توجد طرق كثيرة، يمكن أن يستغلها شخص، ذو أهداف تخريبية للوصول إلى نظامك والبيانات التي
ملف تشغيلي (executable)، يتم جلبها من إنترنت، خلال إبحارك فيها. وإذا قررت أنك تثق بمصدر هذا الملف، وقمت بتشغيله، فإنك تتحمل كامل المسؤولية .
وتتيح لك بعض الإصدارات الحديثة من متصفحات ويب، أن تحدد هيئاتٍ من الملفات والشيفرات، التي ترغب في السماح للمتصفح بجلبها، وهيئات أخرى ترغب في أن يمنع المتصفح جلبها إلى نظامك. ويمكن أن تتم عمليات قبول، أو رفض، الملفات، إما بشكل دائم، أو بصورة آنية، لدى جلب كل ملف. لكن تحسينات تضاف باستمرار، إلى الكائنات البرمجية التي تجلبها المتصفحات من إنترنت، لذا يمكن أن يؤدي تعيين الخيارات الأمنية للمتصفح على أقصى حد لها، إلى عدم تمكنك من الاستفادة من هذه الكائنات، وإلى عدم إتمام عمليات تبادل البيانات بشكل سليم، خاصة مع المواقع التي تتطلب تبادلاً لبيانات مهمة. وتساعد سلطات منح الشهادات الرقمية (digital certificates)، على تحديد الجهات التي يمكن الوثوق بها، لكنك تبقى، على الرغم من ذلك، معرضاً لبعض المخاطر.
ويتبع بعض المخترقين ذو الأهداف التخريبية، أساليب خفية أكثر دهاءً من مجرد تحميل الشيفرات أو الملفات إلى نظامك. وتعتمد هذه الأساليب، عادةً، على إحدى طريقتين:
1- يمكن أن يستفيد المخترق من تفعيلك خيارات "مشاركة في الملفات والطباعة" (File and Print Sharing)، الموجودة في "لوحة التحكم" (Control Panel)، أثناء الاتصال بإنترنت. ويمكن أن نشبه تفعيل هذا الخيار بتركك باب بيتك مفتوحاً، ووضع ثروتك داخل المنزل، على بعد خطوات من الباب!
يمكنك أن تُبقي خيارات المشاركة في الملفات والطباعة فعالة، وأن تحمي هذه الموارد بكلمة سر، إذا كانت هذه الميزة مهمة بالنسبة لعملك. ولن يحميك هذا الإجراء تماماً من محاولات الاختراق، لكنه سيزيد فقط، من صعوبة اختراق جهازك.
2- تقوم الطريقة الثانية، التي يكثر استخدامها من قبل المخترقين، على استخدام برنامج باب خلفي (backdoor)، مثل برنامجي Back Orifice، وNetBus الشهيرين. وتثّبت هذه البرامج ذاتها على نظامك، بالطريقة ذاتها، التي تتبعها الفيروسات من فئة "حصان طروادة"، وذلك بأن يضمّنها المخترق، كملفات مرفقة (attachment) ضمن رسالة بريد إلكتروني، أو أن يتم وضعها في موقع إنترنت، ووصفها بأنها برامج مفيدة، في محاولة لخداع زوار الصفحة، لجلب هذه البرامج، وتثبيتها على أنظمتهم. ويبقى هذا النوع من البرامج ساكناً في نظامك، عند إتمام عملية التثبيت، إلى أن يحاول المخترق إجراء اتصال من خلاله، حيث يتيح له الوصول عن بعد، إلى كافة أجزاء النظام.
لا يتنبه الكثير من المستخدمين إلى ضرورة إلغاء فعالية خيارات "مشاركة في الملفات والطباعة" عند عدم استخدامه، لذا أضافت شركة مايكروسوفت برنامجاً يتحرى فعالية هذا الخيار تلقائياً، في الإصدارات الحديثة من أنظمة التشغيل التي تصدرها. وينبه هذا البرنامج المستخدم إلى ضرورة إلغاء هذا الخيار، عند عدم استخدامه، إذا كان فعالاً. وعلى الرغم من وجود هذا الإجراء الذكي، إلا أن معظم المستخدمين لم يسمعوا به من قبل، لذا سيُبقيه قسم كبير منهم، فعالاً.
يعتمد المخترقون، الذين يرسلون برامج الباب الخلفي كملفات مرفقة بالبريد الإلكتروني، على "سذاجة" بعض المستخدمين، الذين يعتقدون أن برنامجاً مرفقاً باسم (runme.exe)، هو برنامج آمن، خاصةً إذا كانت الرسالة قادمة، مثلاً، من شخص يدّعي أنه مدير الشبكة، أو خبير تقني، ويقدم لك هذا البرنامج على أنه برنامج لمضاعفة سرعة اتصالك بإنترنت! وحتى إذا كان مصدر الرسالة شخصاً موثوقاً، كقريب أو صديق مقرب، فلا يمكنك التأكد من المصدر الأصلي للملف المرفق
م
تحياتي لكم
اخيكم
( الوحش )
ملف تشغيلي (executable)، يتم جلبها من إنترنت، خلال إبحارك فيها. وإذا قررت أنك تثق بمصدر هذا الملف، وقمت بتشغيله، فإنك تتحمل كامل المسؤولية .
