التقيتك .. وأسرعت الخطى لأحضن حزنك .. لأتنفس لمرة واحدة ..
وأفقد بعدها الحياة .. وجدتني أتقاسم معك حتى الموت ..
كان في داخلك جذوري لم تقتلعها .. وكنتَ في داخلي الطفل الذي أعشق ..
وربما سيكون ميلاد جديد .. لغربة أخرى لا أعرف كيف بدأت ومتى ستنتهي ..
تفاصيل بداية لا أعرفها .. هو نبض بدأ ولن ينتهي
يا صديقي ..
بنيت لك جسرا .. تعبر به إلى قلبي وبدأت أخفق من جديد ..
وبقيت تكبر في داخلي بكل ألم .. وربما سعادة ..
حاولت اقتلاعك من أحشائي ..وان أتركك وأمضي في الدرب وحيدة .. وأدع لك حزني .. وألمي .. وحبي وكل شيء ..
وأعود .. لا املك إلا ذكراك في داخلي الموجوع ..
وبقيت وحدي .. أبحث عنك بين الأسماء .. وأبحث عن ملامحك التي لا أعرف بين كل الوجوه التي أراها ..
وبدأت تكبر من جديد بلغة أخرى وحلم آخر للفناء من دونك ..
******