بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركااته
شرطة عمان السلطانية تحذر من ترك المركبات بحالة التشغيل والنزول منهامدير مكافحة الجريمة :

فيروس CASH U أحدث عمليات النصب والاحتيال عبر المواقع الإلكترونية والهواتف النقالة كتب ــ حمود الزيدي: حذر المقدم محمد بن مبارك العريمي مدير إدارة مكافحة الجريمة بالإدارة العامة للتحريات والتحقيقات الجنائية بشرطة عمان السلطانية من بعض السلوكيات الخاطئة والتي لا تزال مستمرة وتجرمها القوانين ويرتكبها بعض المواطنين والمقيمين بالسلطنة رغم النصائح والتنبيهات والتحذيرات التي توجهها شرطة عمان السلطانية عبر وسائل الإعلام المختلفة لأخذ الحيطة والحذر وعدم الانجرار وراء طرق الاحتيال والنصب من قبل بعض الشركات أو الأشخاص.
محمد العريمي
الاحتيال الإلكتروني
وكشف المقدم محمد العريمي مدير مكافحة الجريمة أن الإدارة العامة للتحريات والتحقيقات الجنائية تلقت عدداً من الشكاوى عن تعرض بعض المواطنين والمقيمين للاحتيال والنصب عن طريق فيروس يدعى (cash U)، حيث أن طريقة عمل الفيروس تكون بإغلاق شاشة الجهاز المحمول ووضع نافذة بها إطار موقع شرطة عمان السلطانية تفيد بأنه تم غلق جهاز الحاسب الآلي بسبب انتهاك المستخدم لقوانين النشر والطبع بالسلطنة، ويطلب منه دفع غرامة مالية قدرها (150) ريالا عمانيا وذلك حسب البلاغات التي تلقتها الإدارة، ولا يستطع مستخدم الجهاز تخطي هذه النافذة إلا بعد قيامه بدفع مبلغ الغرامة. وأن مواقع تحميل الألعاب الإلكترونية والأغاني والأفلام هي من أكثر المواقع التي تنتشر فيها الفيروسات، لذا يجب الحذر خلال التصفح وعند التعرض لمثل تلك الفيروسات يجب عدم الانصياع لأوامر الدفع التي عادة ما يكون الهدف منها النصب والاحتيال وسرقة بيانات بطاقة السحب الآلي، وللوقاية من مثل هذه الفيروسات ويجب استخدام مكافح فيروسات قوي ومحدث، كما يجب اتباع الطرق المعروفة لحذف الفيروس وتهيئة جهاز الحاسب الآلي.وأكد المقدم أنه من يرغب في الاستفادة من خدمات شرطة عمان السلطانية الإلكترونية فإن عليه الدخول على موقع شرطة عمان السلطانية (www.rop.gov.om) وأخذ البيانات والخدمات من الموقع والتأكد من رابط الخدمة بأن يكون متصلا بموقع شرطة عمان السلطانية.
سرقة المركبات
وقال المقدم / مدير مكافحة الجريمة إن ظاهرة ترك المركبات في حالة التشغيل والنزول منها لأي غرض كان سواءً للتسوق أو لسحب المبالغ المالية من محلات الصرافة لا تزال مستمرة وكثير من الشكاوى تصل إلينا من قبل بعض الأشخاص تفيد بأن مركباتهم تعرضت للسرقة بعد أن تركوها في حالة تشغيل وترجلوا منها، وفي بعض الحالات يصادف وجود أطفال بداخل تلك المركبات فيتم سرقتها وبداخلها الأطفال. وغالباً ما يبرر هؤلاء الضحايا بأن الفترة الزمنية التي يستغرقونها لا تتجاوز الخمس دقائق إلا أن تلك الدقائق قد تكلف المجني عليه أو الضحية الكثير. ومن هذا المنطق أوجه هؤلاء الأشخاص الذين لا يبالون بأن عليهم أخذ الحيطة والحذر والاستماع للنصائح والإرشادات التي تبث عبر وسائل الإعلام المختلفة وعدم ترك المركبة في حالة تشغيل في حال النزول منها أيا كانت الأسباب.
