أين أنت عن الحياء من الله

    • أين أنت عن الحياء من الله

      " بسم الله الرحمن الرحيم "

      السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاااته
      أعضاااء الساحة ومتابعي القسم الاسلامي ،،

      موضوعنا اليوم عن أمر غفل عنه الغافلون
      وسهى عنه الساهون
      وأندرج من أندرج في معمعات الحياة بأنواعهاااا

      لكن
      لحظة ، دقيقة
      هل فعلا نحن نستحي من الله ؟
      أنت أخي القارئ هل فعلا تستحي من الله تعالى !

      ،،،،

      هذا هو موضوعنا اليوم
      والذي فعلا بات شغلي الشاغل خلال فتره وهو يدور في ذهني
      هل فعلا نحن نستحي من الله حينما نعلم أنه عافانا في أبداننا وأنعم علينا بموفور الصحة والعافية
      وفيما أبتلى به غيرنا وهو يعايش مرضه في كل أجزاااء من الثانية !!

      [ATTACH=CONFIG]121203[/ATTACH]

      الله سبحانه وتعالى هو المعطي
      وهوالواهب وهو الرازق ،،، فنظر أخي الكريم في نفسك
      وقارن نفسك بمن سلب الله منه ما لديك .

      اليس ما انت فيه بنعمة عظيمة ؟

      إذا لم لا تستحي من الله حينما تكذب في كلامك
      وانت تعلم أن الله مطلع عليك ؟

      لم لا تستحي من الله حينما تغتاب وتخون وتضّيع أوقات الصلوات
      وأنت تعلم أن الله يراقبك ؟

      لنرى هذه المادة ولنعود لتكملة الموضوع





      يتبع ..
      الصور
      • 91456.jpg

        30.25 kB, 400×267, تمت مشاهدة الصورة 643 مرة
    • [h=3]
      يقول النبي صلى الله عليه وسلم لأصحابه: (
      استحيوا من الله حق الحياء)
      قالوا: يا رسول الله، إنا نستحي والحمد لله،
      قال: (ليس ذاك، ولكن الاستحياء من الله حق الحياء أن تحفظ الرأس وما وعى، والبطن وما حوى، ولتذكر الموت والبِلَى، ومن أراد الآخرة ترك زينة الدنيا، فمن فعل ذلك استحيا من الله حق الحياء
      )

      أخرجه الترمذي من حديث عبد الله بن مسعود رضي الله عنه، وصححه الحاكم ووافقه الذهبي.
      [/h]

      ،،،،،

      وهنا قصة تثبت لنا الحياء فالحياة فكيف يكون الحياااء من الله تعالى ...
      " عن عائشة قالت: كنتُ أدخل بيتي الذي دُفِنَ فيه رسول الله وأبي، فأضع ثوبي، فأقول إنما هو زوجي وأبي، فلمَّا دُفِنَ عمر معهم فوالله ما دخلتُ إلاَّ وأنا مشدودة عليَّ ثيابي حياءً من عمر."


      أنظروا كيف الحياااء في زمن الصحااابة
      والآن نرى المنكرات أماام أعيننا ويتفاخرون بمعاصيهم أمااام الخلائق
      وينسون أن الله تعالى هو الساتر عليهم وهم من يفضحون أنفسهم
      ونعلم جميعنا أن التفاخر بالمعاصي هو أشد الذنوب عند الله تعالى .





    • بعض الاحاديث والأقاويل عن الحياااء من الله تعالى ..

      عَنْ سَعِيدِ بن يَزِيدَ الأَزْدِيِّ ، أَنَّهُ قَالَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : أَوْصِنِي ، قَالَ : أُوصِيكَ أَنْ تَسْتَحِيَ مِنَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ كَمَا تَسْتَحِي مِنَ الرَّجُلِ الصَّالِحِ .
      رواه الإمام أحمد في " الزهد " ( 46 ) ، والبيهقي في " شعب الأيمان " ( 6 / 145 ) والطبراني في " المعجم الكبير " ( 7738 ) ، وصححه الألباني في " الصحيحة " ( 741 ) .

