
وألقى حمد بن خلفان بن عبدالله الراشدي *مدير عام المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة ظفار كلمة قال فيها:إن الاهتمام بالكادر البشري المنفذ للسياسات التعليمية والخطط التربوية أمر يحتل لدينا أولوية كبيرة ، لما نؤمن به من أن ذلك الاهتمام سيؤول إلى نتاجات بناءة لها مردودها الإيجابي في واقع المنظومة التربوية . ولذا فإن تكريم الفئات التربوية المجيدة في شتى مواقع عملها التربوي سنة قد اعتادتها وزارة التربية والتعليم في كافة ربوع الوطن الحبيب . وها نحن اليوم نجتمع معا للاحتفاء بتلك الطاقات المبارك شأنها ، المحمود أثرها في مستوى أبنائنا العلمي والمعرفي ، وأكد الراشدي ان لهذا اليوم وقع في نفوسنا ، وله سعادة في نفوسكم ، وانتم بهذا التكريم ترسمون الصفحة المشرقة لأداء كل معلمي المحافظة ذلك العطاء المقدر الذي يؤمن أن الاستثمار البشري هو أنجح استثمار على الإطلاق ،كما أنه يؤكد التزامكم بالرسالة السامية التي تحقق معاني التربية والإصلاح ، والتهذيب والنجاح ، والتكريم الحقيقي إخوتي المكرمين هو بناء قدرت أبناء الوطن بناء قويا تمكنه من الحفاظ على منجزات النهضة الكريمة .
إجادة وتمكين
وأضاف الراشدي :مما لا يقبل شكا أن الحمل ثقيل ، وأن المسؤولية كبيرة ، والدور المنتظر منا في المنظومة التربوية جليل ، ونحن على يقين جازم أننا قادرون على النجاح ، فمساندتكم تحقق مرامينا ، وبإصراركم ننفذ أهدافنا ، وبعزيمتكم نصنع غدا مشرقا لأجيال عمان ، ونرجو من كافة مؤسسات المجتمع الوقوف خلف الكوادر التربوية التي تسعى جاهدة من أجل الإجادة والتمكين ، مؤمنين أن التربة العمانية ثرية بالكفاءات ، ولادة للعزائم ، تحفظ ود قائدها ، وتقدر صنيع جهده ، وتجدد له عهد الطاعة والولاء في هذا اليوم البهيج من أيام المنظومة التربوية .
مناسبة أثيرة
بعد ذلك تواصلت فقرات الاحتفال حيث عبر المعلمون عن فرحتهم بهذا التكريم من خلال كلمة ألقاها نيابة عنهم محمد العمري معلم مادة رياضيات بمدرسة السلطان تيمور بن فيصل للتعليم الاساسي وجاء فيها : أننا في هذا الاحتفال، ونحن نعيش هذه اللحظات التاريخية ، التي يغمرنا فيها الشعور بالفخر والاعتزاز، لينبني في ضمير كل واحد منا رضا وظيفي عال ، ينطوي تحته التطوير و الإبداع و تنمية الذات ، وصولا إلى تجويد العملية التعليمية ، في العمل التربوي الجاد و هذا الاحتفال ، يتزامن مع ما تحققه السلطنة من إنجازات حضارية، على جميع المستويات، بما في ذلك الإنجاز التعليمي ، الذي يشكل هذا الاحتفال صورة من صوره الواضحة، حيث يؤدي التعليم دوره المتعاظم ، في التنمية البشرية، وبناء القدرات الوطنية على الصعيد المعرفي، للمساهمة الفاعلة في التنمية، وأضاف العمري *الى إن المعلم كان ولا يزال الجنة التي تترعرعُ في جنباتها بذور المعرفة بشتى أنواعها : إنسانية وعلمية، نظرية وتطبيقية، تاريخية ومستقبلية، ولقد كان المعلم ولا يزال ، الحبر الذي تكتب به الأبجدية أيامها وأحلامها ورؤاها ، فهنيئا لك أيها المعلم ابتداء الحياة بك، وقيام المعرفة عليك ، وهنيئا احتمالك لها بجودك الواسع علما وفضلك الدائب عملا ، وإن هذا التكريم تحية حب وتقدير إليك أيها المعلم المربي الفاضل الذي كنت المنار الهادي والشمعة المضيئة، فأنت جدير بهذه التحية وبهذا الاحتفال، وهو يوم المعلم، الذي أصبح يوما نعتز به كما نعتز بأنفسنا وبإجلال العالم لنا، فألف تحية وتهنئة لكم بهذه المناسبة.
