الجزيرةنت/ قال مراسل الجزيرة نت من الموصل إن المسلحين المؤيدين للمقاومة يسيطرون على الشوارع الرئيسة والجسور وعلى نقاط التقاطع في المدينة بعد أن انسحبت الحامية الأميركية بطلب من المحافظ حسب قول الجيش الأميركي وقررت التمركز في مواقع محصنة وعدم الدخول في مناوشات مع المسلحين.
ويؤكد عدد من المقاتلين أنهم أرغموا الجيش الأميركي على الانسحاب من الجسور بعد استهدافه بسيل من قذائف الهاون.
وتجوب مجموعات المسلحين وهم من العرب والتركمان الشوارع على الأقدام أو بالسيارات وتقوم بتسيير دوريات حول المباني الحكومية, كما قام المسلحون بوضع عبوات ناسفة في الشارع المؤدي إلى مقر المحافظة ومديرية الشرطة.
وتمركزت مجموعة منهم أمام مبنى المصرف المركزي غربي المدينة في حين يتولى آخرون حماية مقرات الكليات الجامعية والبنوك في الأحياء الشمالية والشرقية.
وأكد شهود عيان أن المقاتلين الذين نزلوا إلى الشوارع هم في غالبيتهم من أبناء المدينة العرب السنة والتركمان أيضا وكذلك من المناطق القريبة منها. ووصل الكثير منهم ليل الخميس الجمعة عبر شاحنات نقل صغيرة أو بواسطة سيارات عادية لمساعدة المسلحين الذين كانوا انتشروا في بعض أحياء المدينة الأربعاء.
ورغم هذه التطورات نفت القوات الأميركية أن تكون الموصل قيد الإفلات من سيطرتهم وقالت متحدثة باسم الجيش "نسيطر على الأوضاع بشكل تام والإرهابيون يوجدون جنوب غربي الموصل حيث ينتشرون هناك وليس في جميع أرجاء المدينة".
وأعلن اللواء كارتر هام من الجيش الأميركي أن تفجر العنف المستمر منذ ثلاثة أيام في الموصل مرتبط فيما يبدو بالهجوم على الفلوجة التي تبعد 350 كلم (220 ميل) غرب بغداد.
وقال مسؤولون في الجيش الأميركي اليوم إنهم حركوا الكتيبة الأولى والكتيبة الخامسة من اللواء الخامس والعشرين مشاة في اتجاه الموصل، وأصدروا أوامر لقوات الحرس الوطني العراقي المتمركزة قرب الحدود مع سوريا للتحرك إلى المدينة.
هذا وكشفت مصادر مطلعة أن معارك ضارية تدور رحاها منذ الخميس بين المقاومة العراقية والقوات الأمريكية والقوات النظامية التابعة لها في مدينة الموصل في شمال العراق أدت إلى سيطرة المقاومة العراقية على أجزاء هامة من المدينة.
وتقول تلك المصادر إن مجموعات قتالية تسمي نفسها كتائب جيش المصطفى و جيش الفاتح قد نجحت خلال هذه المعارك في بسط سيطرتها على الجزء الغربي من المدينة, وتدمير 13 ناقلة أشخاص أمريكية من نوع سترايكر و قتل أكثر من 35 جنديًا أمريكيًا والسيطرة على مراكز الشرطة والحرس الوطني وقتل 18 من تلك القوات الموالية للاحتلال.
وتضيف بأن تلك المجموعات قد شنت كذلك هجومًا شاملاً على مقرات الأحزاب الكردية الموالية للاحتلال وطردهم منها, ونجحت في السيطرة الكاملة على أحد مقرات الأمريكان في منطقة حي العربي والاستيلاء عليه بالكامل بعد هروب المحتلين نتيجة الهجمات العنيفة؛ حيث منعت ضراوة المعارك التي استمرت لساعات المدرعات الأمريكية من السير بالشوارع.
في غضون ذلك, أفادت الأنباء الواردة من الموصل بأن ثلاث مروحيات أمريكية قد أسقطت أثناء القتال.