      ،،،،

      وقال المناوي – رحمه الله - :
      (
      أوصيك أن تستحي من الله كما تستحي من الرجل الصالح من قومك ) قال ابن جرير : هذا أبلغ موعظة وأبْين دلالة بأوجز إيجاز ، وأوضح بيان ، إذ لا أحد من الفسقة إلا وهو يستحي من عمل القبيح عن أعين أهل الصلاح ، وذوي الهيئات والفضل ؛ أن يراه وهو فاعله ، والله مطلع على جميع أفعال خلقه ، فالعبد إذا استحى من ربه استحياءه من رجل صالح من قومه : تجنَّب جميع المعاصي الظاهرة ، والباطنة ، فيا لها مِن وصية ، ما أبلغها ، وموعظة ما أجمعها " انتهى .


      ،،،،،

      ولذلك قال بعض السلف :
      خف الله على قدر قدرته عليك، واستحي منه على قدر قربه منك !!
      قال الراغب الأصفهاني ـ رحمه الله ـ :
      (
      حق الإنسان إذا همَّ بقبيح أن يتصور أجل من في نفسه حتى كأنه يراه ، فالإنسان يستحي ممن يكبر في نفسه ، ولذلك لا يستحي من الحيوان ، ولا من الأطفال ، ولا من الذين لا يميزون ، ويستحي من العالم أكثر مما يستحي من الجاهل ، ومن الجماعة أكثر ما يستحي من الواحد .
      والذين يستحي منهم الإنسان ثلاثة : البشر ، وهم أكثر من يستحي منه ، ثم نفسه ، ثم الله تعالى ، ومن استحى من الناس ولم يستحي من نفسه : فنفْسه عنده أخس من غيره ، ومن استحى منها ولم يستح من الله : فلعدم معرفته بالله ، فالإنسان يستحيي ممن يعظمه ، ويعلم أنه يراه أو يسمع نجواه ، فيبكته ؛ ومن لا يعرف الله فكيف يعظمه، وكيف يعلم أنه مطلع عليه
      ؟"
      انتهى .

      منقول



    • كلمة آخيرة أختم بهذا طرحي المتواضع

      أن الله متنزه عن سائر الخلائق
      ولكن الله لم يخلقنا عبثا
      بقولة تعالى "
      وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون "

      لهذا يا أخواني لا تجعلوا الله أوهن الناظرين اليكم
      تذكروه دائما أنه مطلع عليكم .

      ،،،،،

      يا جدير بالدعاء وقدير بالإجابة .. أسألك فلا تردني خائبا ..

      فلا خاب من أنت مولاه .. أسعد قلوبنا .. وأعطنا ما نتمنى ..

      وأقر اعيننا بما تحب وترضى .. وارضينا ..وارضى عنا..

      ولا تسلبنا نعمة قط .. وعطر صدورنا بالإيمان والقرآن ..



      هذا وصل اللهم على محمد
      والسلام عليكم ورحمة الله.

      أخوكم
      فخر السلطنة
    • [ATTACH=CONFIG]121222[/ATTACH]

      من الغريب جدا أن نرى أنسااان
      قد من الله عليه بالمال والنون ،،
      وفالمقابل يتكبر ويتعالى على الناس ،، فلا يجلس مجالسهم
      ولا يتعامل الا مع من يجده بمستواااه .

      ونسى أن الله هو المنااان الوهاااب الرزاااق
      فبأي آلاء ربكما تكذبان .

      والله لو الحياء له مكان في قلبه لما تكبر وتجبر على الناس
      وجعل الله أوهن الناظرين اليه .

