[B]مساء الخير عليكم جميعا... اليكم بعض الكلمات البسيطة والتي اتمنى ان تنال على اعجابكم...[/B]
ليلة صيفية ساخنة.. في ساعة متأخرة.. والظلام حالك.. امي تتسلل الى غرفتي.. تسألني...
تقول أراك شاحب الوجه
شارد الذهن.. غائب القلب..
منزويا في ركن من اركان غرفتك الظلماء..
الحزينة الجدران.. الدامعة السقوف
المفروشة بالأوراق..
فقلت عجبا أمي
كيف تتعجبين من افعالي..
وأنت تعلمين..
أنه ليس سهلٌ طريقي
ومليء بالأشواك والعثرات دربي...
عجبا أمي..
كيف ترين غرفتي ظلماء
وطيف حبيبتي معي..
ينيرها ويزينها ويشع جمالا..
اما الاوراق المبعثرة التي أفترشها..
فهي يا أمي بعض حبي لحبيبتي..
وبعض ما كتبت فيها..
ولكن حاذري يا أمي أن تطأي عليها..
فهي تئن من الالم
وتنادي في صمت باسم حبيبتي
علها تسمع النداء يوما..
وتأتي وتسلبني من أوجاعي
علها تشعر بوحدتي.. وشوقي اليها..
علها تأتي..
لتر ما فعل غيابها بحال رجل قوي
خاض الحروب.. حمل الالوية
وتجرع الصعاب..
علها تأتي لتر
كيف هجرته في عالم حزين
لا يعيش فيه السعداء
ولا مكان لهم فيه..
لتر كيف تركته كالجريح وسط المعركة..
لتر كيف خلفته حبيس الجدران.. كالسجين..
في زنزانة لا ضوء يدخلها ولا زائر
ماذا أفعل يا أمي..
وما السبيبل سوى القعود..
وشكوى الحال.. على أوراق بيضاء..
وأقلام, حبرها دموع العين.. وحروفها دم القلب..
ماذا أفعل الا أنني أصفها على أوراقي..
وأشكرها على مجيئها الى هذه الدنيا..
فلولاها, ما عرفت الأرق.. وما عرفت الحزن..
وما شعرت بأنني انسان...
تقول أراك شاحب الوجه
شارد الذهن.. غائب القلب..
منزويا في ركن من اركان غرفتك الظلماء..
الحزينة الجدران.. الدامعة السقوف
المفروشة بالأوراق..
فقلت عجبا أمي
كيف تتعجبين من افعالي..
وأنت تعلمين..
أنه ليس سهلٌ طريقي
ومليء بالأشواك والعثرات دربي...
عجبا أمي..
كيف ترين غرفتي ظلماء
وطيف حبيبتي معي..
ينيرها ويزينها ويشع جمالا..
اما الاوراق المبعثرة التي أفترشها..
فهي يا أمي بعض حبي لحبيبتي..
وبعض ما كتبت فيها..
ولكن حاذري يا أمي أن تطأي عليها..
فهي تئن من الالم
وتنادي في صمت باسم حبيبتي
علها تسمع النداء يوما..
وتأتي وتسلبني من أوجاعي
علها تشعر بوحدتي.. وشوقي اليها..
علها تأتي..
لتر ما فعل غيابها بحال رجل قوي
خاض الحروب.. حمل الالوية
وتجرع الصعاب..
علها تأتي لتر
كيف هجرته في عالم حزين
لا يعيش فيه السعداء
ولا مكان لهم فيه..
لتر كيف تركته كالجريح وسط المعركة..
لتر كيف خلفته حبيس الجدران.. كالسجين..
في زنزانة لا ضوء يدخلها ولا زائر
ماذا أفعل يا أمي..
وما السبيبل سوى القعود..
وشكوى الحال.. على أوراق بيضاء..
وأقلام, حبرها دموع العين.. وحروفها دم القلب..
ماذا أفعل الا أنني أصفها على أوراقي..
وأشكرها على مجيئها الى هذه الدنيا..
فلولاها, ما عرفت الأرق.. وما عرفت الحزن..
وما شعرت بأنني انسان...