وزير الاقتصاد السوري: مصادرنا من السياحة والنفط انعدمت - دار الحياة

    • وزير الاقتصاد السوري: مصادرنا من السياحة والنفط انعدمت - دار الحياة

      وزير الاقتصاد السوري: مصادرنا من السياحة والنفط انعدمت
      صرح وزير الاقتصاد والتجارة السوري محمد ظافر محبك في مقابلة مع رويترز أن بلاده تتعرض إلى "حرب اقتصادية ممنهجة"، أدت إلى تدمير المفاصل الصناعية والإنتاجية الأساسية في البلاد، لكنه قال إن الدولة لازالت "قادرة على تأمين أمن مواطنيها" الغذائي والصحي والتعليمي.وقال إن "دولاً غربية وعربية تشن حملة دولية على سورية، وتدعم مسلحين ينتمون إلى القاعدة بهدف قلب النظام"، مشيراً إلى أن سورية تتعرض لهجمة مسلحة وذات طابع عدواني، وهذه الهجمة وهذه النزعة العدائية تجاه سورية، اتخذت محورين محور سياسي عسكري أمني ومحور لا يقل أهمية عن هذا الجانب هو الجانب الاقتصادي".
      وأكد أن "سورية تتعرض إلى حرب إقتصادية بكل معنى الكلمة، إذ بدأت الأحداث بالهجوم على المؤسسات الإنتاجية". واعتبر أن من ضمن هذه الحرب "قطع خطوط إمدادات المواد الأولية والصادرات. وإنتهى الأمر إلى تفكيك الكثير من المصانع، وتهريبها إلى الدول المجاورة وتحديداً تركيا، بشكل يوضح من دون شك أن الهدف الأول كان منصباً على تدمير البنية الإنتاجية، وخصوصاً البنى الأكثر تطوراً التي تربطنا بالعالم الخارجي".
      وأجاب على سؤال عما إذا كان الإقتصاد على وشك الانهيار؟ بأن الأحداث تجري منذ "سنتين هل انهار الاقتصاد؟ إذا كان على وشك الإنهيار كان يجب أن ينهار منذ عام أو أكثر".
      وأكد أن "الإقتصاد الآن قوي، والإنتاج متأثر بدرجة كبيرة"، رافضاً إعطاء رقم محدد للخسائر الاقتصادية في البلاد.
      وأكد محبك أنه "لا شك أن صادراتنا من النفط انعدمت، وبالعكس أصبحنا مستوردين للمشتقات النفطية، مداخيل السياحة انعدمت تقريباً. تحويلات المغتربين السوريين من الخارج انخفضت إلى الحدود الدنيا. الاستثمار الأجنبي المباشر انعدم. اذن مصادر الحصول على القطع الأجنبي أغلبها تأثر بشكل كبير. النقطة الأساسية في اقتصادنا تقوم حالياً على استيراد وتصدير السلع الغذائية والأدوية وضرورات الحياة الأساسية".