دائماً لحظة المعرفة بوجود الورم هي لحظة عصيبة وكارثة نفسية هائلة .. مع العلم أن التطور الكبير في الطب جعل من علاج بعض حالات السرطان أمراً سهلاً إلا أنه لا زال مرتبطاً بأذهاننا بالموت ..
غالباً ما يحس الناس بما يشبه الشلل الذهني عند سماعهم عن إصابتهم بهذا المرض .. ومع أن إيماننا بالله قوي .. إلا أن ردة فعل المرض النفسية تختلف من مريض لآخر .. حتى أقرباء المريض وأصدقائه قد يحسون بنفس الشيء ..
الصدمة وعدم التصديق :
يكون هذا غالباً ردة فعل المريض الفورية لسماعه خبر الإصابة بالسرطان.. ردة الفعل هذه تجعل المريض غير قادر على التفكير والتلقي من أي شخص حتى الطبيب المعالج .. ويكون سببه الخوف من هذا المرض – كمرض خطير – الخوف على مستقبل الأطفال ، أو الخوف من العلاج وما سيتبعه وهذا يجعل بعض المرضى يخفون مرضهم عن أقربائهم فترة من الوقت ..
الخوف :
السرطان كلمة تثير الرهبة .. وقد يكون أكبر خوف يعبر عنه المرض هو الموت .. نحن كمسلمين إيماننا بالله القوي قد يجعلنا نتجاوز هذه النقطة بسهولة .. فنحن نؤمن بالله وآياته نؤمن بالقدر خيره وشره ونؤمن بأن الله سبحانه وتعالى هو الشافي وهو الذي كتب لنا أن نولد في وقت محدد وأن نموت في وقت محدد وبشكل محدد ..
أيضاً لا ننسى أن التطور الكبير في الطب جعل من علاج بعض انواع السرطان أمراً ميسراً مثل مرض "هدجكن" .. هذا مع العلم بأن الخوف والتوهم هو أسوأ من الواقع في الغالب ..
غالبية المرضى يكونون متخوفون من العلاج وهل سيكون له نتائج إيجابية أم لا .. مناقشة هذه الأسئلة مع الطبيب المعالج تترك أثراً إيجابياً لدى المريض بدلاً من تركها عائمة في تفكيره .. قد يكون من الصعب أحياناً على الأطباء إعطاء أجوبة محددة مثل النتيجة المتوقعة للعلاج .. وهل سيختفي الورم تماماً أم لا .. إلا أن الطبيب من خبرته يستطيع أن يشرح كيف استفاد بعض المرضى من العلاج وأنه لولا أن هناك فائدة مرجوة لما وصف للمريض العلاج الذي غالباً ما يكون صعباً ومتعباً ..
رفض المرض :
بعض المرضى يتعاملون مع المرض – السرطان – بإنكار وجوده أصلاً ويرفضون التحدث عنه مع الآخرين .. ردة الفعل هذه طبيعية جداً وإن لم تؤثر في المريض برفضه للعلاج .. فعلى الآخرين احترام رغبته ..
الغضب:
لماذا يصيبني أنا من بين كل الناس ؟ ولماذا الآن ؟
تكون ردة فعل بعض المرضى بالغضب وذلك لإخفاء شعور آخر مثل الحزن والخوف .. وقد يكون هذا الغضب موجهاً للمحيطين بالمريض مثل الأقرباء أو الطاقم الطبي وهذا مفهوم ولكن على المريض أن لا يحس بالذنب جراء غضبه كما أن على المحيطين به تفهم نفسية المريض وأن الغضب موجه للمرض نفسه وليس ضدهم شخصياً ..
الشعور بالذنب وإلقاء اللوم على النفس :
بعض المرضى يلوم نفسه أو الاخرين لحدوث المرض لهم وبأنهم لابد وانهم فعلوا شيئاً في الماضي سبب لهم هذا المرض .. وهذا لان أغلب الناس يرتاحون نفسياً عند معرفتهم سبب المشكله .. لكن بما ان الطبيب نفسه لا يمكن ان يعطي سبباً أكيداً لهذا المرض –في اغلب للاحوال- فليس هناك سبب ان يلوم المريض نفسه على شئ ..
