حلال عليهم حرام علينا =مجتمع في بركة الفساد.

    • حلال عليهم حرام علينا =مجتمع في بركة الفساد.

      ( حلال عليهم حرام علينا ) عباره يرددها الكثير و يسمعها الكثير ويمارسها الكثير

      لطالما كانت من أكثر المواضيع التي تكتظ بحديث المجالس او عبر التواصل الاجتماعي كالمنتديات او مختلف شبكات التواصل الاجتماعي على الشبكة العنكبوتية

      تطرقنا واِنتقدنا... العديد من الجهات عن الفساد و التمييز ولكن ماذا عن الفساد الشخصي للفرد او للموظف بحد ذاته؟؟؟!

      نعم هو فساد شخصي ولكن بمسميات أُخرى نتغاضاه أو نوهم أنفُسنا من أجل تبرير فعلتنا و نستمر على نفس الخطاء

      أن الفساد الذاتي للفرد او للموظف بحد ذاته هو كفيل لجعل المجتمع متصل ؛ ليمارس الفساد و ينشره بين شرائح المجتمع

      أذاً كُل ذلك هو مندرج من ضمن الفساد الأخلاقي ... الفساد المالي ... وفساد إداري
      و الفساد ليس إلا عامل هدم و ظُلم للمجتمع و تخلف الشعوب في النهوض بدولتها


      (( يعني حلال عليهم و حرام علينا ))



      بتلك العبارة و بدافع الغيرة لا غير .. يستمر البعض منا دون أن يُقدِم على النُصح و الإرشاد في عمل نفس الخطاء ودون أن يحاسب نفسه أو يستذكر معها

      نشن هجوم عنيف ع الفساد و المفسدين و ننسى شخصنا الكريم ماذا عن أنفسنا هل فعل نحن لا نمارس الفساد؟؟! و لا نتعامل به أم أننا نرى الاخرين و لا نرى أنفسنا!

      ماذا عن اِستخدام ملتزمات العمل في امور شخصيه كالهاتف...السياره...الكمبيوتر...اِستخدامات أخرى خارج نطاق العمل و الوظيفه منتهك قانون العمل

      ناهيك عن أمر الحضور و الانصراف التقاعصس في أداء الوظيفة و المهام ؛ أمر أخر هو الغياب عن العمل بي أعذار و هميه

      تقديم خدمات لإرضاء المسئول فقط خارج مهام الوظيفة من أجل أن أتقرب من المسئول وفي المقابل أكون المقرب منه فهذا ذو سلطه و منصب

      ثقافة المشى وراء القطيع فقط لأجل ضمان الوصول الى هدف ... مما لهو شيء خطير

      التودد و التلطف الغير مبرر تمجيد و رفع شأن المسئول فقط من أجل تقرير أو ترقيه منتظره كل هذا فساد شخصي لسمو شخصنا الكريم و نتجاهله لماذا؟؟؟ و نتعامل به..!

      كل ذلك و نصرخ فجأه بان الفساد مسترشي و ينخر في أرقة مؤسستنا الحكومية ، الخاصة ، المصرفيه أذاً كلنا مفسدون إلا من رحم ربي!!!


      كيف سيكون الامر في
      حال (( أخلص كل منا في وأجبه و أتجاه مسئولياتهِ و مهامه))


      ظاهرة الفساد بسبب غيبة الرؤية وتداخل القضايا بل وازدواج النظرة أحياناً هذا ما يجعل الكثير يتعامل به و يمارسه مع ازدواجية المصالح

      لماذا نحمل سيف النقد ضد الفساد و المفسدين

      وننسى اننا نحن من المفسدين الذين نمارس نوع مختلف من الفساد

      حلال عليهم و حرام علينا غطرسة أفراد مجتمع في بركة الفساد.