فقرات الحفل
بعد ذلك قدمت لوحة ترحيبية من أداء تلاميذ مدرسة الأجيال للتعليم الأساسي واللوحة الثانية لوحة البرعة أداء طلاب مدارس مكتب الاشراف التربوي برخيوت كما شارك خالد بن راجح العمري في هذه الاحتفالية وقدم أغنية فردية هدية للمعلم ثم تم تقديم *اسكتش مسرحي (حوار شعري ) من تاليف أ. زينب الشيبانية وأداء كل من الطالب بدر سويلم من مدرسة السيد تيمور بن فيصل والطالبة فاطمة المشهور من مدرسة المروج والطالب خالد الرواس من مدرسة الشعلة وإخراج كامل العولقي أخصائي نشاط مسرحي.كما اشتمل برنامج الحفل على عرض فيلم تربوي عن المعلم حمل عنوان ( مني أنا *) حيث جاءت الفكرة لتجسد عطاء المعلم أثناء وبعد يومه الدراسي فالتدريس هو الجزء الرئيسي من مهنته ولكن هناك الكثير من الادوار الأخرى التي يقوم بها وتجسدت فكرة الفيلم في تقديم الشكر من موظفين وحدات الجهاز الحكومي والخاص والجهات الأهلية المختلفة للمعلم كون أن جميع العاملين بكل هذه القطاعات كانوا طلابا وبجهود المعلم وصلوا لما وصلوا إليه اليوم.والفيلم من إعداد وتنفيذ وإخراج دائرة تقنية المعلومات بالمديرية .
تكريم التربويين
بعد ذلك قام معالي مستشار جلالة السلطان للشؤون الثقافية *راعي المناسبة بتكريم التربويين من المعلمون المجيدين وأعضاء الهيئات الإدارية المرتبطة بالهيئة التدريسية كما شملالتكريم عدد من الإداريين والمشرفين التربويين والشركات الراعية، وفي الختام *قام مدير عام تعليمية ظفار بتقديم هدية تذكارية لمعالي راعي الحفل.
المعلم عنصر فعال
وفي لقاء مع عدد من المكرمين في هذه الاحتفاليةأكدتريام بنت مسلم الغسانية *مدير مدرسة النور للتعليم الاساسيبقولها : يعد الاحتفال بيوم المعلم تتويجا لما يبذله العاملين في الحقل التربوي من جهود لخدمة العملية التعليمة، ولهذا التكريم أثر كبير على المعلمين والمعلمات إذ يعطيهم دافعا لبذل المزيد من العطاء المتجدد والابتكار في العمل لدفع عجلة التنمية في المجتمع والرقي به.
كما عبر بخيت بن محمد غفرم معلم تقنية معلومات بمدرسة زيك للبنين عن شكرة لوزارة التربية والتعليم ممثلة بالمديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة ظفار *على هذه اللفتة الكريمة وقال أن هذا من شأنه أن *يعزز من عطائنا نحن كمعلمين في الحقل التربوي كما اتقدم بالتهنئة الخالصة إلى بقية الزملاء المكرمين وأشكر لجنة التنظيم على جهودهم الواضحة في تجسيد احتفالية رائعة تحاكي واقع التعليم والتطور الذي يزيد يوما بعد يوم.*
كما عبرعادل بن رطنة عضو فني امتحاناتعن سعادته بالتكريم وعن دور المعلم في تنمية القدرات الذهنية وصقل مواهب الطلبة بما يخدم المجتمع، وهذا التكريم يعتبر *حافز وتشجيع لبذل المزيد من العطاء وخدمة مسيرة العملية التربوية وتحقيق الأهداف والمساعي النبيلة التي تنتهجها الوزارة لتطوير التعليم ومواكبة كل المستجدات الحديثة في هذا المجال.
