يقولون لي اترك الحزن حارب اليأس وأبتسم للحياة تذكرت
هذه المقولة وأنا جالسا بالجنب من تلك الشجرة والحزن
يساورني وجليسي في تلك اللحضات لدرجة إنه يبكيني فتنحدر
تلك الدموع منتشرة حمداً لله إنك أخرجتني وأبكيتني حتى أشع
ر بالراحة بالأمن بالابتسام للحياة الجميلة, نعم الحياة جميلة
لمن يشعر بالسعادة والهناء وتعيسة لمن يتجرع مرارتها
وحزنها الشديدان.
لقد كنت في حلم جميل رسمته بإبداع رسمته بريشة فنان يشار
له بالبنان لذلك ضحكت من أعماق أعماق قلبي الشفوق وقلت
لتلك النفس بكل فخر دعي اليأس و أبتسمي للحياة ولكن
هيهات كان مجرد حلم عشته لسويعات لن أنساها...............
أتعلمون لو كانت تخبأ السعادة لخبيتها ولن أجد مكاناً آمناً لها
إلا في قلبي الذي سأفتحه ثم أغلقه بمفتاح أرميه في بحور
العالم حتى لا يجده كائن حي على وجه البشرية لينتزع تلك
الأمنية والسعادة والحلم الجميل.
[blink]إن الإنسان إذا سعد في حياته من البداية يتأكد إنه سيسعد في
النهاية لسبب بسيط وهو أن الحياة مبتسمة له دائماً وتعطيه بدون
أن تأخذ منه وإن أخذت منه سترده أضعافاً مضاعفة.[/blink]
غريبو الأطوار نحن نرمي أحزاننا وتعاستنا على الحياة
وهي لا حولة
لها ولا قوة ما ذنبها تلك المسكينة فهي لها
دور لا بد أن تمارسه على
كل إنسان مثلنا تماماً, كل منا له دور معين
ومرسوم في هذه الحياة
يمشي على نهجه ونسينا القدر و صروفه
التي لا تكتفي عن مزاولة
عملها علينا جميعاً فالقدر مكتوب كما يقال ولكن
قليلون من يأمنون
بذلك بدليل إذا أخطاء الإنسان وتعثر الجميع
يشهر سكاكينه عليه بدون
رحمة أو شفقة ونسوا انهم قالوا الإنسان
يتعلم من تجاربه أكثر من
تجارب الآخرين ويتعلم دروس الحياة لأنه
يحس بطعم المرارة أكثرهم
لأنه بنفسه يسبح في بحورها ويحمل
صعابها دون مساندة أحد.
لماذا أيها الأمل جئت إلى مملكتي وانتزعتني
منها لتسبح بي إلى عالم
لا أعرفه إلى عالم مجهول النوايا فتموت عند
قارعة ذلك الطريق الذي
لن أنساه تاركني أُقاسي الحياة وأيامها وأعايش
العذاب والألم وحدي
في تلك الليلة الحالكة الظلام.
ماذا افعل أيها الرفاق؟ ألوم نفسي في إنني ابتعدت
عنها وذهبت معك
لترمي بي أم ألوم قدري الذي يعاندني
في كل شي .
خيل لي بل إنه حقيقة كنت ساذج عندما مشيت
وراء بصيص من أمل
ضعيف لأنه مجرد نور كنت أراه بصيراً في ليلة
شديدة الظلمة حاولت
وحاولت عدة مرات وكنت أسقط في
كل مرة ولكن صمدت حتى النهاية
ووصلت إلى ذلك النور العظيم الذي سيرفعني من القاع إلى
القمة............... فجاء القدر بصروقه العظيمة وبخل علي بتلك
السعادة جاني بمفأجأته التي سحقتني وأرجعتني إلى الوراء آلاف
الأميال فانطفأ ذلك النور لم أعرف في تلك اللحظة ما أفعل شعرت
بالدوار وتمالكت نفسي حتى جلست أقاوم بقائي للحياة لتهدأ
روحي ونفسي المجروحة والمتألمة فأرجع من جديد إلى دوامة
الأسئلة والحيرة التي تقيدني بسلاسل عظيمة القوة.
فأجد ذلك السؤال يطرق نافذة رأسي هل عيب على الإنسان أن يتمسك
بأمل ضعيف البنية بعد ما قيل له ليس هناك أمل سواه؟!
