمك وشكلك أنت نسختها...
ولكن روحها اطهر منك ....
هي اجمل منك....
والصدفة هي التي جمعتكم في جسد واحد ...
تلك التي احبها بطيبتها ورقتها ...
ولكني للآسف لم اعد أراها ...
كانت في أحلامي ...
وما بقي أمامي هو نصفها الآخر ...
هو أنت ...!!!
وكنت بئس البديل.....
اسمعي...
فأنت يا سيدتي لم يسمع بمقدمك الزمان ...
ولا أنتي من أهل المكان ..
ارجعي للبعيد إلى أصلك ....
دابة قذرة ....
فما أنت ألا الفراغ ..
ولن ترتقي ولن تسقطي ...
ستظل معلقة بحبل الفراغ ...
ولن ترتقي أبدا ...
ستكوني دوما دون شيء دون نفسك دون أنت...
ثم قلت ...
أن وقوعي في حبك قدر ...قدر ...
ومن احبك من بعدي قد كفر
ثم لن يأتي أحد ويقول ...
بأنك بشر...
فأنت إنسان مقرف وداخله حجر...
لقد هددت قلبي بنسيانه...
إن لم ينساك يا كتلة الغباء ...
فأنت لم تفهمي أبدا معنى الحب...
ولم تشعري أبدا بدقات القلب...
ولن يستطيع أحد في هذا العالم أن يحبك مثلي...
ويكرهك مثلي ...
فقد أعطيتك اهتمام ..
لم تكن بمن يستحقه ...
اجل ...اجل ...
ستبقي الوحيدة على وجه الأرض المكروه لقلبي ...
عرفت بأنك كنت تتباهين بان أحدا يحبك هذا الحب الأسطوري ...
فلا تفرحي كثيرا...
فقد حطمت كلماتك قلبي ...
والآن مُطلقتي ...
اكتفي بما قلت ...
أرجو باني لم اثقل عليك بالكلام ...
فكلامي دائما خفيف على قلب من احبه ...
لأني يا سيدتي بقيت أيام وليالي...
اجمع الحرف بالحرف...
والجملة بالجملة ...
حتى اكتب لك اجمل رسالة كتبتها في حياتي ....
فلا تغضبي طفلتي ...
فكلها معاني وعبر ...
ولا تفرحي لأني لم اكتبها بيدي...
وإنما بيد قلبي الذي ما عاد يستطيع فراقك عنه...
وليس فراقك من اجل الحب...
وإنما كي أبقيك مثالاً للعاشقين ...
وكي أبقى اكتب فيك اجمل الرسائل والقصائد....
أرجو منك أن تعتني بنفسك اكثر ....
فأنت مازلت كما قلت أولا دابة ... ولكنها جميلة ...
أرجو أن ترتقي قليلا عن منزلة الدواب ..
فنحن دخلنا قرناً جديداً ...
فتطوري واصلحي من صورتك ...
حتى لا اكتب إليك رسالة اجمل منها ...
وأخيراً ....
أقترب حبري أن يجف....
ونفذ عندي الورق ....
وهكذا اكتفي بما وضحته لك...
من مميزات عندك ...
وأقول لك أحسنت .. أبدعت ...
أخر الكلام دوماً....
سلام .. سلام...
ولكنه ليس لك...
إلى اسخف من في الوجود...
إلى اقذر مخلوق على ابعد الحدود ...
إلى من لا يعرف سوى الكذب والنفاق...
لقد كانت كل رسائلي ناقصة في كل شيء...
لكن اليوم .. رسالتي قد اكتملت ....
فأقرئيها على مهلك ....
أرجو منك أن لا تتفاجئي بها
فقد كنت تعتقدين بأنني سأرسل لك رسالة ...
أتوسل بها كي تحبيني ...
فأنت حيينها غبية ولا تعرفين ما يجول في خاطري
وترفضي حبي ....؟؟؟
لأنك كنت تعتقدين بان لديك عزة وإكبار ..
