غضب الأمواج كتب:

الحزينه السعيده
من جديد .. اذ بالخوف لا نخطي خطوات ربما .. ونبقى في ارتجاف وانعزال .. ليس هو الوم يعني البقاء في جحر الخوف .. لكننا نحاول المشئ بخطواط ربما تحدث لنا تغر في تنقل اقدامنا .. فنجد هناك سلالم الصعود ..وبعدها نطر تلك الاوهام بما يدعى الخوف ..ولا اريد الردد ان اقول مرت كطوق من الامنيات على طريق الحب .. وذاكرتي في شيب وانت لا تزالين تسكنين في قلبي مثل الرعشه .. واكبر من ذلك حينما تكونين في جوف الاعصاب .. ان ذهبتي اصبت بالششل .. وان بقيتي كانت هي الحياه .. فاختاري منا بين موتي والحياة .. ؟ أن كنت حاولت ابلع حبات النسيان .. لكن ذلك ابى ان يكون ..سوى لم اجد الآ الغثيان .. فتأملي هذا المشهد .. لك شكري .. واتمنى لك التواصل ....

ساموي كتب:

الحزينة السعيدة
نعم لاني احبه
ابعد كل حواسي عنه
لاني اشتاق اليه
احرم نفسي من قربه
...
لقساوة اعماقه
لجفاء وجدانه
...
سلمت اناملك لحروفك
ساموي

سحاب الحروف كتب:

[frame='7 80']

\\الحزينة السعيدة

\\

قال لها....

.
..
...
....
.....



أبقِ كما انتِ لا مبالية
كيّ اظل أحبكِ ..
إذا أحببتِني ، سأهرب منكِ
فأنا أكره الحبَّ المتبادل
لأنه لا يُنجب غير الأطفال والولائم والصداع
وسهرات التثاؤب الأجتماعية والتكاذب المرئي

أبقِ كما أنتِ لا مبالية ونائية
كحصان بري خرافي
لتشتعل أشواق حرفي الى المستحيل
ودعِ عينيكِ الساهمتين ترجعان بي
إلى ذكرى حبنا البريء الغابر اللامكتمل
تطلقاني في مدن الحيره والغموض وشوارع التنهد ..
على حدود قارات الأسرار والرعشات الكونية
لاتكونِ لي ، كيّ لا ننتهي ضفدعين
يتواصلان في مستنقع التفاصيل اليوميه
ونقيق الأشجار الأليف

أبقِ نائية ..
حيةً مستحيلة تتضوع عطراً سرياً
كيّ اظَّل متعطش للرحيل بحرفي
في مدارات الكواكب المجهوله للمشاعر
حيثُ مقالع أبجدية الدهشه
والفجر الشاحب للأسرار
لا تستجيبِ لتوسل نظراتي ، ومخابراتي الهاتفيه .. ورسائلي ..
فأنا أُصاب بالنعاس
حينَ أقضم التفاحة!

فدعيني متأجج باشواقي المستحيلة
أحوم حول الشجرة المحرمة
مستغرقاً في أستجواب الأفعى
عن كنةِ الجنونِ العذب

إبقِ في حياتي كتاباً جديداً لا يُقرأ
ولن أقص أوراقه المتلاصقة في اي يوم
ليظل حبكِ صرخة تخترقني بلا ثرثره
وبلا صوت

كصرخات التماثيل في مدن الماضي الخالدة!
وإذا أحببتِني ذات يوم من جديد
سأطالبكِ بأن تخونيني كيّ لا اهجرك ..

لتظلِ المرأة المستحيلة و الحبْ اللامكتمل
ولِتظل أبجديتي تنزف أشتعالها
بعيداً عن الأفراح الكئيبة في هذا الزمن!

------------------------------------------------------

صديقتي

//

لقد تشابهت الحروف\\ وأبتعدت القلوب



\\
دام تألقك


مذبوحةٌ حتى الثمالة

[/frame]

سحاب الحروف كتب:

[frame='3 80']

الحزينة السعيدة
//

إنُّه الغناءُ الذي تستعذبُهُ روحٌ كروحكِ..

..

وتظلُّ حروفي متعطشة إلى صداها الصداحة هنا..

..

لتبوحَ بكلماتٍ كتلك التي أقرأها ..

منكٍ

//

إليّ..




مذبوحةٌ حتى الثّمالة..

[/frame]

غضب الأمواج كتب:

الحزينه السعيده
اقطف من رمل الروح ضياعي ..وارميه بعيدا خلف حجابات الوهم ..وخلف اثير الشك ..واضع هواى على صفحات من بلووووور ..وكفاني في فلك العمر ابحث عن حزني .. ومن الآن وجدت المفقود ..لكنه وفي صبابة نفسك ..يحاول الابتعاد من طريق هو يسلكها ..وحينما قرر الدخول الي عالمك .. طرق ذلك الباب ..إلا انه قد تجاهل من اولائك الحراس ..ومن اجلك انبتت الزهور ..وحلمت بك كثيراً .. ليس حلما صيفياً .. فكل ما عليك هو الآن .. ان تفتحي ابوابك ..وان تستقبلي طارقه .. فليس كل طارقه متسول .. على شواطئ البحر ..كما ترويه لنا.. لكن الانتظار مؤلم ويتشنج القلب.. و جلاد الأفكار .. والتوجسات الخائفة ..وأعلم انكِ مشتتة بين رحيلك وبقائك .. بين فتورك ونشاطك .. بين اهتمامك ولا مبالاتك ..ولكن الحب ثورة الشجن ولقاء الأشواق ..فهذا جوابي .. واستقبلي بكل الاشواق ..