الشركات الوهمية
وأشار المقدم / محمد العريمي إلى أن هناك مواطنين ووافدين مستمرون في التعامل مع بعض الشركات الوهمية أو الأشخاص الذي يقومون بتحرير العقود لاستئجار المركبات بنوعيها الخاصة والتجارية والوقوع في شباك هؤلاء المحتالين، وتقوم فكرة تلك العقود على توقيع عقد مع شركة وهمية تكون غير مرخصة فتطلب تلك الشركة من الضحية شراء مركبة ذات الدفع الرباعي أو الشاحنات بغرض استئجارها، وفي كثير من الأوقات يكون بعض الأصدقاء والمقربين هم الوسيط أو الدافع المحفز للدخول في هذه الصفقات مقابل مبلغ ضخم مغري تقدمه الشركة لمؤجر المركبة، كما أن بعض الشركات تشترط على المؤجر دفع رسوم تكلفة نقل المركبة للعمل بها خارج السلطنة وكتابة تفويض لمستأجر المركبة يسمح له بإخراجها عبر المنافذ المختلفة. واختتم المقدم / محمد العريمي حديثه موضحاً أن هناك طرقا عدة يمكن تقديمها للجميع لكشف شركات الاحتيال والتأكد من أن العقد المبرم هدفه الاحتيال والنصب وليس كما يدعون فلو قارن المجني عليه أو الضحية من العائد المادي والمبالغ المقدمة لمالك المركبة مقابل استئجارها ومقارنته بالشركات المرخصة قانوناً في السلطنة لأدرك الفرق وفكر ما هو الدافع بأن تدفع الشركة تلك المبالغ الكبيرة وخلال أشهر قليلة بإمكانها شراء مركبة جديدة بدل أن تقدم ذلك المبلغ لمؤجر مركبة هذا من ناحية ومن ناحية أخرى المقارنة مع أسعار تأجير المركبات في الشركات الأخرى العاملة بالسلطنة والتي يوجد لديها مشاريع قائمة ومن هنا تهيب شرطة عمان السلطانية بالجميع توخي الحيطة والحذر من هؤلاء المحتالين فالحالات والوقائع التي تصلنا عبر الشكاوى يتطلب معها اليقظة وعدم الاندفاع والانسياق وراء الإغراءات المادية الزائفة.
حفظناا الله وأيااكم من كل شر
السلام عليكم ورحمة الله وبركااته
شرطة عمان السلطانية تحذر من ترك المركبات بحالة التشغيل والنزول منهامدير مكافحة الجريمة :

فيروس CASH U أحدث عمليات النصب والاحتيال عبر المواقع الإلكترونية والهواتف النقالة كتب ــ حمود الزيدي: حذر المقدم محمد بن مبارك العريمي مدير إدارة مكافحة الجريمة بالإدارة العامة للتحريات والتحقيقات الجنائية بشرطة عمان السلطانية من بعض السلوكيات الخاطئة والتي لا تزال مستمرة وتجرمها القوانين ويرتكبها بعض المواطنين والمقيمين بالسلطنة رغم النصائح والتنبيهات والتحذيرات التي توجهها شرطة عمان السلطانية عبر وسائل الإعلام المختلفة لأخذ الحيطة والحذر وعدم الانجرار وراء طرق الاحتيال والنصب من قبل بعض الشركات أو الأشخاص.
محمد العريمي
الاحتيال الإلكتروني
وكشف المقدم محمد العريمي مدير مكافحة الجريمة أن الإدارة العامة للتحريات والتحقيقات الجنائية تلقت عدداً من الشكاوى عن تعرض بعض المواطنين والمقيمين للاحتيال والنصب عن طريق فيروس يدعى (cash U)، حيث أن طريقة عمل الفيروس تكون بإغلاق شاشة الجهاز المحمول ووضع نافذة بها إطار موقع شرطة عمان السلطانية تفيد بأنه تم غلق جهاز الحاسب الآلي بسبب انتهاك المستخدم لقوانين النشر والطبع بالسلطنة، ويطلب منه دفع غرامة مالية قدرها (150) ريالا عمانيا وذلك حسب البلاغات التي تلقتها الإدارة، ولا يستطع مستخدم الجهاز تخطي هذه النافذة إلا بعد قيامه بدفع مبلغ الغرامة. وأن مواقع تحميل الألعاب الإلكترونية والأغاني والأفلام هي من أكثر المواقع التي تنتشر فيها الفيروسات، لذا يجب الحذر خلال التصفح وعند التعرض لمثل تلك الفيروسات يجب عدم الانصياع لأوامر الدفع التي عادة ما يكون الهدف منها النصب والاحتيال وسرقة بيانات بطاقة السحب الآلي، وللوقاية من مثل هذه الفيروسات ويجب استخدام مكافح فيروسات قوي ومحدث، كما يجب اتباع الطرق المعروفة لحذف الفيروس وتهيئة جهاز الحاسب الآلي.وأكد المقدم أنه من يرغب في الاستفادة من خدمات شرطة عمان السلطانية الإلكترونية فإن عليه الدخول على موقع شرطة عمان السلطانية (www.rop.gov.om) وأخذ البيانات والخدمات من الموقع والتأكد من رابط الخدمة بأن يكون متصلا بموقع شرطة عمان السلطانية.
