سؤال قد يكون محرج ولكنه ملح...ولاحياء في الدين

    • سؤال قد يكون محرج ولكنه ملح...ولاحياء في الدين

      من سنة الله في كونه ان جعل بين الذكور والإناث علاقة كبيرة يرتسم بها العالم ويتكون…هذه العلاقة الشريفة العظيمة تتسم بالزواج والترابط….
      لذلك لا يختلف اثنان في حاجة الانسان…ذكرا أم مؤنثا….إلى هذا الإستقرار….وإلى هذا السيل من العاطفة الزوجية المتمثلة في العلاقة الزوجية المشروعه….
      سؤالي الملح….والذي يهم شريحة كبيرة من المجتمع يتمثل في:
      هنالك بعض الأزواج يقوم بممارسة العلاقة الزوجية مباشرة دون التمهيد لذلك…مما يسبب الفتور في العلاقة الجنسية وبعد ذلك قد يتبع هذا الفتور العلاقة الزوجية....

      لذلك نود ان نعرف التأثيرات سلبية على نفسية الزوجة….واذا استمر الحال على ماهو عليه هل هنالك تأثيرات متراكمه…وماهي الوسيلة المثلى في التعامل مع هذه الزوجة من قبل من يحيطون بها..كالأخوان أو الأخوات مثلا…
    • مو عارف شنو سبب العزوف عن الرد على هذا الموضوع
      فلا اعتقد انه موضوع ساذج....او من نسج الخيال
      وتذكروا ان المئات ممن يعيشون معنا وبجانبنا يكتوون بهذه النار وينتظرون من يدلهم على انهاء هذه الأزمة التي يعيشونها......

      خالص تحياتي,,,,,وصادق دعواتي للجميع
    • اخوي اماراتي
      قد نمتلك الكثير والكثير...مما يفتقده غيرنا....ولكننا قد نفتقد ابسط وسيلة فعالة لايصال مانريد ايصاله للجمهور..
      أشكرك علي رسالتك التي أسعدتني كما سعدت كثيرا بثقتك واقتناعك بوجهة نظري
      واني أوافقك الرأي لا حياء في الدين ، وأود أن أعلمك بأنه يعرض علي مشاكل
      ذات الحساسية الشديدة أكثر من المشكلة التي أرسلتها لي ،وأقدم لها العلاج الاسلامي في ضوء القرآن والسنة مما يحقق الأمن والسلام للشخص صاحب المشكلة ومما يعود بالنفع
      والخير للمجتمع ولا حياء في العلم والدين
    • السلام عليكم

      العلاقة الجنسية هي غريزة مثل غريزة الطعام. يستطيع الإنسان أن يأكل من طعام يحبه يومًا أو يومين أو أكثر، ولكن بعد ذلك يضجر منه ويضجّ، ويطلب التغيير كما حدث مع الأرنب الصغير الذي كان يشكو:"كل يوم خسّ وجزر" ؟!

      ومن فضل الله علينا أن وهب العناصر الغذائية الأساسيّة على أشكال غذاء مختلفة، ووضعها في أطعمة مختلفة، مع أنها تُسقى بماء واحد. ولو حاولنا أن نحسب مثلاً كم يومًا قد أكلنا من صنف معيّن؟‍‍‍‍‍ فسنجدها آلاف الأيام، ولكن بسبب التشكيل اليومي لا نذكر أننا ضجرنا يوما ما؛ هكذا الجنس، لا بد من التغيير‍‍‍‍‍‍‍‍‍!‍‍ فالتغيير هو البهارات التي تغير من طعم الطعام؛ ليصبح مقبولا يومًا بعد يوم.



      والتغيير الذي يمكن أن نحدثه في بيوتنا وأنفسنا

      1- التغيير في الأنفس هو البداية؛ فلا بد أن تجيد الزوجة فنّ التغيير، التغيير في الملبس والتغيير في المكياج، والتغيير في تسريحة الشعر، والتغيير في العطور. نعم عند الزوجة ملابس مناسبة، وعطور جيدة وشعر جميل، ولكن هذا لا يُغني؛ إذ إن التغيير مطلوب في حدّ ذاته، فهو من البهارات اللازمة لتغيير نمط العلاقة الجنسية.

      والزوج أيضاً عليه أن يغير من سلوكه تجاه رفيقة حياته، ويجدد طرق المجاملة لها، ويلتمس الوسيلة اللطيفة في اللفظ والتعبير ليعكس مشاعره، فمن غير المقبول أن يكف عن اللمسة الحانية، والكلمة المجاملة، والغزل؛ لأن البيت امتلأ بالأطفال واستقرت الحياة!. وعليه أيضاً الاهتمام بمظهره أمام زوجته، فمن حقها أن يتجمل لها كما تتجمل له.

