ألحَالمة تغلق نافذة شرفتها ألمتكسرة راجية أن تنعم بقدر من السكون لكن دون جدوى ،فضوضاء الناقلا ت المهترئة يخترق النافذة والجدار ليسكب في أذنيها طنينا يؤجج ما فيها من حقد ،تحضر فنجان قهوتها الرخيصة لعلها توقظ طيور إبداعها لترفرف بعيداً عن رتابة حياتها البئيسة.تغمض جفنيها ويشع خيالها أفكاراً،قصائد شمسية،نصوصاً فلسفية وحوارات يومية لمكبوتي قريتها ألمقهورة،تحاول عبثاً أن تحرر هذه الفضاأت ألمتقدة في غموض عينيها،وفجأة ينتصب ألاشعث القدر محتلا كامل ألفضاء.
تصرخ ألمسكينة بكل ما أوتيت من فهم لجمال وروعة ألحياة ألمتخيلة: أستجديك باسم ما تشربه من ألواحك الأسطورية ماذا تريد مني؟،ألا يكفيك أني حزينة و تعيسة؛يستل الأشعث سوطه المعدني الشائك ويلوح به أمام ناظريها زاعقاً:إلى ما تنظرين في غيابك هذا أيتها اللعينة؟تعقلي من أحلامك الماجنة و استفيقي ،فالغذ أتٍ،ولنا ما سنقضيه من حوائج لدى عطَّارالتاريخ،تجيبه المسكينة أنا لا حاجة لي بمشتريات ذالك التاريخ،أنا فقط أريد أن أحلم،يرد الأشعث مدعوراً: أأنت حالم؟،أبشر يا تاجرالصمغ والألواح الأسطورية ،إن لزبونك حبيبة حالمة..........وتجيبه اليائسة :هذه تنورتك القرمزية وهذه أقلامك الخشبية،أنا أريد حريتي.
عبد ألعزيزميميد
17/05/2013
تصرخ ألمسكينة بكل ما أوتيت من فهم لجمال وروعة ألحياة ألمتخيلة: أستجديك باسم ما تشربه من ألواحك الأسطورية ماذا تريد مني؟،ألا يكفيك أني حزينة و تعيسة؛يستل الأشعث سوطه المعدني الشائك ويلوح به أمام ناظريها زاعقاً:إلى ما تنظرين في غيابك هذا أيتها اللعينة؟تعقلي من أحلامك الماجنة و استفيقي ،فالغذ أتٍ،ولنا ما سنقضيه من حوائج لدى عطَّارالتاريخ،تجيبه المسكينة أنا لا حاجة لي بمشتريات ذالك التاريخ،أنا فقط أريد أن أحلم،يرد الأشعث مدعوراً: أأنت حالم؟،أبشر يا تاجرالصمغ والألواح الأسطورية ،إن لزبونك حبيبة حالمة..........وتجيبه اليائسة :هذه تنورتك القرمزية وهذه أقلامك الخشبية،أنا أريد حريتي.
عبد ألعزيزميميد
17/05/2013