خرج من بيته في الصباح الباكرذهب لكسب لقمة العيش فهو يمتلك محلا في السوق لبيع المواد الغذائية والخضروات الفواكه من أجل بيعها للناس في وقت يقترب فيه العيد وهو مستعد من حيث تجهيز الباص للمغادرة وما أن دقت الساعة السابعة ذهب إلى مسقط ووصل إلى الموالح وحمل الكمية المطلوبة من الخضار والفواكه وفي طريق عودته إنحرفت الباص عن طريقها وتصطدم بجواجز الشارع وتهوي به في الوادي وعلى الفور مات الشاب وهو في العقد الثاني من عمره مسكين هذا الشاب بدأ حياته من الصفر فقد تخرج من الثانوية العامة ولم يجد عملا ولكنه لم ييأس فشارك في مشروع سند وبعد ذلك استقل بنفسه في محله الجديد وقد قام بتوسعته ولقد لاقى نجاحا كبيرا
وأخيرا على الإنسان أن يتوكل على الله ولا تلهيه الدنيا عن الأخرة
إنا لله وأنا إليه راجعون
وعسى أن يلهم ذويه الصبر والسلوان
الحادث حدث في إزكي لشاب من ولاية أدم
وأخيرا على الإنسان أن يتوكل على الله ولا تلهيه الدنيا عن الأخرة
إنا لله وأنا إليه راجعون
وعسى أن يلهم ذويه الصبر والسلوان
الحادث حدث في إزكي لشاب من ولاية أدم