ظل الريان مطاردا للغرافة على قمة الصدارة لدوري المحترفين اثر فوزه الصعب والمثير على قطر بهدف واحد مقابل لا شيء في المباراة التي جرت امس في استاد ثاني بن جاسم بالغرافة في آخر مباريات الاسبوع‚ السابع‚
متخلفا عن الغرافة بفارق الاهداف ورصيدهما 17 نقطة‚ وسجل هدف الريان اندرسون في الدقيقة 44 من المباراة‚ ورد القائم والعارضة كرتين للملك على مدار الشوطين لرزاق وجاسم البوعينين حيث كان الشوط الاول فيه تكافؤ مع بعض التفوق للريان الا ان قطر استطاع ان يحاصر الريان في الشوط الثاني واضاع الكثير من الفرص فيما اعتمد الرهيب على الدفاعات والكرات المرتدة‚
ورغم ان الرقابة كانت مفروضة على مصادر الخطورة في الفريقين سواء في الوسط أو الهجوم الا ان ذلك لم يمنع من الهجوم المبكر للفريقين في عملية بحث دائم عن المرمى‚
ولاحت اول فرصة حقيقية للريان في الدقيقة 11 من خلال انطلاقة سريعة لكميل عبر فيها ميدو ومرر عرضية رائعة تصدى لها الحارس الرميحي قبل وصول اندرسون لها ورد القطراوية في الدقيقة 14 برأسية رائعة لرزاق وصلته من اكوا الا ان الحارس الانصاري ابعدها باللحظة المناسبة‚ وركز بعد ذلك الريان على الهجوم الضاغط الا انه كان يعوزه التنظيم ووضوح التعامل مع الكرات الخطيرة لا سيما كرة رونالد التي قطعها حسين الرميحي في الدقيقة 23‚ ومع مرور المباراة ورغم الطوق الرقابي المفروض على مصادر الخطورة الا ان الهجوم المتبادل برز على ساحة المواجهة واقترب الريان من الهدف وتسجيل التقدم‚
في الدقيقة 33 عندما اشترك اندرسون بكرة طويلة مع المدافعين والحارس الا ان الدفاع قطعها الى ركنية وغدا اللعب الهجومي هو السائد ولابد من كسر التعادل السلبي ولاحت فرصة للريان في الدقيقة 35 عن طريق كميل الذي تأخر وابعدها الرميحي وفي الدقيقة 38 انقذ القائم الرياني هدفا محققا للعراقي رزاق فرحان الذي تسلم كرة من العمق وسددها ردها وسارت بمحاذاة خط المرمى حيث طالب القطراوية بهدف على اساس انها اجتازت الخط ولم يأخذ بذلك الحكم ولا المساعد الخليفي‚
وقبل ان يلفظ الشوط الاول انفاسه بدقيقة سجل الريان هدفه من ركنية عن طريق اندرسون المراقب حيث اجتازت الكرة الدفاعات والحارس واكملها بفخذه للمرمى‚
وبدأ الشوط الثاني بصبغة هجومية من الفريقين فالريان يريد ان يعزز هدفه بآخر وقطر يتطلع لادراك التعادل وان كان القطراوية اكثر هجوما وخطورة وهذا امر طبيعي لانهم متأخرون بهدف في حين كان الريان يتربص بهم على امل اقتناص هدف آخر من كرات مرتدة سريعة عبر اندرسون الذي كان خلال الربع ساعة الاول وحيدا وسط الدفاعات القطراوية‚
ونشط القطراوية في الهجوم وتراجع الريان للدفاع وعزز ذلك بزج جاسم البوعينين كمهاجم ثالث مع فرحان واكوا بدلا من صالح فرحان في الدقيقة 57 وتعطلت خطورة الرهيب بتعطيل كميل الذي تولى اللعب معه مدحت مصطفى وتضييق الخناق على الآخرين بمن فيهم بن عربية فضلا عن انعدام فعالية الجهة اليمنى‚