      2- التغيير في المكان والزمان؛ بحيث يتغير موعد اللقاء ومكانه، فليس ضروريا أن يكون التلاقي في ساعة متأخرة من الليل، بل قد يكون في الصباح أو بعد العصر بل خارج غرفة النوم المعتادة كليّا، بحسب ما يسمح به تصميم البيت وظروفه.

      3- الابتعاد الجسدي حتى يتم الاشتياق، فما أجمل أن تقضي الزوجة بعض الأيام في بيت أهلها وأن يلتقي الزوجان بعد طول غياب (السفر مثلا)، وإذا لم تتوفر المقدرة على قضاء بعض الأيام خارج المنزل -لكثرة العيال أو ضيق بيت الأهل- فحبذا لو نام أحد الزوجين في غرفة أخرى بعيدا عن الآخر، أو حتى في غرفة الأولاد، أو على الأقل في نفس الغرفة ولكن ليس على سرير الزوجة بحسب ما يسمح به المكان. ويجب الإشارة إلى أن هذا العامل من أهم العوامل لتجديد الشوق وتحفيز الرغبة.

      وأخيراً.. فإن الإرادة هي كلمة السر، فالاعتياد والرتابة تقتل الحب والشوق، والوعي بأن بذل الجهد باستمرار هو ضمان المحافظة على الحب أمر أساسي، وكم من بيوت تهدمت بعد سنوات طويلة؛ لأن الزوجين فقدا الحب في الطريق دون أن يشعرا، ولم يقوما بري زهور المودة والرحمة؛ فذبلت وماتت، وفي لحظة ما قد يبحثا عنها ولكن بعد فوات الأوان.

      وهكذا نجد أن التغيير والوعي بأهمية بذل الجهد في التجديد هو مفتاح الحل لمسألة الفتور؛ حتى يستمر الحب، ويظل اللقاء حيًّا حارّا ومتجدّداً.


      منقول عن
      د. عمر صالح فروانة

      الهدى :)
    • عزيزتي السيدة : الهدى
      اشكرك من الأعماق على وجودك…الكبير..والعظيم جدا…في موضوع هو ليس ملكي او بل ملك الجميع…
      واختلف عن الجميع..أنني صرخت عاليا بإسم الجميع..بهذه المشكلة…التي يعاني منها البعض…
      فهل تعرفي ماذا اضفتي للموضوع…بغض النظر عن المعلومات القيمه التي اضفتيها؟
      لقد اضفتي دليلا…سيبقى عاليا…مراده..أنه من الجهل..والجهل العظيم…أن لا نناقش مشاكلنا الاجتماعيه مهما اختلفت وفاقت درجت حساسيتها…
      فياسادة ياكرام…هاهي إمرأة…اضافت للموضوع ماكنا نحتاجه منكم..
      اضافت ماعجزتم…استحياء وخجل عظيم..لا يتصف به الا الجاهلون…
      فلم تقل ان هذا الموضوع قد يخدش الحياء…
      ولم تقل انها مشكلة..مللنا..وكللنا..من مناقشتها طوال هذه السنوات…
      هاهي السيدة…الهدى …تعطيكم درسا في القيم الإنسانية فلا يقبل لكم المجتمع…الذي يتهدم يوما بعد يوم..بسبب هذه المشكلة…أي عذر…فأنتم تملكون العلم…ولم تجبروا أي تكونوا هنا اذا كنتم ترون انكم غير قادرين على اداء واجبكم…فإذا كنتم تتكاثرون ماقمتم به…فأنتم لم تقوموا بربع مايقوم به نظرائكم في الدول الغربية…مع ان الغالبية منهم هو بدون أي بعد ديني او روحاني…ولكن افتقاره للبعد الروحاني…جعله يشعر بقيمة البعد الإنساني…

      هل اكمل لكم ياسادة يامحترمين…ام اقتنعتم وتلمستم أهمية هذا الموضوع الحساس

      مع ان الأمر حله بيدينا…وارجوكم لا تحملوا الجانب الديني كل هذا…فوالله لو تأتي بإمراءة صالحة عابدة ساجده…وتجد مايجده بناتنا واخواتنا…من هذه المشكلة..لوقعت بالحرام…هل تعرفون لماذا…لأن الإنسان هو بالنهاية احتياجات ورغبات…وهذه غريزة..أما ان تشبع وإما ان تفتقد….ويؤدي فقدانها لخلل…فالرسول الكريم كان لا يسمح لأصحابه ان يهجر الرجل زوجته أكثر من 6 اشهر مع ان المعارك والغزوات مستمرة…ولم يأمر تلك النسوة بالإكتفاء بان يقرأن القرآن أو أن يلتزمن أي مظهر ديني….

