( حلال عليهم حرام علينا ) عباره يرددها الكثير و يسمعها الكثير ويمارسها الكثير
لطالما كانت من أكثر المواضيع التي تكتظ بحديث المجالس او عبر التواصل الاجتماعي كالمنتديات او مختلف شبكات التواصل الاجتماعي على الشبكة العنكبوتية
تطرقنا واِنتقدنا... العديد من الجهات عن الفساد و التمييز ولكن ماذا عن الفساد الشخصي للفرد او للموظف بحد ذاته؟؟؟!
نعم هو فساد شخصي ولكن بمسميات أُخرى نتغاضاه أو نوهم أنفُسنا من أجل تبرير فعلتنا و نستمر على نفس الخطاء
أن الفساد الذاتي للفرد او للموظف بحد ذاته هو كفيل لجعل المجتمع متصل ؛ ليمارس الفساد و ينشره بين شرائح المجتمع
أذاً كُل ذلك هو مندرج من ضمن الفساد الأخلاقي ... الفساد المالي ... وفساد إداري
و الفساد ليس إلا عامل هدم و ظُلم للمجتمع و تخلف الشعوب في النهوض بدولتها
(( يعني حلال عليهم و حرام علينا ))
بتلك العبارة و بدافع الغيرة لا غير .. يستمر البعض منا دون أن يُقدِم على النُصح و الإرشاد في عمل نفس الخطاء ودون أن يحاسب نفسه أو يستذكر معها
نشن هجوم عنيف ع الفساد و المفسدين و ننسى شخصنا الكريم ماذا عن أنفسنا هل فعل نحن لا نمارس الفساد؟؟! و لا نتعامل به أم أننا نرى الاخرين و لا نرى أنفسنا!
ماذا عن اِستخدام ملتزمات العمل في امور شخصيه كالهاتف...السياره...الكمبيوتر...اِستخدامات أخرى خارج نطاق العمل و الوظيفه منتهك قانون العمل
ناهيك عن أمر الحضور و الانصراف التقاعصس في أداء الوظيفة و المهام ؛ أمر أخر هو الغياب عن العمل بي أعذار و هميه
تقديم خدمات لإرضاء المسئول فقط خارج مهام الوظيفة من أجل أن أتقرب من المسئول وفي المقابل أكون المقرب منه فهذا ذو سلطه و منصب
ثقافة المشى وراء القطيع فقط لأجل ضمان الوصول الى هدف ... مما لهو شيء خطير
التودد و التلطف الغير مبرر تمجيد و رفع شأن المسئول فقط من أجل تقرير أو ترقيه منتظره كل هذا فساد شخصي لسمو شخصنا الكريم و نتجاهله لماذا؟؟؟ و نتعامل به..!
كل ذلك و نصرخ فجأه بان الفساد مسترشي و ينخر في أرقة مؤسستنا الحكومية ، الخاصة ، المصرفيه أذاً كلنا مفسدون إلا من رحم ربي!!!
كيف سيكون الامر في حال (( أخلص كل منا في وأجبه و أتجاه مسئولياتهِ و مهامه))
ظاهرة الفساد بسبب غيبة الرؤية وتداخل القضايا بل وازدواج النظرة أحياناً هذا ما يجعل الكثير يتعامل به و يمارسه مع ازدواجية المصالح
لماذا نحمل سيف النقد ضد الفساد و المفسدين
وننسى اننا نحن من المفسدين الذين نمارس نوع مختلف من الفساد
حلال عليهم و حرام علينا غطرسة أفراد مجتمع في بركة الفساد.
لطالما كانت من أكثر المواضيع التي تكتظ بحديث المجالس او عبر التواصل الاجتماعي كالمنتديات او مختلف شبكات التواصل الاجتماعي على الشبكة العنكبوتية
تطرقنا واِنتقدنا... العديد من الجهات عن الفساد و التمييز ولكن ماذا عن الفساد الشخصي للفرد او للموظف بحد ذاته؟؟؟!
نعم هو فساد شخصي ولكن بمسميات أُخرى نتغاضاه أو نوهم أنفُسنا من أجل تبرير فعلتنا و نستمر على نفس الخطاء
أن الفساد الذاتي للفرد او للموظف بحد ذاته هو كفيل لجعل المجتمع متصل ؛ ليمارس الفساد و ينشره بين شرائح المجتمع
أذاً كُل ذلك هو مندرج من ضمن الفساد الأخلاقي ... الفساد المالي ... وفساد إداري
و الفساد ليس إلا عامل هدم و ظُلم للمجتمع و تخلف الشعوب في النهوض بدولتها
(( يعني حلال عليهم و حرام علينا ))
بتلك العبارة و بدافع الغيرة لا غير .. يستمر البعض منا دون أن يُقدِم على النُصح و الإرشاد في عمل نفس الخطاء ودون أن يحاسب نفسه أو يستذكر معها
نشن هجوم عنيف ع الفساد و المفسدين و ننسى شخصنا الكريم ماذا عن أنفسنا هل فعل نحن لا نمارس الفساد؟؟! و لا نتعامل به أم أننا نرى الاخرين و لا نرى أنفسنا!
ماذا عن اِستخدام ملتزمات العمل في امور شخصيه كالهاتف...السياره...الكمبيوتر...اِستخدامات أخرى خارج نطاق العمل و الوظيفه منتهك قانون العمل
ناهيك عن أمر الحضور و الانصراف التقاعصس في أداء الوظيفة و المهام ؛ أمر أخر هو الغياب عن العمل بي أعذار و هميه
تقديم خدمات لإرضاء المسئول فقط خارج مهام الوظيفة من أجل أن أتقرب من المسئول وفي المقابل أكون المقرب منه فهذا ذو سلطه و منصب
ثقافة المشى وراء القطيع فقط لأجل ضمان الوصول الى هدف ... مما لهو شيء خطير
التودد و التلطف الغير مبرر تمجيد و رفع شأن المسئول فقط من أجل تقرير أو ترقيه منتظره كل هذا فساد شخصي لسمو شخصنا الكريم و نتجاهله لماذا؟؟؟ و نتعامل به..!
كل ذلك و نصرخ فجأه بان الفساد مسترشي و ينخر في أرقة مؤسستنا الحكومية ، الخاصة ، المصرفيه أذاً كلنا مفسدون إلا من رحم ربي!!!
كيف سيكون الامر في حال (( أخلص كل منا في وأجبه و أتجاه مسئولياتهِ و مهامه))
ظاهرة الفساد بسبب غيبة الرؤية وتداخل القضايا بل وازدواج النظرة أحياناً هذا ما يجعل الكثير يتعامل به و يمارسه مع ازدواجية المصالح
لماذا نحمل سيف النقد ضد الفساد و المفسدين
وننسى اننا نحن من المفسدين الذين نمارس نوع مختلف من الفساد
حلال عليهم و حرام علينا غطرسة أفراد مجتمع في بركة الفساد.