    • السلام عليكم والرحمة
      اشكرك على الدعوة الطبية لهذا الطرح الاثرائي .
      :::
      ( حلال عليهم حرام علينا)
      بالبداية هل الحلال او الحرام مخصص ام عام وسواسية؟ ومن يحكم ما اذا كان حلال ام حرام؟
      بداية الامر نحن على خطأ حين نطلق عبارات كهذه....
      شماعة نعلق عليها رغباتنا وحاجتنا هي تلك العبارة لنبرئ ما نقوم به
      الافراد وشخصياتهم ومهامهم واخلاقهم وطموحاتهم تختلف
      اذا لما أُقيد سلوكي واتجاهي بسلوك الاخرين....؟!
      ذاك هو من ناحية الاخلاق.. لا شيء يبرر فسادها ولا لومة تقع الا على صاحبها
      ف الفرد يولد منفردا وسيحشر منفردا....



      وبزاوية اخرى حين تكتظ العقول بالمصالح الدنيوية وترى التهافت على الحصول مالا يُستحق ان يحصل عليه،
      تنعمي البصيرة لنتجه الى التطبيق... لنتجه الى عبارتنا ( خربانة خربانة)

      قد ينجبر الفرد على فعل اشياء ليست بيده ان يغير فيها لاسيما ببيئة العمل
      ولكنه بين قرارة نفسه ناكر لها وذلك اضعف الايمان...

      صفة المثالية او الكمال لم ولن تكون للبشر
      ف الفساد بشكل او بأخر سيوجد
      ومنها ما هو ظاهر على العلن ومنها ما يمارس بالخفي وتلك اشدها...
      لكنها تختلف من فساد الى اخر...
      ::
      مودتي
    • السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
      أسعد الله أوقاتكم بالخير

      الموضوع حقيقة مُمتاز
      كأنهُ حديث نفس + صراع أحداث
      فعلاً الفساد يبدأ بالنفس وبعدها يتنشر

      أخي الفساد لم يأتِ من عدم وهذهِ نظرة شفافة في الأمر
      حيثُ أن الفساد هو من يعلو وينتشر لأنهُ يسير ويصعد وهذا للأسف ما نراه !
      مبادئ في ورق !!!!

      وكأن الشعار إن لم تكُن فاسِداً لن تكُن شيئاً
      أو عش بمبادئ ومت في عدم !.

      الأمر يطول الحديث فيه والنقاش هو فضفضة
      لأنهُ للأسف الأشخاص لن يتنازلوا في الخروج عن القانون !
      لأنهُ يُعطيهم أنفسهم يُعطيهم أسمائهم وإن لم يكونوا كذلك لن يكونوا شيء
      حقيقة لا نُريد الصراخ بها أو ذكرها وكأنها بيننا وبين أنفسنا والضمائر !

      صراع أبدي ولو لم يكُن هُناك فساد لأخذ الجميع حقوقهم الواجبة
      ولن نرى الظلم والقهر والحُزن والفقر

      ماذكرتهُ من فساد هو نُقطة من بحر للآسف

      بالتأكيد كما ذكرت أُختي الفاضلة بيست
      وبزاوية اخرى حين تكتظ العقول بالمصالح الدنيوية وترى التهافت على الحصول مالا يُستحق ان يحصل عليه،
      تنعمي البصيرة لنتجه الى التطبيق... لنتجه الى عبارتنا ( خربانة خربانة)
      قد ينجبر الفرد على فعل اشياء ليست بيده ان يغير فيها لاسيما ببيئة العمل
      ولكنه بين قرارة نفسه ناكر لها وذلك اضعف الايمان...

      الموضوع بإختصار أصبح كهذهِ المقوله !!!
      " إن لم تكُن ذِئباً أكلتك الذئابُ "

      ومن ما طاب لي من أبيات :

      أنا أمنياتي أكثر من أقدم أشياي
      وكثر الأماني يتعب اللي تعنى

      من كثر ما عندي أماني بدنياي
      صرت أتمنى إني ما عاد أتمنى
    • best hope كتب:

      السلام عليكم والرحمة
      اشكرك على الدعوة الطبية لهذا الطرح الاثرائي .
      :::
      ( حلال عليهم حرام علينا)
      بالبداية هل الحلال او الحرام مخصص ام عام وسواسية؟ ومن يحكم ما اذا كان حلال ام حرام؟
      بداية الامر نحن على خطأ حين نطلق عبارات كهذه....
      شماعة نعلق عليها رغباتنا وحاجتنا هي تلك العبارة لنبرئ ما نقوم به
      الافراد وشخصياتهم ومهامهم واخلاقهم وطموحاتهم تختلف
      اذا لما أُقيد سلوكي واتجاهي بسلوك الاخرين....؟!
      ذاك هو من ناحية الاخلاق.. لا شيء يبرر فسادها ولا لومة تقع الا على صاحبها
      ف الفرد يولد منفردا وسيحشر منفردا....