وتتيح لك بعض الإصدارات الحديثة من متصفحات ويب، أن تحدد هيئاتٍ من الملفات والشيفرات، التي ترغب في السماح للمتصفح بجلبها، وهيئات أخرى ترغب في أن يمنع المتصفح جلبها إلى نظامك. ويمكن أن تتم عمليات قبول، أو رفض، الملفات، إما بشكل دائم، أو بصورة آنية، لدى جلب كل ملف. لكن تحسينات تضاف باستمرار، إلى الكائنات البرمجية التي تجلبها المتصفحات من إنترنت، لذا يمكن أن يؤدي تعيين الخيارات الأمنية للمتصفح على أقصى حد لها، إلى عدم تمكنك من الاستفادة من هذه الكائنات، وإلى عدم إتمام عمليات تبادل البيانات بشكل سليم، خاصة مع المواقع التي تتطلب تبادلاً لبيانات مهمة. وتساعد سلطات منح الشهادات الرقمية (digital certificates)، على تحديد الجهات التي يمكن الوثوق بها، لكنك تبقى، على الرغم من ذلك، معرضاً لبعض المخاطر.
ويتبع بعض المخترقين ذو الأهداف التخريبية، أساليب خفية أكثر دهاءً من مجرد تحميل الشيفرات أو الملفات إلى نظامك. وتعتمد هذه الأساليب، عادةً، على إحدى طريقتين:
1- يمكن أن يستفيد المخترق من تفعيلك خيارات "مشاركة في الملفات والطباعة" (File and Print Sharing)، الموجودة في "لوحة التحكم" (Control Panel)، أثناء الاتصال بإنترنت. ويمكن أن نشبه تفعيل هذا الخيار بتركك باب بيتك مفتوحاً، ووضع ثروتك داخل المنزل، على بعد خطوات من الباب!
يمكنك أن تُبقي خيارات المشاركة في الملفات والطباعة فعالة، وأن تحمي هذه الموارد بكلمة سر، إذا كانت هذه الميزة مهمة بالنسبة لعملك. ولن يحميك هذا الإجراء تماماً من محاولات الاختراق، لكنه سيزيد فقط، من صعوبة اختراق جهازك.
2- تقوم الطريقة الثانية، التي يكثر استخدامها من قبل المخترقين، على استخدام برنامج باب خلفي (backdoor)، مثل برنامجي Back Orifice، وNetBus الشهيرين. وتثّبت هذه البرامج ذاتها على نظامك، بالطريقة ذاتها، التي تتبعها الفيروسات من فئة "حصان طروادة"، وذلك بأن يضمّنها المخترق، كملفات مرفقة (attachment) ضمن رسالة بريد إلكتروني، أو أن يتم وضعها في موقع إنترنت، ووصفها بأنها برامج مفيدة، في محاولة لخداع زوار الصفحة، لجلب هذه البرامج، وتثبيتها على أنظمتهم. ويبقى هذا النوع من البرامج ساكناً في نظامك، عند إتمام عملية التثبيت، إلى أن يحاول المخترق إجراء اتصال من خلاله، حيث يتيح له الوصول عن بعد، إلى كافة أجزاء النظام.
لا يتنبه الكثير من المستخدمين إلى ضرورة إلغاء فعالية خيارات "مشاركة في الملفات والطباعة" عند عدم استخدامه، لذا أضافت شركة مايكروسوفت برنامجاً يتحرى فعالية هذا الخيار تلقائياً، في الإصدارات الحديثة من أنظمة التشغيل التي تصدرها. وينبه هذا البرنامج المستخدم إلى ضرورة إلغاء هذا الخيار، عند عدم استخدامه، إذا كان فعالاً. وعلى الرغم من وجود هذا الإجراء الذكي، إلا أن معظم المستخدمين لم يسمعوا به من قبل، لذا سيُبقيه قسم كبير منهم، فعالاً.
يعتمد المخترقون، الذين يرسلون برامج الباب الخلفي كملفات مرفقة بالبريد الإلكتروني، على "سذاجة" بعض المستخدمين، الذين يعتقدون أن برنامجاً مرفقاً باسم (runme.exe)، هو برنامج آمن، خاصةً إذا كانت الرسالة قادمة، مثلاً، من شخص يدّعي أنه مدير الشبكة، أو خبير تقني، ويقدم لك هذا البرنامج على أنه برنامج لمضاعفة سرعة اتصالك بإنترنت! وحتى إذا كان مصدر الرسالة شخصاً موثوقاً، كقريب أو صديق مقرب، فلا يمكنك التأكد من المصدر الأصلي للملف المرفق
م
تحياتي لكم
اخيكم
( الوحش )