الانطواء والعزله :
بعض المرضى في بعض الأحيان يرغبون في البقاء وحيدين وعدم مناقشة المشكلة مع المحيطين بهم ويكون هذا لما سببه لهم المرض من إحباط .. وقد يكون هذا صعباً على أقرباء وأصدقاء المريض والذين يودون مشاطرة المريض مشكلته ومساعدته إن أمكن ..
مواجهة المشكلة :
قد يحتاج المرء إلى وقت طويل للتغلب على السرطان وآثاره .. فليس فقط أن له تأثيرات نفسية وبدنية بل حتى علاجه يكون صعباً على المريض ..
أيضاً في بعض الحالات يتخوف بعض المرضى – خصوصاً النساء من عدم تقبل الطرف الآخر لهم ( الزوج / الزوجة ) بعد كل ما أجروه من عمليات إلى أن العلاقات الصادقة تقوم على أشياء أقوى كالحب والثقة والحياة المشتركة .. ولو أن المريض صارح شريكه بهذه المخاوف لما وجد أنها مشكلة حقيقية ..
بشكل عام يجب على المريض دائماً أن لا يتردد في طلب مساعدة أحد سواءً كان من الطاقم الطبي أو الأقرباء المحيطين به عندما يحتاج إلى ذلك .. لا ننسى أن مشاركة الآخرين بما نحس به يخفف العبء على انفسنا وقد يساعد على حل المشاكل الجانبية ..
الأقارب والأصدقاء :
اعتاد المحيطون بالمريض على تجاهل الكلام مع المريض عن المرض أو توابعه مثل العلاج أو الخوف من المرض أو القلق ، وهذا خطأ حيث أن الكلام بالعادة يريح المريض نفسياً ..
المعروف أن عدم تحدث المرضى عن مخاوفهم يجعل هذه المخاوف أكبر حيث يصبح تفكير ذلك المريض مركزاً عليها طول الوقت بدلاً من طردها بالتحدث للآخرين .. وليس على الأقارب أن يكونوا عالمين بالمشكلة وحلولها أو أن يكون عليهم إيجاد أجوبة لأسئلة المريض فمجرد الاستماع للمريض والتخاطب العادي هو مشاركة للمريض بمشكلته وهذا يساعد المريض على "التنفيس" عما يجول بخاطره ..
عادة يكون الأصدقاء / الأقارب المتفائلين وغير المبتئسين هم الأفضل في مشاركة المرضى والترويح عنهم..
غالباً ما يحس الناس بما يشبه الشلل الذهني عند سماعهم عن إصابتهم بهذا المرض .. ومع أن إيماننا بالله قوي .. إلا أن ردة فعل المرض النفسية تختلف من مريض لآخر .. حتى أقرباء المريض وأصدقائه قد يحسون بنفس الشيء ..
الصدمة وعدم التصديق :
يكون هذا غالباً ردة فعل المريض الفورية لسماعه خبر الإصابة بالسرطان.. ردة الفعل هذه تجعل المريض غير قادر على التفكير والتلقي من أي شخص حتى الطبيب المعالج .. ويكون سببه الخوف من هذا المرض – كمرض خطير – الخوف على مستقبل الأطفال ، أو الخوف من العلاج وما سيتبعه وهذا يجعل بعض المرضى يخفون مرضهم عن أقربائهم فترة من الوقت ..
الخوف :
السرطان كلمة تثير الرهبة .. وقد يكون أكبر خوف يعبر عنه المرض هو الموت .. نحن كمسلمين إيماننا بالله القوي قد يجعلنا نتجاوز هذه النقطة بسهولة .. فنحن نؤمن بالله وآياته نؤمن بالقدر خيره وشره ونؤمن بأن الله سبحانه وتعالى هو الشافي وهو الذي كتب لنا أن نولد في وقت محدد وأن نموت في وقت محدد وبشكل محدد ..
أيضاً لا ننسى أن التطور الكبير في الطب جعل من علاج بعض انواع السرطان أمراً ميسراً مثل مرض "هدجكن" .. هذا مع العلم بأن الخوف والتوهم هو أسوأ من الواقع في الغالب ..