      فهذه أول صورة في موضوعنا الليلة
      على أن نلتقي غدا بأن الله تعالى .
      الصور
      • imagesق.jpeg

        12.16 kB, 376×134, تمت مشاهدة الصورة 2،299 مرة
    • وعليكم السلام ورحمة الله وبركااته
      طرح عظيم وقيم أخي الكريم
      عجيب أمرنا نحن البشر نستحي من الخلق ولا نستحي من الخاالق !!
      الأنساان لا يستحي من أحد ألا أذا عظمه وقدسه
      فأذا أدرك الأنساان عظمة الخاالق
      فلا بد أن يستحي منه وذلك لأدراكه بأنه مطلع على كل أقواله وأفعاله
      صحيح بأن الأنساان غير معصوم عن الخطأ
      ويحااول أن يكفر عن ذنوبه
      ولكن عندما ينسلخ الحياء عند الأنسان من الله تعاالى
      لـ هو أمر عظيم وذنبه كبير
      فـ بالتالي يتماادى الأنساان في فعل المنكراات وفي ظلم العبااد وترك العباادات
      غاافل بأن الله مطلع على كل كبيرة وصغيرة
      باارك الله فيك أخي الكريم
    • شموخ سمائلية كتب:

      وعليكم السلام ورحمة الله وبركااته
      طرح عظيم وقيم أخي الكريم
      عجيب أمرنا نحن البشر نستحي من الخلق ولا نستحي من الخاالق !!
      الأنساان لا يستحي من أحد ألا أذا عظمه وقدسه
      فأذا أدرك الأنساان عظمة الخاالق
      فلا بد أن يستحي منه وذلك لأدراكه بأنه مطلع على كل أقواله وأفعاله
      صحيح بأن الأنساان غير معصوم عن الخطأ
      ويحااول أن يكفر عن ذنوبه
      ولكن عندما ينسلخ الحياء عند الأنسان من الله تعاالى
      لـ هو أمر عظيم وذنبه كبير
      فـ بالتالي يتماادى الأنساان في فعل المنكراات وفي ظلم العبااد وترك العباادات
      غاافل بأن الله مطلع على كل كبيرة وصغيرة
      باارك الله فيك أخي الكريم


      اخيتي شموخ
      اسعد الله مسائك بكل خير وسروور

      أن الله تعالى أنعم على الإنسااان بنعم لا تعد ولا تحصى
      وهذه النعم مستمرة مع الانسااان حتى يوم لا يعلمه الله تعالى
      وتستمر هذه النعم الربانية حتى بعد ممات الانسااان
      وينعم الله تعالى عليه لربما بالمغفرة من بعض الذنوب يوم القيامة
      وينعم عليه بدخوله الجنة
      وينعم عليه بالكثير والكثير من الاشياااء فالجنة ..

      وبالمقابل نسأل بعض الاشخاص متى دعوت الله وشكرته وأثنيت عليه ثناااء خالص له
      بكل تأكيد الكثير يتخاذل عن هذه الاشياااء التي والله ان الله تعالى متنزه عنهااا
      ولكن الله جعل هذه الاشياء لميز الخبيث من الطيب .

      اشكرك اخيتي على هذا المروور الجميل
      وفالنهاية الانسان هو من يقيم نفسه سوااء بالقصور أو بتأدية الواجب .

      وفقك الله تعالى

    • مساكم الله بالخير جميعا
      أبدعت مشرفنا فخر السلطه
      جعله الله في ميزان حسناتك
      صدقت أخي الكريم في قولك نحن البشر من نقيم أنفسنا إذا كنا مقصرين أو مأدين وأجبنا
      الله أنعم علينا بالكثير من النعم ونحن دوما في تقصير في شكره وحمده
      ربنا لك الحمد والشكر
      نعمة الصحه وحده نعمه كبيره تستحق الأنسان يشكر ربه ليل و نهار
      سبحان الله مثل ما قالت الأخت شموخ أصبحنا نستحي من الخلق أكثر من الخالق
      نسأل الله الهداية لنا ولأمة محمد عليه أفضل السلاة والسلام


    • صمتي حزني كتب:

      مشكور اخوي ع الموضوع


      الشكر لله على نعمه العظيمة علينا
      فالحمدلله كما ينبغي لجلالة وعظيم سلطانه

    • ما شاء الله ..
      أسجل إعجابي بالطرح وبالنقاش أخي فخر السلطنة...

      الحياء من الله تعالى ومن الوقوع في معصيته...هو بالفعل من أعظم النعم وﻻ تأتي إﻻ بالتقوى و الخوف من الله ومن غضب الله..

      المشاهد حاليا..وربما هو من عﻻمات الساعة..أن الناس أصبحوا ﻻ يستحوا من الناس فكيف يستحوا من الله...