هذه المقولة وأنا جالسا بالجنب من تلك الشجرة والحزن
يساورني وجليسي في تلك اللحضات لدرجة إنه يبكيني فتنحدر
تلك الدموع منتشرة حمداً لله إنك أخرجتني وأبكيتني حتى أشع
ر بالراحة بالأمن بالابتسام للحياة الجميلة, نعم الحياة جميلة
لمن يشعر بالسعادة والهناء وتعيسة لمن يتجرع مرارتها
وحزنها الشديدان.
لقد كنت في حلم جميل رسمته بإبداع رسمته بريشة فنان يشار
له بالبنان لذلك ضحكت من أعماق أعماق قلبي الشفوق وقلت
لتلك النفس بكل فخر دعي اليأس و أبتسمي للحياة ولكن
هيهات كان مجرد حلم عشته لسويعات لن أنساها...............
أتعلمون لو كانت تخبأ السعادة لخبيتها ولن أجد مكاناً آمناً لها
إلا في قلبي الذي سأفتحه ثم أغلقه بمفتاح أرميه في بحور
العالم حتى لا يجده كائن حي على وجه البشرية لينتزع تلك
الأمنية والسعادة والحلم الجميل.
[blink]إن الإنسان إذا سعد في حياته من البداية يتأكد إنه سيسعد في
النهاية لسبب بسيط وهو أن الحياة مبتسمة له دائماً وتعطيه بدون
أن تأخذ منه وإن أخذت منه سترده أضعافاً مضاعفة.[/blink]
غريبو الأطوار نحن نرمي أحزاننا وتعاستنا على الحياة
وهي لا حولة
لها ولا قوة ما ذنبها تلك المسكينة فهي لها
دور لا بد أن تمارسه على
كل إنسان مثلنا تماماً, كل منا له دور معين
ومرسوم في هذه الحياة
يمشي على نهجه ونسينا القدر و صروفه
التي لا تكتفي عن مزاولة
عملها علينا جميعاً فالقدر مكتوب كما يقال ولكن
قليلون من يأمنون
بذلك بدليل إذا أخطاء الإنسان وتعثر الجميع
يشهر سكاكينه عليه بدون
رحمة أو شفقة ونسوا انهم قالوا الإنسان
يتعلم من تجاربه أكثر من
تجارب الآخرين ويتعلم دروس الحياة لأنه
يحس بطعم المرارة أكثرهم
لأنه بنفسه يسبح في بحورها ويحمل
صعابها دون مساندة أحد.
لماذا أيها الأمل جئت إلى مملكتي وانتزعتني
منها لتسبح بي إلى عالم
لا أعرفه إلى عالم مجهول النوايا فتموت عند
قارعة ذلك الطريق الذي
لن أنساه تاركني أُقاسي الحياة وأيامها وأعايش
العذاب والألم وحدي
في تلك الليلة الحالكة الظلام.
ماذا افعل أيها الرفاق؟ ألوم نفسي في إنني ابتعدت
عنها وذهبت معك
لترمي بي أم ألوم قدري الذي يعاندني
في كل شي .
خيل لي بل إنه حقيقة كنت ساذج عندما مشيت
وراء بصيص من أمل
ضعيف لأنه مجرد نور كنت أراه بصيراً في ليلة
شديدة الظلمة حاولت
وحاولت عدة مرات وكنت أسقط في
كل مرة ولكن صمدت حتى النهاية
ووصلت إلى ذلك النور العظيم الذي سيرفعني من القاع إلى
القمة............... فجاء القدر بصروقه العظيمة وبخل علي بتلك
السعادة جاني بمفأجأته التي سحقتني وأرجعتني إلى الوراء آلاف
الأميال فانطفأ ذلك النور لم أعرف في تلك اللحظة ما أفعل شعرت
بالدوار وتمالكت نفسي حتى جلست أقاوم بقائي للحياة لتهدأ
روحي ونفسي المجروحة والمتألمة فأرجع من جديد إلى دوامة
الأسئلة والحيرة التي تقيدني بسلاسل عظيمة القوة.
فأجد ذلك السؤال يطرق نافذة رأسي هل عيب على الإنسان أن يتمسك
بأمل ضعيف البنية بعد ما قيل له ليس هناك أمل سواه؟!