هذه واقعة الزوج ( لليلة الخطوبة )

    • هذه واقعة الزوج ( لليلة الخطوبة )

      بسم الله الرحمن الرحيم

      والصلاة على أشرف المرسلين . ولاحول ولاقوة الا بالله

      هذه واقعة الزوج ...

      شخص تقدم بطلب الزواج من بنت وتمت الموافقة عليه من قبل البنت وأهلها، وتم دفع المهر بقيمة
      ( ألفين ريال عماني ) كمقدمة لإتمام الخطوبة ومن ثم يدفع المبلغ الباقي قبل لليلة الدخلة. علما بأن المبلغ المتفق عليه أربعة الإلف ريال هذا ما تم الاتفاق عليه قبل الخطوبة . وتمت لليلة الخطوبة ( الخميس ) بشكلها الرسمي وطبيعي يعني لم تظهر بوادر عدم الرغبة من قبل الزوجة في تلك الليلة وفي صباح اليوم الثاني(الجمعة ) مر الأمر طبيعيا أيضا في اليوم الثالث من الخطوبة( السبت )تداعت الزوجة بالمرض لأهلة . وعدم ذهبها إلى العمل (علما بان البنت كانت مدرسة )… وبذلك انحاز أهلها معها يعني أجبرت أهلها على الوقوف بصفها ومن هذا الجانب تم الضغط على أهلها وقالت إذا ما انفصل عنه سوف اطلع من العمل واجلس في البيت. علما بان البنت كانت مديونه للبنك وللوكالة أيضا ومن هذه الناحية وقف أهلها معها لكي لا تفقد البنت الوظيفة ويتكبدوا ديونها الكبيرة... المهم الزوج لم يرفض الطلاق وهو يعلم بأن الطلاق ابغض الحلال عن الله لكنه استنتج مبداء كيف تصبح عشرة زوجية إجبارية مع زوجة تجهل أمور الدينية والحياتية. هذا وبعد مفاوضات وجلسات ومحادثات وغيرها من أساليب الإقناع فرض الزوج مبلغ مالي وقدرة
      ( ألفين ريال عماني ) على الموافقة على الطلاق لعدة لسباب ومتعددة منها تكاليف الخطوبة ورد الاعتبار .
      غير ألفين التي تم دفعتهما في بداية الخطوبة …

      ]ما حكم شرعية الألفين التي تم فرضاهما من الزوج على الزوجة [/color]؟
      كما يرجي توضيح دور الذي قام به الزوج والزوجة دينيا وكيفية التصرف في هذه المواقف بنسبة للزوج دينيا ؟

      آملين التوفيق في نقل الصورة الحقيقية ما نحن بصدده بشكل واضح وبكل أمانة.
    • نتمني الاجابة من لهم دراية بهذا الموضوع من الناحية الشرعية

      وجزاكم الله خيرا
      أكتب ما اشعر به وأقول ما أنا مؤمن به انقل هموم المجتمع لتصل الي المسئولين وفي النهاية كلنا نخدم الوطن والمواطن
    • بدرية الفارسية كتب:

      سوف أتكفل بالسؤال عن هذه المسألة وسيكون الجواب عندكم الليلة بإذن الله ...


      جعلة الله في ميزان حسناتك

      والله لا يحرمنا من تواصلك

      خالص الود
      أكتب ما اشعر به وأقول ما أنا مؤمن به انقل هموم المجتمع لتصل الي المسئولين وفي النهاية كلنا نخدم الوطن والمواطن
    • السلام عليكم...

      الحقيقة بسبب بعض الظروف لم أتمكن من الاتصال فعذرا....لكن راجعت المسألة ووفقا لما درسناه أقول بإجمال ...


      أولا أخي لابد من التفريق بين الخطوبة وبين عقد عقد الزواج على المرأة ( المعروف بالملكة عندنا )..فالخطوبة هي التي تكون قبل الزواج أما الملكة فتعتبر زواجا.....



      وعندما تطلب المرأة الطلاق من الرجل لأنها تكرهه مثلا فهذا يعني أنها تطلب المخالعة منه....والخلع مشروع في الاسلام بنص القرآن الكريم....والسنة النبوية المشرفة في واقعة امرأة ثابت بن قيس التي جاءت الى النبي صلى الله عليه وسلم فقالت له : " إني لا أعيب عليه في خلق ولا دين ولكني أكره الكفر في الاسلام " <<<< ( تريد أنهـــا تكرهه ) ..فقال لها صلى الله عليه وسلم : " أتردين عليه حديقته ؟" قالت : " نعم " ...وفي رواية زادت " نعم يا رسول الله وزيادة " ..فقال صلى الله عليه وسلم لثابت : " أقبل الحديقة وطلقها تطليقة "...



      ومن هنا فإنه من المروءة والخلق الحسن ان يقبل الرجل افتداء المرأة لنفسها إذا ما طلبت الطلاق منه.....


      والخلع يصح في الاسلام لمجرد أن تطلبه المرأة بسبب كرهها لزوجها لأنه " لا ضرر ولا ضرار "...أما إذا كان الرجل هو الذي اضطرها إلى ذلك بسبب سوء عشرته لها فلا يصح له....

      وأما العوض الذي تدفعه المرأة مقابل طلاقها فهو المهر أو أقل منه حسب تراضي الطرفين...............وأما الزيادة على المهـــر فمختلف فيها ...

      فعند الاباضيـــــــــة والحنفية الزيادة على المهر لا تجوز ، لأنه في رواية أن أمرأة ثابت عندما سألها الرسول صلى الله عليه وسلم : " أتردين عليه حديقته ؟ " ، قالت : " نعم يا رسول الله وزيادة " ..فقال صلى الله عليه وسلم : " أما الزيادة فلا " .


      وبهذا يفتي سماحة الشيخ الخليلي في مسائل الخلع..........بأن زيادة العوض عن المهر الذي دفعه الرجل لا تجوز ....


      وعنـــد المالكية والشافعية فإن الزيادة جائزة ..ولعل الرواية السابقة لم تصح عندهم....والله أعلم