التعايش الديني والفكري .. ! ( حرص أكيد ... وبحث في الجذور ) !

    • التعايش الديني والفكري .. ! ( حرص أكيد ... وبحث في الجذور ) !

      هنيئا لنا في عمان الخير والبركة فكر القائد الحكيم-حفظه الله -تعالى - .. وتوجيهاته في زرع التعايش بكل معانيه ..


      التعايش الفكري والديني والمذهبي ..

      والتعيمق للقواسم المشتركة والتقدير لخصوصيات الآخر ..

      وهذا مانلاحظه في عماننا الحبيبة يزداد مساحةً بقدرة الله -تعالى ..


      والناس بطابعهم التسامحي يتجهون للحرص على ترجمة ذلك ..

      وقد سلَّط
      ت ندوة ( التعايش ) التي أقيمت أخيرا في سلطتنا الحبيبة الضؤ على مبحث التعايش والخروج بتوصيات فيه ..

      لعلها تترجم الى توصيات إجرائية .. ممنهجة ..

      ولكنني هنا أحب أن أناقش بعض الجوانب التي قد تسهم في الترجمة للأهداف الجميلة المنبثقة من الندوة ..

      ربما ..

      ما أصل ضعف التعايش ؟؟ إن حدث في جوانب معينة ..

      وكيف لنا كمذهبيات أن نوجَّه كل المدارس الدينية والمذهبية للغة الاحتواء والاستيعاب والتقدير للرأي الآخر ؟؟

      هل الواقع الحقيقي نسبته في الداخل المذهبي نحو التعايش أو العكس ؟؟

      من يتحمل النسبة الكبرى من ضعف التعايش ( العلماء ) أم ( الأتباع وجمهور الناس ) ؟؟

      مالذي يتم تكريسه في حقيقة الواقع ؟



      الحديث هنا لاينصب على السلطنة الحبيبة وإنما حول كل العالم الإسلامي برمته ....


      وكيف لنا نحن كأفراد أن نسهم في ردم الفجوة قدر الإمكان .. و التقدير للتطبيقات الإثرائية للثروة المذهبية والفكرية في الجانب الإيجابي النافع ..


      مدارسنا وكلياتنا وجامعاتنا كمنارات تنوير وتثقيف وهدى ً كيف لها نتوجه منهاجها وأساليبها وتطبيقاتها البنائية في هذا الجانب بشكل أرحب ؟؟؟
    • نحن كأفراد يمكننا أن نسهم في تعميق التتعلايسش والتسامح من خلال اطر القيم وحزمة الممارسات اليومية .. والتوجيه للأبناء .. والتدريس في المدارس .. كل ذلك يسهم مع الوقت والزمن في غرس الأصول المرتكزات التي تسمح للعقل بفرص الاختيار وفق قوانين التقدير للآخر .. والحب للآخر والاحتواء للبشر مع اختلاف قناعاتهم .. القيم والدور النقدي العقلي ،،ودور كل ذلك في الارتقاء بمفاهيمنا نحو التعايش وقيمته الإثرائية .. كيف لنا أن تحدث عن هذا بعمق اوفر . وأن نمارسه وووا
    • موضوع قيم لم ألحظه إلا الساعة
      المشكله ترجع بنظري لضعف التعليم ,أعني التعليم الديني أو حصريته على مذهب دون مذهب ,
      فالتعليم لايزرع في ذهن الطالب الخلاف الفقهي ولا يسعى لتعليمه أبدا
      فالأمر حصري,لفئة دون فئة
      ومن أراد أن يتعلم يصعب عليه ,هذا في السابق
      أم الآن بنظري المجال واسع ولكن لا تأمن عليه من التلاعب في العلم ,
      فإذا أخذت العلم من أصوله ومن الأكابر ضمنت صفاء العقول وحب التسامح ,ولغة الحوار ,
      فليس المراد نصرة المذهب بل نصرة الحق ,
      وقد يكون ضعف الترابط الإنساني له أثر في عدم فهم الآخر
      والله أعلم

      • القرآن جنتي