على عتبة السطور أطرق للهمس
أحاسيس قبل العبور رغم طول
الانتضار بميدان الصبر أجد متعة لشعور و تزاحم
للأوراق المشتاقة لثوران الحروف كبركان يعبث
بقيعان الأرض نحو انفجار مجهول و ملحمة تروض
بغمارها إدمان الأبجديات إلى إيهما مدائن العشاق
وسحر الأنثى أم غربة النفس وتمتمات غامضة
خلف العزلة حيرة تقطعني نحو مجهول و أبداء
العبور هناك شعور بلأمل و فرحة تغمر السطور
ربما شعور القاء لا نزال نبعثر الكلمات ونسقي
الأوراق دماء و دموع بل نودع أروحنا و قلوبنا
بين ساحاتها الممتدة كزرقة السماء الصافية
لا ندرك لتساعها نهايه حتى نكون بالوجود نكون
أولا نكون حروفنا هي السؤال و نضل نبحث
ليس عن اجابة نعلن بعدها النهاية انما عن
انفسنا أين نحن من عالم الورق