      نعود للموضوع:
      السؤال يقول….هنالك بعض الأزواج يقوم بممارسة العلاقة الزوجية مباشرة دون التمهيد لذلك…مما يسبب الفتور في العلاقة الجنسية وبعد ذلك قد يتبع هذا الفتور العلاقة الزوجية.... لذلك نود ان نعرف التأثيرات سلبية على نفسية الزوجة….واذا استمر الحال على ماهو عليه هل هنالك تأثيرات متراكمه…
      الإجابة على هذا السؤال تفضلت به أستاذتنا العزيزة…ناهد..في مقالها…ومفاده…أن التأثيرات ربما تكون وقتية ( أي على مدى قصير) أو مرحلية ( أي على مدى متوسط او بعيد)…فمن مظاهر هذه التأثيرات…كراهية الزوج ، النفور منه ، النفور من ممارسة العلاقة الزوجية مما يؤثر علي الزوج , ومحاولة البحث عن الإحتياج بمحيط آخر وبيئة اخرى…ولخيالك الحرية عزيزي القارئ في تصور السلبيات المتراكمه سواء على المدى القصير او المدى البعيد…وتأثيراتها تكمن في حدوث خلل في الحياة الزوجية مما يهدد في استمراها او يعمل على استمرارها بشكل مخل وغير بناء…ولا يقتصر هذا التأثير على الزوج والزوجه..بل على الأبناء والمجتمع والبيئة…

      طيب…والحل…ابي الحل…
      الحل يكون حسب الخلل….
      - هنالك حالات سبب برودها العاطفي..هو عدم وجود ثقافة صحيحة…يعني بالعاميه…ماتعلم بشكل صحيح ممارسة هذا الواجب بالشكل الصحيح..أو تعلم على يد انسان جاهل…
      الحل يكون بالحوار الهادئ…(((((((((((حسب اللغة الذي يفهمها هذا الزوج)))))) واكرر حسب اللغة الذي يفهمها هذا الزوج…أي حسب تعليمه وثقافته وقدراته الفكرية وبيئته…((والست)) الشاطرة على قولة ((المصريين)) تعرف كيف تقدم ماتريد تقديمه للزوج باللغة والأسلوب اللي يفهمه الزوج

      - هنالك حالات سبب برودها العاطفي…لخلل يعود في ذات الشخص…سواء الزوجة او الزوج…وهنا لا نتكلم عن سلامة او عدم سلامة الأعضاء التناسلية…بل نقصد من الجانب النفسي….كعدم توافق او عدم رضى الزوجة على الزواج …او وجود مشكلة سابقة او حالية تؤثر بشكل سلبي على الأداء العام للإنسان..ولحل هذا الجانب يجب التخلص من تأثير هذه المشكلة سواء بشكل فردي او بمساعدة طبيبك النفسي….ولتوضيح هذا الأمر سوف اسرد هذه القضية الواقعيه بإختصار…
      فتاة تشتكي من البرود العاطفي للزوج..تقول الزوج فيه…..وفيه…….وفيه…..وفيه…..وفيه…….( كل عيوب بني آدم فيه)…ظهر لنا ان المشكلة تكمن في طفولتها..نظرا لتعرضها لأعتداء جنسي وهي صغيرة….ويجب ان تتخلص من التأثير السلبي لهذه الحادثة…والزوج ماعنده مشكلة…اذا عزيزتي الزوجة..عزيزي الزوج…قبل ان تلقي باللوم على الطرف الآخر…ابحث وبصدق عن اصل المشكلة فقد تكون انت المتسبب

      - هنالك حالات سبب برودها العاطفي…يعود لخلل وظيفي في تركيبة الأعضاء التناسلية…هذا يعود الحل للطبيب المختص…وللجانب النفسي دور كبير في تثقيف هذا المريض…لأنه للأسف من يرى ان ذلك هو انتقاص لرجولته…ويبقى يعاني وهو صامت وجامد لا يبحث عن الحل..وكأنه نسي ان المرض هو من الله…والشفاء هو من الله…ويجب البحث عن الوسيلة الصحيحة…

      هنالك سؤال يقول…. وماهي الوسيلة المثلى في التعامل مع هذه الزوجة من قبل من يحيطون بها..كالأخوان أو الأخوات مثلا…
      أولا…الإحتواء المناسب للزوجة…بإشعارها بشكل او بآخر بإحساسنا بعمق هذه المشكلة
      ثانيا…تقديم الجانب التثقيفي حيال هذا الموضوع سواء الجانب النفسي او الطبي
      ثالثا…البحث عن اصل المشكلة…وبدون انحياز لأي طرف…ليسهل ايجاد حل لهذه المشكلة..ويفضل اللجوء لأصحاب الإختصاص




      والشكر دائما وابدا موصول للأخت القديرة…الأستاذة الهدى …لمشاركتها في هذا الموضوع