إن التي زعَمتْ فؤادك
ملهاخَلقت هواكَ
كما خلقتَ هوىً
لهافيك الذي زعمت بها
وكلاكمايبدي لصاحبه الصّبابة
كلهالمّا عرضتُ مُسلِماً
لي حاجةٌأرجو معونتها
وأخشى ذلّها
حجبت تحيّتها!
فقلتُ لصاحبي
ما كان أكثرها لنا
وأقلّهافدنا
فقال:
لعلّها معذورةٌمن أَجلِ رِقبَتِها فقلتُ لعلها !