فأنت لا تعرفي شيء...
لأنك كنت لي فخ وأنا الطير ...
واعلمي بان الطير لا يدخل الفخ الذي لا يغريه...
فأنت الآن امرأة ..
بلى قلب ...بلى إحساس ...بلى تفكير....
لقد ظننت نفسي بأنني أحببتك من أول نظرة ...
فاعلمي أذن ..
أن الحب من أول نظرة ... هو حب خادع ...
لأنه يعتمد على النظر ...
والنظر يمكن أن يكون ضعيفا ً ...
أو به حوّل فيخدع كل ناظر...
وأنا والحمد لله كان عندي ضعف نظر شديد جداً...
أو بالأحرى كنت أعمى ....
في الماضي كنت أريد أن اخلد حبي لإنسان...
وعندما صادفتك اعتقدت بأنك الملاك الطاهر...
فوهبتك حبي وقلبي....
لكن للأسف .....
اكتشفتك متأخراً ....
بعد أربع سنين ...
لقد كنت الشيطان ذاته ...
الذي سرق مني قلبي ...
وتركني عبارة عن كائن يعيش دون قلب....
تعاملت معك بكل رقة وطيبة قلب ...
وأعطيتك كل اهتمامي ...
لكنك بادلتني بالكره والسخرية ...
فسوف أريك إنسان لاتهمه أنثى ....
فاحتملي ..ما جلبته يداك ...
فاعلمي يا امرأة انك لست بالشيء المثير الذي سيدخل روايتي....
لأني عندما رأيت قسوتك وجانبك المظلم ...
فقد أيقظت في سبات قلبي مليون قصة ...
يا امرأة ما أنت سوى حدث قذر لوث روايتي ....
وما أنت سوى ذكرى تنتظر الموت في قلبي...
وتذكري بان حياتي مازالت مليئة بالأحداث ...
ولست من ينهي قصص العشق..
فأنت صرت ومازلت ورقة وسخة ملقاة في قمامة الحياة ...
يا امرأة فقدت جميع صفات الأنوثة ...
فأنت الآن امرأة بقناع تخفي تحته كل نقصها ونفاقها ...
أما تشدقك بالكرامة والعزة القعساء ...
بانت بغير ما كنت تبديه...
صرت اخجل حين تصطدم بي ذكرياتك ...
فأقول لا عودة لقصة حبك الفاشل ...
عودي يا امرأة ...
ذكرى تنام في عمق بحر النسيان ...
واخجل من نفسي لأنك كنت على طرف الرواية حلماً ...
فعودي للحظات المنسية ...
نامي وعودي كما كنت دابة لا تفهم ....لا تشعر...
واخجل من روحي يا امرأة ...
فلم اعد أطيق نزيف الجروح في معركة الكراهية .
فحين تداهمني ذكراك ...
أتذكر لعبتك السخيفة ..
وتصيبني الرعشة وانتفض برعب ...
لأنك أخذت في حياتي اكثر من قدرك ...
وكان حلمك اكبر منك ...
فلم تتمكني من حمله ...
تعرفين لماذا ...؟؟؟
لأنك صغيرة وتافهة ...
الأفضل أن تدفنيه في مقبرة الديدان ...
فلا تخافي سوف ابقي لك من هذا العالم متراً...
لكي تبكي فيه ... هذا ما تستحقيه ...
فابكي بشدة فقد حان لأجلك أنت فقط ...
وقت البكاء ...
هيا خذي حلمك للبعيد ...
إلى عالم لم ولن يعترف أبدا بوجودك ...
اخبريني ألا تشعري بالتفاهة والذنب كما تشعرين بهما الآن ...
ألا تدري بان كل ما تفعليه الآن في حياتي ...
هوانك كنت تحاولين إقناع نفسك والآخرين باني احبك أموت لأجلك ...
ألا تعرفي بأنك تطلبين المستحيل....
لا اعرف لقد كان عندك إصرار غريب...