سرقة المركبات
وقال المقدم / مدير مكافحة الجريمة إن ظاهرة ترك المركبات في حالة التشغيل والنزول منها لأي غرض كان سواءً للتسوق أو لسحب المبالغ المالية من محلات الصرافة لا تزال مستمرة وكثير من الشكاوى تصل إلينا من قبل بعض الأشخاص تفيد بأن مركباتهم تعرضت للسرقة بعد أن تركوها في حالة تشغيل وترجلوا منها، وفي بعض الحالات يصادف وجود أطفال بداخل تلك المركبات فيتم سرقتها وبداخلها الأطفال. وغالباً ما يبرر هؤلاء الضحايا بأن الفترة الزمنية التي يستغرقونها لا تتجاوز الخمس دقائق إلا أن تلك الدقائق قد تكلف المجني عليه أو الضحية الكثير. ومن هذا المنطق أوجه هؤلاء الأشخاص الذين لا يبالون بأن عليهم أخذ الحيطة والحذر والاستماع للنصائح والإرشادات التي تبث عبر وسائل الإعلام المختلفة وعدم ترك المركبة في حالة تشغيل في حال النزول منها أيا كانت الأسباب.
الشركات الوهمية
وأشار المقدم / محمد العريمي إلى أن هناك مواطنين ووافدين مستمرون في التعامل مع بعض الشركات الوهمية أو الأشخاص الذي يقومون بتحرير العقود لاستئجار المركبات بنوعيها الخاصة والتجارية والوقوع في شباك هؤلاء المحتالين، وتقوم فكرة تلك العقود على توقيع عقد مع شركة وهمية تكون غير مرخصة فتطلب تلك الشركة من الضحية شراء مركبة ذات الدفع الرباعي أو الشاحنات بغرض استئجارها، وفي كثير من الأوقات يكون بعض الأصدقاء والمقربين هم الوسيط أو الدافع المحفز للدخول في هذه الصفقات مقابل مبلغ ضخم مغري تقدمه الشركة لمؤجر المركبة، كما أن بعض الشركات تشترط على المؤجر دفع رسوم تكلفة نقل المركبة للعمل بها خارج السلطنة وكتابة تفويض لمستأجر المركبة يسمح له بإخراجها عبر المنافذ المختلفة. واختتم المقدم / محمد العريمي حديثه موضحاً أن هناك طرقا عدة يمكن تقديمها للجميع لكشف شركات الاحتيال والتأكد من أن العقد المبرم هدفه الاحتيال والنصب وليس كما يدعون فلو قارن المجني عليه أو الضحية من العائد المادي والمبالغ المقدمة لمالك المركبة مقابل استئجارها ومقارنته بالشركات المرخصة قانوناً في السلطنة لأدرك الفرق وفكر ما هو الدافع بأن تدفع الشركة تلك المبالغ الكبيرة وخلال أشهر قليلة بإمكانها شراء مركبة جديدة بدل أن تقدم ذلك المبلغ لمؤجر مركبة هذا من ناحية ومن ناحية أخرى المقارنة مع أسعار تأجير المركبات في الشركات الأخرى العاملة بالسلطنة والتي يوجد لديها مشاريع قائمة ومن هنا تهيب شرطة عمان السلطانية بالجميع توخي الحيطة والحذر من هؤلاء المحتالين فالحالات والوقائع التي تصلنا عبر الشكاوى يتطلب معها اليقظة وعدم الاندفاع والانسياق وراء الإغراءات المادية الزائفة.
حفظناا الله وأيااكم من كل شر