      لذا نرى العري والفسق والكذب والنفاق منتشر وبكثرة في العالم...

      إﻻ من رحم الله...

      وكأننا نعود لعصور الجاهلية اﻷولى.....

      اللهم ارحمنا يا رب....
      سبحان الله وبحمد
    • صمت الزهور كتب:

      مساكم الله بالخير جميعا
      أبدعت مشرفنا فخر السلطه
      جعله الله في ميزان حسناتك
      صدقت أخي الكريم في قولك نحن البشر من نقيم أنفسنا إذا كنا مقصرين أو مأدين وأجبنا
      الله أنعم علينا بالكثير من النعم ونحن دوما في تقصير في شكره وحمده
      ربنا لك الحمد والشكر
      نعمة الصحه وحده نعمه كبيره تستحق الأنسان يشكر ربه ليل و نهار
      سبحان الله مثل ما قالت الأخت شموخ أصبحنا نستحي من الخلق أكثر من الخالق
      نسأل الله الهداية لنا ولأمة محمد عليه أفضل السلاة والسلام




      اهلا بك أخيتي صمت الزهور
      كلام طيب وجميل

      فعلا حالنا اليوم لا يسر أبدا
      ما ألنا اليه من أشياااء فعلا تجعلنا بعيدين عن الحياء من الله تعالى
      فكيف إذا علمنا أن الحياء شعبه من شعب الايمان .


      كان رجل من الأنصار يعاتب أخًا له، ويلومه على شدة حيائه، ويطلب منه

      أن يقلل من هذا الحياء، ومرَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم فسمعهما،

      فقال للرجل: (دعه فإن الحياء من الإيمان) [متفق عليه].


      شكرا لك أخيتي صمت الزهور

    • بنت قابوس كتب:

      ما شاء الله ..
      أسجل إعجابي بالطرح وبالنقاش أخي فخر السلطنة...

      الحياء من الله تعالى ومن الوقوع في معصيته...هو بالفعل من أعظم النعم وﻻ تأتي إﻻ بالتقوى و الخوف من الله ومن غضب الله..

      المشاهد حاليا..وربما هو من عﻻمات الساعة..أن الناس أصبحوا ﻻ يستحوا من الناس فكيف يستحوا من الله...

      لذا نرى العري والفسق والكذب والنفاق منتشر وبكثرة في العالم...

      إﻻ من رحم الله...

      وكأننا نعود لعصور الجاهلية اﻷولى.....

      اللهم ارحمنا يا رب....

      السلام عليكم مشرفتنا القديرة

      اشكرك على متابعتك للقسم الاسلامي
      ،،،

      ما تفضلتي به هو جزء من غياب الحيااء من الله تعالى
      كيف أن الله ينعم عليهم بالمال والجاه والخيرااات
      وفالمقابل يستخدمونهااا لعصيانه

      فسبحاان الله العفو الكريم

      .

      اللهم ارحمنا برحمتك
      وهدنا وثبت قلبونا على طاعتك

      جزيتي الخير اخيتي

    • السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
      طرح كعادته رائعه كتميز صاحبه

      الحياء من الله تعالى موضوع رائعه وبه الكثير من النقاط
      اولا من هم على ظلاله .
      الا يستحون من الله الذي انعم عليهم اكبر نعمه وهي الاسلام
      فيجب ان يكون اكثر حياءا لان الله ميزه عن غيره من الديانات
      وهو يعصي ويتبع ملذات الحياه

      المال . كيف له ان يصرفه ويتمتع به وهو مسؤول عن صرفه يوم القيامه
      الا يستحي ان يصرفها صرف الجاهل .
      الا يعلم ان نحن في هذه الارض مهما ورثنا ومهما جنينا من المال فنحن فقراء امام الله
      لان الغني هو من يفوز بالجنه وليس بمال الدنيا وشهواتهااا
      فمثل ما ذكرت مشرفنا فخر ان من يجد لديه الخير يتكبر ويتعالى عن الناس فكأنه لا يعلم انه فقير امام الله
      فلابد ان نستحي امام الله لاننا نملك الكثير ولا نتصدق ولا نملك الحياء من الله ونتعالى امام الله
      لماذا . فيجب ان نشكر الله تعالى وان نعلم ان ما نملكه الان سيملكه غيرنا
      والله يرزق من يشاء .

