ظفار- وفاء الغريبي وأمل اليربوع
أسدل الستار على فعاليات مشروع (من موهبتي أكسب 3)، الذي نفذ على مدار شهر كامل في الفترة من30/3-29/4/2013م وذلك بمدرسة أم سليم الأنصارية للتعليم الأساسي بنات (5-10 ) بمشاركة 8 مدراس بنات من تعليمية ظفار هي (أم سليم الأنصارية- خولة بنت حكيم- ريسوت- فاطمة الزهراء- النهضة- عائشة بنت أبي بكر-المروج-السعادة)، المشروع من فكرة وإعداد وفاء بنت أحمد بن محسن الغريبي- معلمة الفنون التشكيلية بمدرسة أم سليم الأنصارية ويعد "من موهبتي أكسب" من المشاريع الفنية التربوية الهادفة التي نفذت في محافظة ظفار بهدف غرس روح الريادة والعمل الحر لدى الطالبات الموهوبات في مجال الفنون التشكيلية وصقل مهاراتهن وتشجيعهن على الإبداع والابتكار حيث لاقى هذا المشروع صدى واسعاً وحقق نجاحًا منقطع النظير في النسختين اللتين نفذتا عام 2010 وعام 2012م وانطلاقاً من التوجيهات السامية لمولانا حضرة صاحب الجلالة لسلطان قابوس بن سعيد المعظم حفظه الله ورعاه والتوصيات التي خرجت بها ندوة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بالتشجيع على الريادة والابتكار ودعمًا للحملات المرورية المستمرة للحد من الحوادث المرورية تأتي النسخة الثالثة من مشروع من موهبتي أكسب بحلة جديدة حيث تتجلى فكرة المشروع هذا العام كمسابقة لتصميم لعبة تعليمية ورقية تحتوي على جميع المعلومات والإرشادات المتعلقة بالسلامة المرورية بحيث تستهدف جميع الطلبة بأسلوب التعلم باللعب.
ويهدف تصميم اللعبة التعليمية إلى تشجيع الابتكار وتفجير إبداعات الطلاب الفنية في التصميم في مجال السلامة المرورية، تفعيلاً لدور الطلاب في المجتمع وفق التوجيهات السامية لصاحب الجلالة السلطان قابوس حفظه الله ورعاه لتعزيز سبل السلامة المرورية للحد من حوادث المرور وإكساب الطلاب المشاركين الثقة بالنفس وحب المبادرة وريادة الأعمال وربط نشاط الفنون التشكيلية وتقنية المعلومات والسلامة المرورية من خلال تصميم اللعبة التعليمية، وتحقيق مبدأ التكامل بين الأنشطة المدرسية وإثارة الحماس والدافعية بين الطلاب المشاركين باللعبة لتثقيف الأقران من خلال نقل اللعبة إلى أهلهم وذويهم واكتسابهم مهارات ومعلومات جديدة من خلال عملية البحث وتوزيع ونشر اللعبة الفائزة على جميع طلاب مدارس السلطنة
وقد استعرضت جميع المدارس المشاركة في المشروع أعمالها أمام لجنة التحكيم المكونة من عوض عبدون خبير تربوي بمكتب مدير عام المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة ظفار وسامية عمر صعر مشرف أول فنون تشكيلية ومنى سعيد الرواس مشرفة فنون تشكيلية وأحمد سعيد البرعمي مشرف فنون تشكيلية وكانت عملية التقييم صعبة للغاية بسبب روعة الألعاب التعليمية التي قدمتها الطالبات وقد حصل فريق(أشركني..وسأتعلم) من مدرسة السعادة على المركز الأول عن لعبتهم(العب معنا وتعلم قوانين السلامة المرورية) حيث قامت الطالبات مع معلمتهن مشرفة الفريق بتصميم لعبة رائعة تنقسم إلى ثلاث مراحل المرحلة الأولى المدينة الآمنة والوصول إلى بر الأمان-المرحلة الثانية-العقل السليم في الجسم السليم-المرحلة الثالثة الذاكرة والتركيز وقد كانت في غاية الروعة والإبداع وذات فائدة كبيرة للجميع سواء الطلاب أو عامة الناس واستحقوا المركز الأول بجدارة وروعة الأفكار التي نفذوها, مشرفة الفريق أميرة بنت عوض علوي آل إبراهيم معلمة مهارات حياتية , والطالبات منفذات اللعبة التعليمية افتخار الضابط فرج النوبي علا سالم الغريبي وهاجر علي عيدروس وفاطمة بخيت المشيخي. أما المركز الثاني فكان من نصيب فريق(قيادتنا تحدد ثقافتنا) لطالبات مدرسة أم سليم الأنصارية حيث صممن لعبة تحتوي على خانات وبطاقات ويلعب فيها 4 لاعبين وكل خانة توافقها بطاقة بها سؤال مختص بالسلامة المرورية والطالب الذي يصل إلى النهاية بعد إجابته عن جميع الأسئلة يعتبر هو الفائز وتعد لعبة تعليمية من الطراز الأول. مشرف الفريق منى محفوظ عبد الله زعبنوت أخصائية نشاط مدرسي, بمشاركة الطالبات منفذات اللعبة التعليمية غاية سعيد محمد غواص, هاجر علي محمد غواص, وردينا عامر سهيل غواص, ليلى محمد الرضة جداد.أما المركز الثالث فكان من نصيب طالبات فريق النهضة للإبداع من مدرسة النهضة حيث اطلقن اسم حياتك بيدك على اللعبة التعليمية الرائعة وقد ركزت الطالبات على الطريق البري الذي يربط مسقط بصلالة والحوادث الخطيرة التي تحدث فيه وتتم طريقة اللعب بأن يتحرك اللاعبان في الطريق البري ويحصلان على فرص ومعلومات طوال فترة تحركهما من مسقط ومخالفات وإرشادات حتى الوصول إلى النهاية وهي مدينة صلالة, لعبة هادفة وشيقة ومفيدة جدًا واستحقوا بها المركز الثالث, مشرف الفريق ريم مختار بامخالف معلمة فنون تشكيلية, ومشاركة الطالبات وعد حاتم الشكيلي ,ميساء أحمد عيديد, وعروبة مختار بامخالف, وعائشة مسلم الرواس .أما بقية المدارس المشاركة فقد كانت ألعابها التعليمية في غاية الروعة وبذلت الطالبات جهدًا كبيرًا بشهادة لجنة التحكيم والحضور، لهن جزيل الشكر والتقدير وسيحظى الكل بشهادات تكريم.