فقد حاولت قتل قلبي بسكاكين جهلك وفشلك المتواصل...
لقد اعتديت على قلب اكبر منك ...
خلعك من بعد كلماتك الجارحة ...
فلن تكوني في قلبي يوما ...
عودي إلى ذلك الطريق حلما مندثر...
فليس فيك شي يحب ...
فروحك بشعة ...
وقلبك مقرف ...
ولسانك كاذب ....
وعقلك ناقص....
لكني اعترف باني أنا المخطئ ...
لأنه كان عندي خيال ...
بأنك التي سأحبها ....
لكنك لم تكن الحب الوحيد في حياتي ...
بصراحة ....
أحببت غيرك ومن قبلك ..
فتاة هي بنفس اسمك وشكلك أنت نسختها...
ولكن روحها اطهر منك ....
هي اجمل منك....
والصدفة هي التي جمعتكم في جسد واحد ...
تلك التي احبها بطيبتها ورقتها ...
ولكني للآسف لم اعد أراها ...
كانت في أحلامي ...
وما بقي أمامي هو نصفها الآخر ...
هو أنت ...!!!
وكنت بئس البديل.....
اسمعي...
فأنت يا سيدتي لم يسمع بمقدمك الزمان ...
ولا أنتي من أهل المكان ..
ارجعي للبعيد إلى أصلك ....
دابة قذرة ....
فما أنت ألا الفراغ ..
ولن ترتقي ولن تسقطي ...
ستظل معلقة بحبل الفراغ ...
ولن ترتقي أبدا ...
ستكوني دوما دون شيء دون نفسك دون أنت...
ثم قلت ...
أن وقوعي في حبك قدر ...قدر ...
ومن احبك من بعدي قد كفر
ثم لن يأتي أحد ويقول ...
بأنك بشر...
فأنت إنسان مقرف وداخله حجر...
لقد هددت قلبي بنسيانه...
إن لم ينساك يا كتلة الغباء ...
فأنت لم تفهمي أبدا معنى الحب...
ولم تشعري أبدا بدقات القلب...
ولن يستطيع أحد في هذا العالم أن يحبك مثلي...
ويكرهك مثلي ...
فقد أعطيتك اهتمام ..
لم تكن بمن يستحقه ...
اجل ...اجل ...
ستبقي الوحيدة على وجه الأرض المكروه لقلبي ...
عرفت بأنك كنت تتباهين بان أحدا يحبك هذا الحب الأسطوري ...
فلا تفرحي كثيرا...
فقد حطمت كلماتك قلبي ...
والآن مُطلقتي ...
اكتفي بما قلت ...
أرجو باني لم اثقل عليك بالكلام ...
فكلامي دائما خفيف على قلب من احبه ...
لأني يا سيدتي بقيت أيام وليالي...
اجمع الحرف بالحرف...
والجملة بالجملة ...
حتى اكتب لك اجمل رسالة كتبتها في حياتي ....
فلا تغضبي طفلتي ...
فكلها معاني وعبر ...
ولا تفرحي لأني لم اكتبها بيدي...
وإنما بيد قلبي الذي ما عاد يستطيع فراقك عنه...
وليس فراقك من اجل الحب...
وإنما كي أبقيك مثالاً للعاشقين ...
وكي أبقى اكتب فيك اجمل الرسائل والقصائد....
أرجو منك أن تعتني بنفسك اكثر ....
فأنت مازلت كما قلت أولا دابة ... ولكنها جميلة ...
أرجو أن ترتقي قليلا عن منزلة الدواب ..
فنحن دخلنا قرناً جديداً ...
فتطوري واصلحي من صورتك ...
حتى لا اكتب إليك رسالة اجمل منها ...
وأخيراً ....
أقترب حبري أن يجف....
ونفذ عندي الورق ....
وهكذا اكتفي بما وضحته لك...
من مميزات عندك ...
وأقول لك أحسنت .. أبدعت ...
أخر الكلام دوماً....
سلام .. سلام...
ولكنه ليس لك...