      طرح متميز بارك الله فيك وجعله في ميزان حسناتك
      ☆☆☆الحمدلله ☆☆☆
    • أخي فخر...

      كيف يمكننا أن نحقق الحياء من الله في كل لحظات حياتنا...؟؟؟

      وخصوصا إذا واجهنا من حولنا بتهم كالتخلف والتعقد والتزمت...

      فكيف نتصرف...؟؟

      وكيف نستطيع التغلب على هوى أنفسنا التي تغلبنا أحيانا ...لﻷسف الشديد..
      سبحان الله وبحمد
    • بنت قابوس كتب:

      أخي فخر...

      كيف يمكننا أن نحقق الحياء من الله في كل لحظات حياتنا...؟؟؟

      وخصوصا إذا واجهنا من حولنا بتهم كالتخلف والتعقد والتزمت...

      فكيف نتصرف...؟؟

      وكيف نستطيع التغلب على هوى أنفسنا التي تغلبنا أحيانا ...لﻷسف الشديد..


      اشكر متابعتك اخيتي الكريمة
      ،،
      اخيتي همزة الوصل هي القرب من الله تعالى في كل الاوقات
      وأتباع منهج الاسلام الحنيف
      وسنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم .

      اخيتي التعقيد فالاسلام كثير
      لكن الاسلام واضح كـ وضوح الشمس فالسماااء
      والحمدلله بنفضل من الله وخاتم الانبياااء والرسل الاسلام سلس بأوامره واضح الامور

      يقول النبي صلى الله عليه وسلم:
      "الحلال بين والحرام بين، وبينهما أمور مشتبهات لا يعلمهن كثير من الناس...".


      كـ مثال وكما نرى من تطاول الاسنمة التي فوق رؤس النساء الآن
      هل يخالف عليه أحد ؟؟

      إذا كانت هذه الأمور زينه فلا بارك الله من زينة
      وما آراه الا تقدم يقودنا إلى غضب الله والعياذ بالله .


    • برأيي فاليسأل الانسان نفسه
      هل ما يفعله من أشياااء هو يعلم أنهااا لا ترضي الله تعالى
      كيف سيقابل الله تعالى حينهااا ؟؟

      حينهااا لا ينفع الحياااء

    • الحياء .
      إذا يجب أن يكون في أخﻻقنا التي نتحلى بها و نتربى عليه وليس تصنعا نتصنعه حتى يقال فﻻن حيي أو فﻻنه قمة ف الحياء...

      دائما يربط الناس بين الحياء والخجل...

      فكيف نفرق بينهما...؟؟
      سبحان الله وبحمد
    • بنت قابوس كتب:

      الحياء .
      إذا يجب أن يكون في أخﻻقنا التي نتحلى بها و نتربى عليه وليس تصنعا نتصنعه حتى يقال فﻻن حيي أو فﻻنه قمة ف الحياء...

      دائما يربط الناس بين الحياء والخجل...

      فكيف نفرق بينهما...؟؟

      اخيتي
      نحن نوجه امر الحياااء لله تعالى
      يجب على الانساان ان يستحي مما يفعله من اشيااء
      والله تعالى هو الذي أنعم عليه بكل شيء فيه .

      أما الخجل فهي سمه مولودة بالفطره فالانسااان
      وهي تنساق بنفس سياق الحياااء لكنهااا تختلف في بعض المواضع
      وقد تم طرح هذا الموضوع فالعامة ان لم تخني الذاكرة
      وقد تحاورنا فيه .


      ما رأيك أنتِ هل فعلا الحياء مختلف عن الخجل
      وهل يجب أن يتوفر الخجل مع الحياااء ؟

    • عادة اﻹنسان الذي تشعر بأنه يتصف بالحياء من الناس هو يتصف في الغالب بالحياء من الله تعالى فيستحي أن يقل أدبه مع الله..

      وخصوصا إذا ﻻزم اﻹنسان التقوى والورع والخوف من عقاب الله وغضبه...