وتوافقا مع التفوق القطراوي لاحت فرصة التعادل بالدقيقة 68 من كرة هائلة للبديل جاسم البوعينين الا ان العارضة ردتها بعناد وعلى خط المرمى الرياني‚
متخلفا عن الغرافة بفارق الاهداف ورصيدهما 17 نقطة‚ وسجل هدف الريان اندرسون في الدقيقة 44 من المباراة‚ ورد القائم والعارضة كرتين للملك على مدار الشوطين لرزاق وجاسم البوعينين حيث كان الشوط الاول فيه تكافؤ مع بعض التفوق للريان الا ان قطر استطاع ان يحاصر الريان في الشوط الثاني واضاع الكثير من الفرص فيما اعتمد الرهيب على الدفاعات والكرات المرتدة‚
ورغم ان الرقابة كانت مفروضة على مصادر الخطورة في الفريقين سواء في الوسط أو الهجوم الا ان ذلك لم يمنع من الهجوم المبكر للفريقين في عملية بحث دائم عن المرمى‚
ولاحت اول فرصة حقيقية للريان في الدقيقة 11 من خلال انطلاقة سريعة لكميل عبر فيها ميدو ومرر عرضية رائعة تصدى لها الحارس الرميحي قبل وصول اندرسون لها ورد القطراوية في الدقيقة 14 برأسية رائعة لرزاق وصلته من اكوا الا ان الحارس الانصاري ابعدها باللحظة المناسبة‚ وركز بعد ذلك الريان على الهجوم الضاغط الا انه كان يعوزه التنظيم ووضوح التعامل مع الكرات الخطيرة لا سيما كرة رونالد التي قطعها حسين الرميحي في الدقيقة 23‚ ومع مرور المباراة ورغم الطوق الرقابي المفروض على مصادر الخطورة الا ان الهجوم المتبادل برز على ساحة المواجهة واقترب الريان من الهدف وتسجيل التقدم‚
في الدقيقة 33 عندما اشترك اندرسون بكرة طويلة مع المدافعين والحارس الا ان الدفاع قطعها الى ركنية وغدا اللعب الهجومي هو السائد ولابد من كسر التعادل السلبي ولاحت فرصة للريان في الدقيقة 35 عن طريق كميل الذي تأخر وابعدها الرميحي وفي الدقيقة 38 انقذ القائم الرياني هدفا محققا للعراقي رزاق فرحان الذي تسلم كرة من العمق وسددها ردها وسارت بمحاذاة خط المرمى حيث طالب القطراوية بهدف على اساس انها اجتازت الخط ولم يأخذ بذلك الحكم ولا المساعد الخليفي‚
وقبل ان يلفظ الشوط الاول انفاسه بدقيقة سجل الريان هدفه من ركنية عن طريق اندرسون المراقب حيث اجتازت الكرة الدفاعات والحارس واكملها بفخذه للمرمى‚
وبدأ الشوط الثاني بصبغة هجومية من الفريقين فالريان يريد ان يعزز هدفه بآخر وقطر يتطلع لادراك التعادل وان كان القطراوية اكثر هجوما وخطورة وهذا امر طبيعي لانهم متأخرون بهدف في حين كان الريان يتربص بهم على امل اقتناص هدف آخر من كرات مرتدة سريعة عبر اندرسون الذي كان خلال الربع ساعة الاول وحيدا وسط الدفاعات القطراوية‚
ونشط القطراوية في الهجوم وتراجع الريان للدفاع وعزز ذلك بزج جاسم البوعينين كمهاجم ثالث مع فرحان واكوا بدلا من صالح فرحان في الدقيقة 57 وتعطلت خطورة الرهيب بتعطيل كميل الذي تولى اللعب معه مدحت مصطفى وتضييق الخناق على الآخرين بمن فيهم بن عربية فضلا عن انعدام فعالية الجهة اليمنى‚
وتوافقا مع التفوق القطراوي لاحت فرصة التعادل بالدقيقة 68 من كرة هائلة للبديل جاسم البوعينين الا ان العارضة ردتها بعناد وعلى خط المرمى الرياني‚