"القيادية" ترفع مؤشر دبي لأعلى مستوى منذ 2009.. ونتائج متباينة تهبط ببورصة أبوظبي - جديد جريدة الرؤي

    • "القيادية" ترفع مؤشر دبي لأعلى مستوى منذ 2009.. ونتائج متباينة تهبط ببورصة أبوظبي - جديد جريدة الرؤي


      دبي- الوكالات
      اغلق سهمي شركتي صروح والدار العقاريتين في أبوظبي على انخفاض بعد أن جاءت نتائج أرباح الشركتين في الربع الأول متباينة مما ألقى بظلاله على مؤشر العاصمة الاماراتية.
      وهبط المؤشر الرئيسي 0.2 في المئة إلى 3274 نقطة مسجلا ثاني تراجع في ثلاث جلسات من أعلى مستوى في أربعة أعوام ونصف العام الذي سجله يوم الخميس الماضي. وانخفض الدار 3.3 في المئة بعد أن نزلت أرباح وإيرادات الربع الأول إلى أقل من النصف. ونزل سهم صروح -التي تلغي إدراجها في البورصة في يونيو وتندمج مع الدار- بنسبة 1.6 في المئة. وارتفعت أرباح صروح 21.6 في المئة ولكن الإيرادات انخفضت. وقال محلل عقاري في المنطقة طلب عدم نشر اسمه "ثمة تباين كبير بين ما نراه في السوق وما تعلنه الشركات من أرباح لأنها لا تسجل دخلها من مبيعات العقارات إلا بعد التسليم وليس بمجرد البيع". وأضاف "يبدو ان السوق يتعافي بشكل انتقائي ونسبة الإشغال تتحسن". وصعد سهم الدار 13.3 في المئة عن مستواه في بداية العام مقابل زيادة 48 بالمئة لصروح ويبدو أن بعص المستثمرين اعتبروا اعلان النتائج فرصة لجني الأرباح. ونتائج الدار دون التوقعات اذ انخفضت الهوامش الاجمالية إلى نحو 25 بالمئة من 50 بالمئة في الفصول السابقة بسبب تغيير في مزيج الايرادات حسب المحلل. وتابع المحلل "ربما هذا سبب تنامي الضغوط البيعية على أسهم الدار ربما يأمل البعص الحصول على مزيد من التفاصيل عن الاندماج مثل جدول زمني محدد لاستكماله".
      وفي دبي، ساعدت موجة جديدة لشراء الأسهم القيادية على دفع مؤشر دبي إلى أعلى مستوى في ثلاث سنوات ونصف وسط تفاؤل المستثمرين بالآفاق الاقتصادية للإمارة. وارتفع سهم إعمار العقارية 1.3 بالمئة. وزاد سهم بنك الإمارات دبي الوطني واحدا بالمئة وبنك دبي الإسلامي 6.3 بالمئة. وقال رامي صيداني مدير الاستثمار لدى شرودرز الشرق الأوسط "تحسنت العوامل الأساسية بشكل كبير .. وبالرغم من ذلك لم تلحق أسواق الإمارات بركب الأسواق الناشئة منذ الأزمة المالية العالمية". وأضاف "هناك مجال لمزيد من الصعود لأن التقييمات مازالت جذابة .. مازلنا بعيدين عن مستويات الذروة لاسيما في الأسهم القيادية". وارتفع المؤشر 1.6 بالمئة إلى 2135 نقطة مسجلا أعلى إغلاق له منذ نوفمبر 2009، لكنه مازال بعيدا عن ذروته لعام 2008 بنحو 66 بالمئة.
      وفي الرياض، أنهى مؤشر سوق الأسهم السعودية تعاملات أمس على ارتفاع طفيف مدعوما بمكاسب سهم صافولا وأسهم البنوك بينما هبط سهم زين خمسة بالمئة مع حلول موعد استحقاق قرض مرابحة بقيمة 9.75 مليار ريال (2.6 مليار دولار). وصعد المؤشر 0.18 بالمئة بنهاية التعاملات ليغلق عند 7180 نقطة. وسجل سهم صافولا القيادي أكبر المكاسب على المؤشر وأغلق مرتفعا 1.5 بالمئة كما صعد سهما الراجحي وساب 0.4 بالمئة و1.4 بالمئة على الترتيب.