بسم الله الرحمن الرحيم
إلى كُل اعضاء موقع ومجموعة اتحاد البلوش ببالغ الأسى و بحزن عميق نعلن الخبر الأكثر حُزناً وهو إستشهاد أكثر البلوش جرأه واشهرالوطنيين والمقاتلين في غرب بلوجستان مير مولا بخش مَع شريكه المقرب مير معاوية إبن الزعيمِ العشائريِ لقبيلة عبدزي.
الأخبار المفصله التي وصلت مِن غرب بلوجستان تؤكد ان مير مولا بخش كَان مسافرا مع شريكه المقرّب مير معاوية عبد زئي في ليلة الإثنين من بشكرد إلى ميناب ومجموعة من مقاتليه في سيارتي جيب عندما التقوا مع حرس الأمن الوطني الإيراني الذين كَانوا يسدُّون طريقهم بعددِهم الكبير وسيطرتهم للمواقعِ على كلا جانبي الطريقِ.
الأخبار تفيد ايضا انه وفي ظلام الليلِ، اجبر العدو على الإختفاء في الخنادقِ الغير مرئيةَ، لكنهم كانوا مُسْتَعِدَّين كلياً للإنطِلاق والهجوم المفاجئ على سياراتِ الجيب القادمةِ للمقاتلين للبلوش. وتفيد الأخبار بان مير مولا بخش ومير معاوية كَانا يَرْكبانِ سيارة الجيب الأمامية ومقاتلوا البلوش كَانوا في داخلِ سيارة الجيب الخلفيه. وعندما قام احد الحراس الإيرانيون بأطلاقَ هجماتهم المفاجئة، كان الهدف الاول هو سيارة الجيبَ الأماميةَ لمير مولا بخش و معاوية عبد زئي.
على أية حال مير مولا بخش ومير معاوية انتقموا فورا للهجمات المفاجئة من الحراس الإيرانيين ، المقاتلين البلوش الآخرين الذين يركبون سيارة الجيب الثانية قاموا بفتح النار أيضا على الحرس الوطني الإيراني وذلك بغرض شغلهم والتغطية والدفاع عن زعيمهم الأكثر شعبية مير مولا بخش الذي كان مصابا باصابات خطيرة مع مير معاوية العبدزي.
َ
المناوشات بين المقاتلين البلوش والحرس الوطني الإيراني إستمرت لأكثر مِن ساعاتين في ظلامِ الليلِ. على أية حال بعد إيقاْع الخسائر الجسيمةِ على الحرس الإيراني الوطني، نَجح المقاتلون البلوش في إنقاذ زعيمِهم المصاب إصابة خطيرةِ مير مولا بخش وشريكه المقرّب مير معاوية عبدزي ، مع سيارتهم المثقوبه برصاص الإيرانيين وأَخذوهم إلى الجبالِ المجاورةِ، حيث إستشهدوا بسبب النزيف الحاد والإصابات .
انا لله وانا اليه راجعون.
ونقلت أجساد كلا الشهيدين إلى منطقة كوهلو مِن قِبل المقاتلين البلوش وتم دفنهم بالشرف العسكري مير مولا بخش كََانَ يبلغ من العمر 40 سنةً ومير معاوية كَان بعمر 25 سنةً عند استشهادهما حيث عاشوا حياة صادقة ونبيلة جداً وكرّسوها للقضيّةِ البلوشيه. وقاموا بخَدمة الشعب البلوشي الذي يعاني ويلات الإحتلال وخاطرَوا بحياتَهم، في عِدّة مناسبات لإنْقاذ الكثيرِمن البلوش مِنْ الحجزِ لدي رجالِ الدين الإيرانيون إنّ موتَ هؤلاء الإثنان مِنْ أبناءِ أمةِ البلوش يعتبرَ خسارة عظيمة إلى جماهير بلوجستانِ المُعانيةِ، الذين يُكافحُون ضدّ الحُكُم الإيراني الأكثر بربريه.
ويعزي إتحادَ ابناء قبائل البلوش لموت الشجاعِين ميرمولا بخش و مير معاوية عبدزي من أبناء أمةِ البلوش ويُطمئنونَ شعب بلوجستان ويؤكدون تضامنهم ودعمهم تحت كُلّ الظروف حتى مَجيء الهدفِ النهائيِ وهي الحريةِ والمستقبل الشريف لأمةِ البلوش .
آخر تقريرِ ورد مِن بلوجستان يفيد بان الأخ الأكبر لمير مولا بخش أَخذ قيادةُ المقاتلين البلوش وأدى اليمين كزعيم قومي للمقاتلين البلوش. نَتمنّى له كُلّ النجاح
يذكر أن مير مولا بخش قاد مقاتلي جيش الصحابة في بلوجستان ضد الشيعة وله عدد من الصوتيات سنحاول نشر مقتطفات منها
ملاحظة: من عنده أو بامكانه تزويدنا ببعض صور أولئك الأبطال نرجو منه الإتصال بإدارة اتحاد أبناء قبائل البلوش..
رحل مير مولا بخش ولكن النضال مستمر ..
منقول من مجموعة اتحاد البلوش