

يختتم الموسم الكروي العماني اليوم الأحد بالمباراة النهائية لكأس السلطان قابوس لكرة القدم بين فريقي السويق والنهضة في اعادة لمواجهة الفريقين في نهائي نفس المسابقة عام 2009 والتي انتهت لمصلحة السويق.
ويصل الفريقان الى المباراة النهائية للمرة الثانية في تاريخهما حيث كانت المرة الأولى عام 2009 وتعتبر المواجهة ثأرية بالنسبة للنهضة الباحث عن الثأر واللقب الأول في مسابقة كأس السلطان قابوس وتعتبر تاريخية للسويق الطامح لثنائية نادرة حيث توج قبل أيام قليلة بلقب الدوري العماني للمرة الثالثة في تاريخه عندما هزم فنجاء بثلاثة أهداف في المباراة الفاصلة لتحديد بطل الدوري العماني.
وتنصب الترشيحات لمصلحة السويق بطل الدوري العماني قبل أيام وهو مرشح للجمع بين لقبي الدوري والكأس حيث أن الفريق يعيش في حالة معنوية جيدة وسط أفراح التتويج بلقب الدوري بالاضافة الى أن الفريق يملك قاعدة جماهيرية كبيرة والمباراة ستقام في محافظة الباطنة وتشير التوقعات الى أن الفريق يحظى بدعم جماهيري كبير بالاضافة الى الكوكبة الكبيرة من النجوم في أصفر الباطنة أبرزهم المتألق العبد النوفلي نجم المواجهة الفاصلة على لقب الدوري وصاحب الهدفين في شباك فنجاء حيث أجبر لوجوين على استدعاءه للالتحاق بالمنتخب العماني الأول بالاضافة الى فهد الجلبوبي المهاري وأحد أبرز النجوم في الموسم الحالي.
من جانبه فأن فريق النهضة يسعى للثأر من خسارته أمام السويق في نهائي 2009 والعودة الى منصات التتويج بعد غياب عن البطولات لمدة أربع سنوات، وكان النهضة من الفرق المنافسة على لقب الدوري حيث حقق اللقب مرتين لكنه تراجع في السنوات الفائتة الا أن عودة حمد العزاني الى تدريب الفريق أعادت الأمل للفريق الذي وصل الى النهائي عن جدارة واستحقاق وأبعد فرقا مرشحة من طريقه أبرزهم ظفار من الدور قبل النهائي، ويبحث النهضة عن لقبه الأول في بطولة الكأس معتمدا على خبرة نجومه أمثال محمد المشايخي ومهارة محترفه جمعة سعيد أحد أبرز المحترفين في الموسم الحالي.
وتعتبر المواجهة بين مدربين عمانيين هم مصبح هاشل مدرب السويق وحمد العزاني مدرب النهضة حيث يسعى المدربان لتأكيد جدارتهما على الساحة المحلية وقيادة فريقهما الى التتويج