محاكاة التطور
وأضاف نادر بن فتح مبروك بيت نور باحث شؤون إدارية: إن وقفة قصيرة مع النفس نتصور من خلالها دور المعلم في المجتمع يجعلنا ندرك ضخامة الدور الذي يقوم به المعلم وعظم المسؤولية التي تقع على كاهله فما هذه الألوف المؤلفة من أولادنا وفلذات أكبادنا إلا غراس تعهدها المعلم بماء علمه فانبعثت وأثمرت وفاضت علما ومعرفة وفضلا. فمما لا شك فيه أن أولى الناس بهذا التبجيل والإجلال هو المعلم لأن اسمه مشتق من العلم ومنتزع منه فالمعلم يفيض ببحر علمه على الأرض القاحلة فتغدو خضراء يانعة ولذلك. *وتقول تقولشمساء خميس علي الفارسي معلمة تربية إسلامية بمدرسة 23 يوليو للتعليم الأساسي: يعتبر المعلم الدعامة الرئيسية في المجتمع فهو المعلم والمربي للأجيالفشكرا لكل معلم ومعلمة على هذا الإنتاج العظيم فلولاه لما وصلنا لماهو عليه الآن.
وأخيرا قالت منى بنت سالم الرواس معلمة مجال أول بمدرسة الوادي : يهدف مثل هذا التكريم إلى إظهار أهمية ودور المعلم في مجتمعه ومدى تأثيره القوي والمهم بتنشئة جيل بيده تصلح أمة وبيده تجهل أمة.فكيف لا يكرم المعلم وهو نبض العلم الذي يسري في عروق أجيال هذا الوطن. وأنا أرى أنه حين يكرم المعلم فإنه بذلك يرمز لتكريم كل المعلمين في هذا الوطن الغالي.
رعى معالي عبدالعزيز بن محمد الرواس مستشار جلالة السلطان للشؤون الثقافية *احتفال تعليمية ظفار بيوم المعلم للعام الدراسي 2012/2013م وذلك بقاعة المؤتمرات بجامعة ظفار *بحضور معالي السيد محمد بن سلطان البوسعيدي وزير الدولة ومحافظ ظفار *وأصحاب السعادة ومديري عموم الدوائر الحكومية المدنية والعسكرية و الأسرة التربوية بالمحافظة.وألقى حمد بن خلفان بن عبدالله الراشدي *مدير عام المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة ظفار كلمة قال فيها:إن الاهتمام بالكادر البشري المنفذ للسياسات التعليمية والخطط التربوية أمر يحتل لدينا أولوية كبيرة ، لما نؤمن به من أن ذلك الاهتمام سيؤول إلى نتاجات بناءة لها مردودها الإيجابي في واقع المنظومة التربوية . ولذا فإن تكريم الفئات التربوية المجيدة في شتى مواقع عملها التربوي سنة قد اعتادتها وزارة التربية والتعليم في كافة ربوع الوطن الحبيب . وها نحن اليوم نجتمع معا للاحتفاء بتلك الطاقات المبارك شأنها ، المحمود أثرها في مستوى أبنائنا العلمي والمعرفي ، وأكد الراشدي ان لهذا اليوم وقع في نفوسنا ، وله سعادة في نفوسكم ، وانتم بهذا التكريم ترسمون الصفحة المشرقة لأداء كل معلمي المحافظة ذلك العطاء المقدر الذي يؤمن أن الاستثمار البشري هو أنجح استثمار على الإطلاق ،كما أنه يؤكد التزامكم بالرسالة السامية التي تحقق معاني التربية والإصلاح ، والتهذيب والنجاح ، والتكريم الحقيقي إخوتي المكرمين هو بناء قدرت أبناء الوطن بناء قويا تمكنه من الحفاظ على منجزات النهضة الكريمة .
