
حسم التعادل الإيجابي بهدف لمثله المباراة الودية الدولية التي جمعت إنجلترا وأيرلندا على ملعب "ويمبلي" في لندن والذي شهد منذ أيام نهائي دوري أبطال أوروبا، وذلك ضمن احتفالات الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم بمرور 150 عامًا على تأسيسه.
وظهر المنتخب الإنجليزي لأول مرة بقميصه الجديد بعد توقيع الاتحاد الإنجليزي عقدًا مع شركة "نايكي" الأميركية لتصميم ملابس منتخبات كرة القدم للرجال والنساء في مختلف الفئات العمرية حتى عام 2018، ليُنهي احتكار شركة "أمبرو" البريطانية والتي كانت تمد المنتخبات الوطنية الإنجليزية لكرة القدم بالملابس لمدة 60 عامًا.

وعلى الرغم من أن المباراة جاءت بعد نهاية الموسم، إلا أن نسقها جاء سريعًا ومثيرًا بين الفريقين، عكس الإثارة والندية التي دائمًا ما كانت حاضرة في مبارياتهما، فكانت أيرلندا المبادرة بالتسجيل عبر مهاجم ويست بروميتش ألبيون شين لونج عندما إرتقى أعلى من الجميع وصوب ضربة رأسية رائعة إثر عرضية رائعة من مايكل كيلي من الرواق الأيمن سكنت شباك الحارس جو هارت في الدقيقة 13.

إلا أن فرانك لامبارد نجح في إدراك التعادل للمنتخب الإنجليزي في الدقيقة 23 بعد مجهود فردي من دانيال ستوريدج الذي مرر له كرة عرضية فشل دفاع المنتخب الأيرلندي في إبعادها لتصل للامبارد الذي لم يتوان في إسكانها الشباك، ليُصبح أول لاعب إنجليزي يُسجل في شباك أيرلندا منذ لي ديكسون عام 1991.
ودخل المنتخب الإنجليزي الشوط الثاني ضاغطًا بقوة فكان هو الطرف الأفضل والأكثر محاولات، حيث تألق حارس أيرلندا ديفيد فوردي وتصدى لقذيفة من ثيو والكوت إثر هجمة مرتدة قادها جناح آرسنال بنفسه وأبعد الكرة لركلة ركنية في الدقيقة 64، ليرد عليها جيمي ماكلين بتسديدة أخرى من ركلة حرة مباشرة من خارج منطقة الجزاء مرت بجوار القائم في الدقيقة 74.
وعاد حارس المنتخب الأيرلندي ديفيد فوردي ليتألق وينقذ هدف محقق من الإنجليز عندما تصدى لانفراد تام وصريح من قبل أليكس تشامبيرلين بعد أن وصلته تمريرة على طبق من ذهب من واين روني في الدقيقة 83. وفشل المنتخب الإنجليزي في فك طلاسم الدفاعات الأيرلندية لتنتهي القمة البريطانية بلا غالب أو مغلوب.