من خلال الوقع الذي نعايش أحداثه ، يؤمن كثير من أبناء الأمة أن للخاتم أسرارا ، ويبرز السر في الفص الذي وضع له من أحجار كريمة أو ياقوت أو غيره ، فيقولون أن بعضها ينقذ الأنسان من الحسد ، وبعضها يوطد العلاقة بين المرء وزوجه .... ألخ ، ومذ أن كنت صغيرا كنت أرفض الإيمان والقطع بذلك ، لأن ذلك من كلام العجايز وليس من كلام الإنسان المسلم المثقف ، فنحن لا نلوم أباءنا وأمهاتنا الكرام فيما يقولونه من كلام يحتمل الصدق أو التلفيق ، لأن الواقع الذي كانوا يعايشونه كا واقعا مرا ، حيث انعدمت المدارس ، وانتشر الظلم والظلام ، كان كل أب يسعى لتوفير قوت يومه بدلا من الدراسة والتثقف والتحليل .
والقول الحق في الخاتم أن الخاتم يبقى جمادا لا يسمن ولا يغني من جوع ، كما أن الحسد وغيره من الأمور لا يحدث بذلك الخاتم بل هو تقدير المولى عز وجل ، فإذا أراد أن يقول شيئا قال له كن فيكون ، فالإحياء والإماتة والبعث والموت والحسد وإنزال المطر يحدث بتقدير الله تبارك وتعالى. وأرى أن الإعتقاد بذلك وثنية القرن الحادي والعشرين : لأن الوثنيين كانوا يعبدون الحجر والمدر ، وهو جماد لا ينفع ، فكذلك الإعتقاد بأسرار الخواتم ، التي لا تسمن ولا تغني من جوع يعتبر وثنية ،
للموضوع بقية
والقول الحق في الخاتم أن الخاتم يبقى جمادا لا يسمن ولا يغني من جوع ، كما أن الحسد وغيره من الأمور لا يحدث بذلك الخاتم بل هو تقدير المولى عز وجل ، فإذا أراد أن يقول شيئا قال له كن فيكون ، فالإحياء والإماتة والبعث والموت والحسد وإنزال المطر يحدث بتقدير الله تبارك وتعالى. وأرى أن الإعتقاد بذلك وثنية القرن الحادي والعشرين : لأن الوثنيين كانوا يعبدون الحجر والمدر ، وهو جماد لا ينفع ، فكذلك الإعتقاد بأسرار الخواتم ، التي لا تسمن ولا تغني من جوع يعتبر وثنية ،
للموضوع بقية