إجادة وتمكين
وأضاف الراشدي :مما لا يقبل شكا أن الحمل ثقيل ، وأن المسؤولية كبيرة ، والدور المنتظر منا في المنظومة التربوية جليل ، ونحن على يقين جازم أننا قادرون على النجاح ، فمساندتكم تحقق مرامينا ، وبإصراركم ننفذ أهدافنا ، وبعزيمتكم نصنع غدا مشرقا لأجيال عمان ، ونرجو من كافة مؤسسات المجتمع الوقوف خلف الكوادر التربوية التي تسعى جاهدة من أجل الإجادة والتمكين ، مؤمنين أن التربة العمانية ثرية بالكفاءات ، ولادة للعزائم ، تحفظ ود قائدها ، وتقدر صنيع جهده ، وتجدد له عهد الطاعة والولاء في هذا اليوم البهيج من أيام المنظومة التربوية .
مناسبة أثيرة
بعد ذلك تواصلت فقرات الاحتفال حيث عبر المعلمون عن فرحتهم بهذا التكريم من خلال كلمة ألقاها نيابة عنهم محمد العمري معلم مادة رياضيات بمدرسة السلطان تيمور بن فيصل للتعليم الاساسي وجاء فيها : أننا في هذا الاحتفال، ونحن نعيش هذه اللحظات التاريخية ، التي يغمرنا فيها الشعور بالفخر والاعتزاز، لينبني في ضمير كل واحد منا رضا وظيفي عال ، ينطوي تحته التطوير و الإبداع و تنمية الذات ، وصولا إلى تجويد العملية التعليمية ، في العمل التربوي الجاد و هذا الاحتفال ، يتزامن مع ما تحققه السلطنة من إنجازات حضارية، على جميع المستويات، بما في ذلك الإنجاز التعليمي ، الذي يشكل هذا الاحتفال صورة من صوره الواضحة، حيث يؤدي التعليم دوره المتعاظم ، في التنمية البشرية، وبناء القدرات الوطنية على الصعيد المعرفي، للمساهمة الفاعلة في التنمية، وأضاف العمري *الى إن المعلم كان ولا يزال الجنة التي تترعرعُ في جنباتها بذور المعرفة بشتى أنواعها : إنسانية وعلمية، نظرية وتطبيقية، تاريخية ومستقبلية، ولقد كان المعلم ولا يزال ، الحبر الذي تكتب به الأبجدية أيامها وأحلامها ورؤاها ، فهنيئا لك أيها المعلم ابتداء الحياة بك، وقيام المعرفة عليك ، وهنيئا احتمالك لها بجودك الواسع علما وفضلك الدائب عملا ، وإن هذا التكريم تحية حب وتقدير إليك أيها المعلم المربي الفاضل الذي كنت المنار الهادي والشمعة المضيئة، فأنت جدير بهذه التحية وبهذا الاحتفال، وهو يوم المعلم، الذي أصبح يوما نعتز به كما نعتز بأنفسنا وبإجلال العالم لنا، فألف تحية وتهنئة لكم بهذه المناسبة.
فقرات الحفل
بعد ذلك قدمت لوحة ترحيبية من أداء تلاميذ مدرسة الأجيال للتعليم الأساسي واللوحة الثانية لوحة البرعة أداء طلاب مدارس مكتب الاشراف التربوي برخيوت كما شارك خالد بن راجح العمري في هذه الاحتفالية وقدم أغنية فردية هدية للمعلم ثم تم تقديم *اسكتش مسرحي (حوار شعري ) من تاليف أ. زينب الشيبانية وأداء كل من الطالب بدر سويلم من مدرسة السيد تيمور بن فيصل والطالبة فاطمة المشهور من مدرسة المروج والطالب خالد الرواس من مدرسة الشعلة وإخراج كامل العولقي أخصائي نشاط مسرحي.كما اشتمل برنامج الحفل على عرض فيلم تربوي عن المعلم حمل عنوان ( مني أنا *) حيث جاءت الفكرة لتجسد عطاء المعلم أثناء وبعد يومه الدراسي فالتدريس هو الجزء الرئيسي من مهنته ولكن هناك الكثير من الادوار الأخرى التي يقوم بها وتجسدت فكرة الفيلم في تقديم الشكر من موظفين وحدات الجهاز الحكومي والخاص والجهات الأهلية المختلفة للمعلم كون أن جميع العاملين بكل هذه القطاعات كانوا طلابا وبجهود المعلم وصلوا لما وصلوا إليه اليوم.والفيلم من إعداد وتنفيذ وإخراج دائرة تقنية المعلومات بالمديرية .
