بسم الله الرحمن الرحيم ..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
قصتي معها ..
قصة أمزجها بالخيال ..
بالجمال ..
بكل معاني الحب والحنان ..
في كل أسطر الود والأمان ..
بكل عبارات البكاء ..
في صفحات الزمان ..
ما أنقـّها الدموع إن كانت لها ..
وما أرقه لهيب الشموع ..
إذا احترقت لها ..
وما اغلاها الثواني .. في قربها ..
قصتي معها ..
قصة حقيقية ..
رسمتها أحرف السعادة ..
وجابتها كلمات أخاذة ..
وأرّقها الحرمان ..
قصتي معها ..
حل وعقد ..
نشوفٌ وطل ..
دموع وربوع ..
ظلام وشموع ..
صفحات بيضاء ..
أصفى من الصفاء ..
وانقى من النقاء ..
وأنعم من طيات الحرير ..
قصتي معها ..
قصة جمعتنا ..
جمعتنا ثلاثة ..
انا ..
وهي ..
والزمان ..
في ذات المكان ..
على أرض خضراء ..
شمس وماء ..
طيور وسماء ..
كنا ثلاثة ..
بل اثنان ..
"نحن" والزمان ..
كنا السعادة ..
عفوا ..
بل كنا الحرمان ..
قصتي معها ..
تبدأ بالحرمان ..
وتعبر جسر الحرمان ..
وتصل شغفا للحنان ..
حنانها ..
على أرض الحرمان ..
قصتي معها ..
تبدأ يوم كنا واحدا ..
على سفينة ..
سفينة تغرق ..
وجيمع من فيها يصرخ ..
ويصرخ فينا الربان ..
" مامن سبيل للنجاة ..
مامن طريق للبقاء ..
إلا واحدة ..
( فروقهم .. ليصبحوا اثنان ) .. !
وبدأنا مسيرة الحرمان ..
ليغرق أحدنا ..
عفوا جزءا منا ..
.......oman-717........
أغرق انا ..
وتبقى هي ..
كنت طفلا .. وكانت أمي .. وكان أبي الربان ..
كنت الضحية .. وكانت تدري .. وكان أبي العنوان ..
كنت طفلا .. وكانت أمي .. وكان أبي " إنسان " ..
كنت طفلا ..
عشت في حضن الحرمان ..
وناولتني الحياة ثديا مرا ..
يغص في جوفي حليبه ..
عشت حتى الخامسة عشر ..
أعاشر الأيام ..
أسابق الأحلام ..
عقدين من الزمان ..
مرت ..
ومازال في جوفي الحنان ..
مازلت أحتضن الحرمان ..
................................
احتجتها في الظلام ..
احتجتها في ليال عاصفة ..
ناديتها ..
ولم تكن هناك ..
أحببتها .. ولست أدري ما تـُـكـِن في ذاتها ..
قصتي معها ..
حب .. وحنان ..
قصتي معها ..
حب ..
وحرمان ..
ليتها بقربي ..
أقبِّلها ..
أكفكف دمعها ..
وأنام عند رجلها ..
ليتها تكون يوما ما بقربي ..
أتحسسها ..
أحس بحنانها ..
فما من حنان يظاهي حنانها ..
ولا حب ..
كحبها ..
.......................
أما أنت ..
فانطلق لها ..
قبل فوات الأوان ..
قبل أن تفقدها كما فقدتها ..
فتؤلمك الحسرة ..
........................
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
قصتي معها ..
قصة أمزجها بالخيال ..
بالجمال ..
بكل معاني الحب والحنان ..
في كل أسطر الود والأمان ..
بكل عبارات البكاء ..
في صفحات الزمان ..
ما أنقـّها الدموع إن كانت لها ..
وما أرقه لهيب الشموع ..
إذا احترقت لها ..
وما اغلاها الثواني .. في قربها ..
قصتي معها ..
قصة حقيقية ..
رسمتها أحرف السعادة ..
وجابتها كلمات أخاذة ..
وأرّقها الحرمان ..
قصتي معها ..
حل وعقد ..
نشوفٌ وطل ..
دموع وربوع ..
ظلام وشموع ..
صفحات بيضاء ..
أصفى من الصفاء ..
وانقى من النقاء ..
وأنعم من طيات الحرير ..
قصتي معها ..
قصة جمعتنا ..
جمعتنا ثلاثة ..
انا ..
وهي ..
والزمان ..
في ذات المكان ..
على أرض خضراء ..
شمس وماء ..
طيور وسماء ..
كنا ثلاثة ..
بل اثنان ..
"نحن" والزمان ..
كنا السعادة ..
عفوا ..
بل كنا الحرمان ..
قصتي معها ..
تبدأ بالحرمان ..
وتعبر جسر الحرمان ..
وتصل شغفا للحنان ..
حنانها ..
على أرض الحرمان ..
قصتي معها ..
تبدأ يوم كنا واحدا ..
على سفينة ..
سفينة تغرق ..
وجيمع من فيها يصرخ ..
ويصرخ فينا الربان ..
" مامن سبيل للنجاة ..
مامن طريق للبقاء ..
إلا واحدة ..
( فروقهم .. ليصبحوا اثنان ) .. !
وبدأنا مسيرة الحرمان ..
ليغرق أحدنا ..
عفوا جزءا منا ..
.......oman-717........
أغرق انا ..
وتبقى هي ..
كنت طفلا .. وكانت أمي .. وكان أبي الربان ..
كنت الضحية .. وكانت تدري .. وكان أبي العنوان ..
كنت طفلا .. وكانت أمي .. وكان أبي " إنسان " ..
كنت طفلا ..
عشت في حضن الحرمان ..
وناولتني الحياة ثديا مرا ..
يغص في جوفي حليبه ..
عشت حتى الخامسة عشر ..
أعاشر الأيام ..
أسابق الأحلام ..
عقدين من الزمان ..
مرت ..
ومازال في جوفي الحنان ..
مازلت أحتضن الحرمان ..
................................
احتجتها في الظلام ..
احتجتها في ليال عاصفة ..
ناديتها ..
ولم تكن هناك ..
أحببتها .. ولست أدري ما تـُـكـِن في ذاتها ..
قصتي معها ..
حب .. وحنان ..
قصتي معها ..
حب ..
وحرمان ..
ليتها بقربي ..
أقبِّلها ..
أكفكف دمعها ..
وأنام عند رجلها ..
ليتها تكون يوما ما بقربي ..
أتحسسها ..
أحس بحنانها ..
فما من حنان يظاهي حنانها ..
ولا حب ..
كحبها ..
.......................
أما أنت ..
فانطلق لها ..
قبل فوات الأوان ..
قبل أن تفقدها كما فقدتها ..
فتؤلمك الحسرة ..
........................