يقول الإمام الشافعي :
يمشي الفقير وكل شيء ضده .... والناس تغلق دونه أبوابها
وتراه مبغوضاً وليس بمذنب ... ويرى العداوة لا يرى أسبابها
حتى الكلاب إذا رأت ذا ثروة ... خضعت لديه وحـركت أذنابها
واذا رأت يوما فقــيرا عابرا ... نبــحت عليه وكشرت أنيابها
إن الغني وإن تكلم بالخطأ ... قالوا أصبت وصدقوا ما قالا
وإذا الفقير أصاب قالوا كلهم ... أخطأت يا هذا وقلت ضلالا
إن الدراهم في المجالس كلها ... تكسو الرجال مهابة وجلالاً
فهي اللسان لمن أراد فصاحةً ... وهي السلاح لمن أراد قتالاً
يمشي الفقير وكل شيء ضده .... والناس تغلق دونه أبوابها
وتراه مبغوضاً وليس بمذنب ... ويرى العداوة لا يرى أسبابها
حتى الكلاب إذا رأت ذا ثروة ... خضعت لديه وحـركت أذنابها
واذا رأت يوما فقــيرا عابرا ... نبــحت عليه وكشرت أنيابها
إن الغني وإن تكلم بالخطأ ... قالوا أصبت وصدقوا ما قالا
وإذا الفقير أصاب قالوا كلهم ... أخطأت يا هذا وقلت ضلالا
إن الدراهم في المجالس كلها ... تكسو الرجال مهابة وجلالاً
فهي اللسان لمن أراد فصاحةً ... وهي السلاح لمن أراد قتالاً
دمت مبدعا