تكريم التربويين
بعد ذلك قام معالي مستشار جلالة السلطان للشؤون الثقافية *راعي المناسبة بتكريم التربويين من المعلمون المجيدين وأعضاء الهيئات الإدارية المرتبطة بالهيئة التدريسية كما شملالتكريم عدد من الإداريين والمشرفين التربويين والشركات الراعية، وفي الختام *قام مدير عام تعليمية ظفار بتقديم هدية تذكارية لمعالي راعي الحفل.
المعلم عنصر فعال
وفي لقاء مع عدد من المكرمين في هذه الاحتفاليةأكدتريام بنت مسلم الغسانية *مدير مدرسة النور للتعليم الاساسيبقولها : يعد الاحتفال بيوم المعلم تتويجا لما يبذله العاملين في الحقل التربوي من جهود لخدمة العملية التعليمة، ولهذا التكريم أثر كبير على المعلمين والمعلمات إذ يعطيهم دافعا لبذل المزيد من العطاء المتجدد والابتكار في العمل لدفع عجلة التنمية في المجتمع والرقي به.كما عبر بخيت بن محمد غفرم معلم تقنية معلومات بمدرسة زيك للبنين عن شكرة لوزارة التربية والتعليم ممثلة بالمديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة ظفار *على هذه اللفتة الكريمة وقال أن هذا من شأنه أن *يعزز من عطائنا نحن كمعلمين في الحقل التربوي كما اتقدم بالتهنئة الخالصة إلى بقية الزملاء المكرمين وأشكر لجنة التنظيم على جهودهم الواضحة في تجسيد احتفالية رائعة تحاكي واقع التعليم والتطور الذي يزيد يوما بعد يوم.*كما عبرعادل بن رطنة عضو فني امتحاناتعن سعادته بالتكريم وعن دور المعلم في تنمية القدرات الذهنية وصقل مواهب الطلبة بما يخدم المجتمع، وهذا التكريم يعتبر *حافز وتشجيع لبذل المزيد من العطاء وخدمة مسيرة العملية التربوية وتحقيق الأهداف والمساعي النبيلة التي تنتهجها الوزارة لتطوير التعليم ومواكبة كل المستجدات الحديثة في هذا المجال.
محاكاة التطور
وأضاف نادر بن فتح مبروك بيت نور باحث شؤون إدارية: إن وقفة قصيرة مع النفس نتصور من خلالها دور المعلم في المجتمع يجعلنا ندرك ضخامة الدور الذي يقوم به المعلم وعظم المسؤولية التي تقع على كاهله فما هذه الألوف المؤلفة من أولادنا وفلذات أكبادنا إلا غراس تعهدها المعلم بماء علمه فانبعثت وأثمرت وفاضت علما ومعرفة وفضلا. فمما لا شك فيه أن أولى الناس بهذا التبجيل والإجلال هو المعلم لأن اسمه مشتق من العلم ومنتزع منه فالمعلم يفيض ببحر علمه على الأرض القاحلة فتغدو خضراء يانعة ولذلك. *وتقول تقولشمساء خميس علي الفارسي معلمة تربية إسلامية بمدرسة 23 يوليو للتعليم الأساسي: يعتبر المعلم الدعامة الرئيسية في المجتمع فهو المعلم والمربي للأجيالفشكرا لكل معلم ومعلمة على هذا الإنتاج العظيم فلولاه لما وصلنا لماهو عليه الآن.وأخيرا قالت منى بنت سالم الرواس معلمة مجال أول بمدرسة الوادي : يهدف مثل هذا التكريم إلى إظهار أهمية ودور المعلم في مجتمعه ومدى تأثيره القوي والمهم بتنشئة جيل بيده تصلح أمة وبيده تجهل أمة.فكيف لا يكرم المعلم وهو نبض العلم الذي يسري في عروق أجيال هذا الوطن. وأنا أرى أنه حين يكرم المعلم فإنه بذلك يرمز لتكريم كل المعلمين في هذا الوطن الغالي.
*
*

وزارة التربية والتعليم