      وقبل كل ذلك علينا أن نحب الله تعالى ﻷنه خلقنا ومنحنا الحياة ...

      عندها سوف نستشعر وبشكل دائم بأن الله يحبنا وينعم علينا بالكثير من النعم لذا من واجبنا أن نستحي أن نعصيه...

      وبالرغم من كل هذا اليقين بداخلنا كمسلمين و مؤمنين بالله تعالى..تجدنا نعصي الله في الكثير من اﻷحيان..إما نسيانا أو خطأ او جهﻻ..وأحيانا باتباع شيطان الهوى والنفس اﻷمارة بالسوء...

      من هذا كله يتضح لنا..

      ان اﻹنسان مخلوق ضعيف..يحتاج بين الفينة واﻷخرى لمن يشحذ همته ليكون أقرب لله بالعبادات والتقوى..ويحاةل أن يتطبع بطباع أهل اﻹيمان...
      سبحان الله وبحمد
    • بنت قابوس كتب:

      عادة اﻹنسان الذي تشعر بأنه يتصف بالحياء من الناس هو يتصف في الغالب بالحياء من الله تعالى فيستحي أن يقل أدبه مع الله..

      وخصوصا إذا ﻻزم اﻹنسان التقوى والورع والخوف من عقاب الله وغضبه...

      وقبل كل ذلك علينا أن نحب الله تعالى ﻷنه خلقنا ومنحنا الحياة ...

      عندها سوف نستشعر وبشكل دائم بأن الله يحبنا وينعم علينا بالكثير من النعم لذا من واجبنا أن نستحي أن نعصيه...

      وبالرغم من كل هذا اليقين بداخلنا كمسلمين و مؤمنين بالله تعالى..تجدنا نعصي الله في الكثير من اﻷحيان..إما نسيانا أو خطأ او جهﻻ..وأحيانا باتباع شيطان الهوى والنفس اﻷمارة بالسوء...

      من هذا كله يتضح لنا..

      ان اﻹنسان مخلوق ضعيف..يحتاج بين الفينة واﻷخرى لمن يشحذ همته ليكون أقرب لله بالعبادات والتقوى..ويحاةل أن يتطبع بطباع أهل اﻹيمان...


      إذا الحياااء يختلف عن الخجل اليس كذلك ؟
      هذا ما فهمته من تعقيبك هذا

      وبنظري الانسان الخجول ربما يندرج في طايفة الامراض ان زاد الامر عليه
      اما الحياااء فهو من ايمان الانسااان وتقربه إلى الله تعالى
      وخوفه منه .

      اشكرك اخيتي على معلوماتك المثرية
      بارك الله بك

    • بارك الله فيك أخي فخر السلطنة ...

      ما قصدته ...

      أن الإنسان أحيانا مع كونه حيي مع الله تعالى إلا أنه في بعض الأوقات قد يفقد هذا الحياء لعوامل عديدة ..

      مثل المجتمع من حوله وتأثيره عليه

      أو أن يتبع هوى نفسه فيضعف في بعض الأوقات ويفقد هذا الحياء...
      سبحان الله وبحمد
    • السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
      الحمدلله رب العالمين...والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم..
      بدايتا شكرا لك اخي العزيز على جهودك البارزة في مواضيعك المفيدة..
      بارك الله فيك...وفي ميزان حسناتك ...

      اما مداخلتي تعقيب بسيط...
      'وإن لم تستحي ففعل ماتشاء'
      طالما الإنسان لايستحي من نفسة اولا...فهو معرض من ارتكاب الذنوب والمعاصي
      الإنسان طالما إيمانه الذي في قلبه ضعيف..
      لم يشعر بمراقبة الله وبتالي لم يستحي من الله
      القضية منحصرة شعور الإنسان بمراقبة الله حتى ينتبه في افعاله وفي اقواله

      ولا اطيل عليكم الحديث...
      تحياتي الخالصة
      :)
      لا يـجـب أن تـقـول كـل مـا تـعـرف ..ولـكـن يـجـب أن تـعـرف كُـل مـا تـقـول[SIGPIC][/SIGPIC]