غالبية المرضى يكونون متخوفون من العلاج وهل سيكون له نتائج إيجابية أم لا .. مناقشة هذه الأسئلة مع الطبيب المعالج تترك أثراً إيجابياً لدى المريض بدلاً من تركها عائمة في تفكيره .. قد يكون من الصعب أحياناً على الأطباء إعطاء أجوبة محددة مثل النتيجة المتوقعة للعلاج .. وهل سيختفي الورم تماماً أم لا .. إلا أن الطبيب من خبرته يستطيع أن يشرح كيف استفاد بعض المرضى من العلاج وأنه لولا أن هناك فائدة مرجوة لما وصف للمريض العلاج الذي غالباً ما يكون صعباً ومتعباً ..
رفض المرض :
بعض المرضى يتعاملون مع المرض – السرطان – بإنكار وجوده أصلاً ويرفضون التحدث عنه مع الآخرين .. ردة الفعل هذه طبيعية جداً وإن لم تؤثر في المريض برفضه للعلاج .. فعلى الآخرين احترام رغبته ..
الغضب:
لماذا يصيبني أنا من بين كل الناس ؟ ولماذا الآن ؟
تكون ردة فعل بعض المرضى بالغضب وذلك لإخفاء شعور آخر مثل الحزن والخوف .. وقد يكون هذا الغضب موجهاً للمحيطين بالمريض مثل الأقرباء أو الطاقم الطبي وهذا مفهوم ولكن على المريض أن لا يحس بالذنب جراء غضبه كما أن على المحيطين به تفهم نفسية المريض وأن الغضب موجه للمرض نفسه وليس ضدهم شخصياً ..
الشعور بالذنب وإلقاء اللوم على النفس :
بعض المرضى يلوم نفسه أو الاخرين لحدوث المرض لهم وبأنهم لابد وانهم فعلوا شيئاً في الماضي سبب لهم هذا المرض .. وهذا لان أغلب الناس يرتاحون نفسياً عند معرفتهم سبب المشكله .. لكن بما ان الطبيب نفسه لا يمكن ان يعطي سبباً أكيداً لهذا المرض –في اغلب للاحوال- فليس هناك سبب ان يلوم المريض نفسه على شئ ..
الانطواء والعزله :
بعض المرضى في بعض الأحيان يرغبون في البقاء وحيدين وعدم مناقشة المشكلة مع المحيطين بهم ويكون هذا لما سببه لهم المرض من إحباط .. وقد يكون هذا صعباً على أقرباء وأصدقاء المريض والذين يودون مشاطرة المريض مشكلته ومساعدته إن أمكن ..
مواجهة المشكلة :
قد يحتاج المرء إلى وقت طويل للتغلب على السرطان وآثاره .. فليس فقط أن له تأثيرات نفسية وبدنية بل حتى علاجه يكون صعباً على المريض ..
أيضاً في بعض الحالات يتخوف بعض المرضى – خصوصاً النساء من عدم تقبل الطرف الآخر لهم ( الزوج / الزوجة ) بعد كل ما أجروه من عمليات إلى أن العلاقات الصادقة تقوم على أشياء أقوى كالحب والثقة والحياة المشتركة .. ولو أن المريض صارح شريكه بهذه المخاوف لما وجد أنها مشكلة حقيقية ..
بشكل عام يجب على المريض دائماً أن لا يتردد في طلب مساعدة أحد سواءً كان من الطاقم الطبي أو الأقرباء المحيطين به عندما يحتاج إلى ذلك .. لا ننسى أن مشاركة الآخرين بما نحس به يخفف العبء على انفسنا وقد يساعد على حل المشاكل الجانبية ..
الأقارب والأصدقاء :
اعتاد المحيطون بالمريض على تجاهل الكلام مع المريض عن المرض أو توابعه مثل العلاج أو الخوف من المرض أو القلق ، وهذا خطأ حيث أن الكلام بالعادة يريح المريض نفسياً ..
المعروف أن عدم تحدث المرضى عن مخاوفهم يجعل هذه المخاوف أكبر حيث يصبح تفكير ذلك المريض مركزاً عليها طول الوقت بدلاً من طردها بالتحدث للآخرين .. وليس على الأقارب أن يكونوا عالمين بالمشكلة وحلولها أو أن يكون عليهم إيجاد أجوبة لأسئلة المريض فمجرد الاستماع للمريض والتخاطب العادي هو مشاركة للمريض بمشكلته وهذا يساعد المريض على "التنفيس" عما يجول بخاطره ..
عادة يكون الأصدقاء / الأقارب المتفائلين وغير المبتئسين هم الأفضل في مشاركة المرضى والترويح عنهم..