أكد الدكتور خالد فهمى وزير الدولة لشئون البيئة أن النباتات الطبية تعد واحدة من أهم الموارد الإحيائية، التي تزخر بها البيئة المصرية والتى سيتم ادراجها بموازنة الدولة للاستفادة منها.وقال فهمى ، إن مصر ينمو بها أكثر من ألفى نوع من النباتات البرية، منها 60 نوعا متوطنا لا تنمو فى أى مكان آخر بالعالم ، و529 نوعا تستخدم فى الأغراضِ الطبيةِ و 50% من النباتات الطبية المصرية التى سجلت لها معارف تراثية تتواجد فى منطقة شبة جزيرة سيناء.
جاء ذلك خلال فعاليات الحفل الختامي لمشروع صون النباتات الطبية المصرية بـ "سانت كاترين ".
وأضاف فهمي، أن مشروع صون النباتات الطبية الذي تنفذه وزارة الدولة لشئون البيئة بدعم من مرفق البيئة العالمية وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائى من المشروعات التي حققت نتائج ملموسة على أرض الواقع من خلال وضع منظومة متكاملة للصون والاستخدام المستدام للنباتات الطبية تمثلت فى إكثار وزراعة النباتات الطبية المهددة بالانقراض.
واشار إلى تنفيذ مجموعة من البرامج والأنشطة التي ساهمت فى الحد من المهددات التى تؤثر على صون تلك النباتات بمحمية سانت كاترين بجنوب سيناء بالإضافة الى قيام المشروع برفع القيمة المضافة للنباتات الطبية البرية من خلال تصميم وتطوير ما يزيد على 150 منتجا بيئيا مبتكرا يراعى الخصائص الفريدة للمجتمع المحلى بسيناء والثقافة البدوية وشكل الحياة البدوي والعادات والتقاليد.
واوضح ان تلك المنتجات ساهمت بدورها في رفع المستوى المعيشي لأفراد المجتمع البدوي من خلال تسويقها في منافذ بيع للسائحين المصريين والأجانب من زائري المحميات الطبيعية والأماكن السياحية.