إلى ذلك, نفت مصادر عليمة لموقع 'مفكرة الإسلام' ما سبق وأن أوردته بعض المصادر الإعلامية الفضائية عن قتل عشرة مقاومين وأسر خمسة منهم, موضحة أن مقاومًا قد قضى نحبه وجرح آخر وقد تم إخلاؤه من موقع القتال.
ويؤكد عدد من المقاتلين أنهم أرغموا الجيش الأميركي على الانسحاب من الجسور بعد استهدافه بسيل من قذائف الهاون.
وتجوب مجموعات المسلحين وهم من العرب والتركمان الشوارع على الأقدام أو بالسيارات وتقوم بتسيير دوريات حول المباني الحكومية, كما قام المسلحون بوضع عبوات ناسفة في الشارع المؤدي إلى مقر المحافظة ومديرية الشرطة.
وتمركزت مجموعة منهم أمام مبنى المصرف المركزي غربي المدينة في حين يتولى آخرون حماية مقرات الكليات الجامعية والبنوك في الأحياء الشمالية والشرقية.
وأكد شهود عيان أن المقاتلين الذين نزلوا إلى الشوارع هم في غالبيتهم من أبناء المدينة العرب السنة والتركمان أيضا وكذلك من المناطق القريبة منها. ووصل الكثير منهم ليل الخميس الجمعة عبر شاحنات نقل صغيرة أو بواسطة سيارات عادية لمساعدة المسلحين الذين كانوا انتشروا في بعض أحياء المدينة الأربعاء.
ورغم هذه التطورات نفت القوات الأميركية أن تكون الموصل قيد الإفلات من سيطرتهم وقالت متحدثة باسم الجيش "نسيطر على الأوضاع بشكل تام والإرهابيون يوجدون جنوب غربي الموصل حيث ينتشرون هناك وليس في جميع أرجاء المدينة".
وأعلن اللواء كارتر هام من الجيش الأميركي أن تفجر العنف المستمر منذ ثلاثة أيام في الموصل مرتبط فيما يبدو بالهجوم على الفلوجة التي تبعد 350 كلم (220 ميل) غرب بغداد.
وقال مسؤولون في الجيش الأميركي اليوم إنهم حركوا الكتيبة الأولى والكتيبة الخامسة من اللواء الخامس والعشرين مشاة في اتجاه الموصل، وأصدروا أوامر لقوات الحرس الوطني العراقي المتمركزة قرب الحدود مع سوريا للتحرك إلى المدينة.
هذا وكشفت مصادر مطلعة أن معارك ضارية تدور رحاها منذ الخميس بين المقاومة العراقية والقوات الأمريكية والقوات النظامية التابعة لها في مدينة الموصل في شمال العراق أدت إلى سيطرة المقاومة العراقية على أجزاء هامة من المدينة.
وتقول تلك المصادر إن مجموعات قتالية تسمي نفسها كتائب جيش المصطفى و جيش الفاتح قد نجحت خلال هذه المعارك في بسط سيطرتها على الجزء الغربي من المدينة, وتدمير 13 ناقلة أشخاص أمريكية من نوع سترايكر و قتل أكثر من 35 جنديًا أمريكيًا والسيطرة على مراكز الشرطة والحرس الوطني وقتل 18 من تلك القوات الموالية للاحتلال.
وتضيف بأن تلك المجموعات قد شنت كذلك هجومًا شاملاً على مقرات الأحزاب الكردية الموالية للاحتلال وطردهم منها, ونجحت في السيطرة الكاملة على أحد مقرات الأمريكان في منطقة حي العربي والاستيلاء عليه بالكامل بعد هروب المحتلين نتيجة الهجمات العنيفة؛ حيث منعت ضراوة المعارك التي استمرت لساعات المدرعات الأمريكية من السير بالشوارع.
في غضون ذلك, أفادت الأنباء الواردة من الموصل بأن ثلاث مروحيات أمريكية قد أسقطت أثناء القتال.
إلى ذلك, نفت مصادر عليمة لموقع 'مفكرة الإسلام' ما سبق وأن أوردته بعض المصادر الإعلامية الفضائية عن قتل عشرة مقاومين وأسر خمسة منهم, موضحة أن مقاومًا قد قضى نحبه وجرح آخر وقد تم إخلاؤه من موقع القتال.