      وبزاوية اخرى حين تكتظ العقول بالمصالح الدنيوية وترى التهافت على الحصول مالا يُستحق ان يحصل عليه،
      تنعمي البصيرة لنتجه الى التطبيق... لنتجه الى عبارتنا ( خربانة خربانة)

      قد ينجبر الفرد على فعل اشياء ليست بيده ان يغير فيها لاسيما ببيئة العمل
      ولكنه بين قرارة نفسه ناكر لها وذلك اضعف الايمان...

      صفة المثالية او الكمال لم ولن تكون للبشر
      ف الفساد بشكل او بأخر سيوجد
      ومنها ما هو ظاهر على العلن ومنها ما يمارس بالخفي وتلك اشدها...
      لكنها تختلف من فساد الى اخر...
      ::
      مودتي


      عليكم السلام ورحمة الله

      أسعد الله أوقاتك

      في البدايه هي ليست تعمق في مسالة فتوا الحلال و الحرام ولكن الجمله المذكوره هي ما يرددها البعض و الاكثر شيوعا وقد ترك لها صدا بين أفراد المجتمع
      تحكمه تصرفات الفرد أو تصرفات الموظف فهو مدرك تمام ع ما يفعله أن كان من ضمن بنود عقد العمل أو تجاوز و أستغل منصبه أو وظيفته
      العمل هو أمانه و الامانه يجب أن تاداء بشكل صحيح بعيد عن تجاوزات الموظف لوظيفته والاخلاص في أداها بكل تفاني مع الحرص ع صونها


      لا شك في ذلك بان الافراد تختلف كل ع حداه في مسئولياته طموحه واهدافه
      ومن باب الامانه أن يحرص الموظف ع اداء واجبه كاملا في العمل ومن الأمانة ألا يستغل الرجل منصبه الذي عين فيه، لجر منفعة إلى شخصه أو قرابته،
      وليس من الصواب تقليد الاخرين او ربط سلوكياتنا بسلوكياتهم بل ع موظف أن يهذب نفسه في حسب أختصاصها

      مثال..أراء زميل يتاخر في العمل واراء زميل أخر يستغل أمر معين خارج نطاق و ظيفته واقول لماذا فلان يفعل ذلك وانا لا أفعل (( وأقول حلال عليهم وحرام على ))

      وكل ذلك غيره من الاخرين ع ما يفعلونه من تصرفات و أنتهاكات خارج الوظيفه كما يقال المشي وراء القطيع
      هنا تتكمن نقطة أهداف و ترويج و شيوع عبارة حلال عليهم و حرام علينا

      نحن كبشر ديننا الاسلام و نبينا محمد صلوات الله و تسليمه والقران كتابنا نستطيع أن نهذب أنفسنا با الاقتدا ما جاء من تعاليم الاسلام
      وأعتبارها خير مرجع لنا حينها سنكون قد هذبنا أنفسنا و أصلحنا حالنا و عرفنا ما علينا و ما علا أمانة الوظيفه ويبقا الكمال لله وحده
      الفساد سواء يمارس علنا أو سراء فاثاره و مضاره واضحه فهو يهضم حقوق الاخرين قد يختلف من حجم أو فعل من تصرف فساد مفسد الي فساد اخر
      ولكن يبقا أثاره سيئه جدا تاركه نتيجه سيئه هاضمه لحق أمانة الوظيفه

      تقديري لسمو ذاتك .



    • الغاضب بصمت كتب:

      عليكم السلام ورحمة الله

      أسعد الله أوقاتك

      في البدايه هي ليست تعمق في مسالة فتوا الحلال و الحرام ولكن الجمله المذكوره هي ما يرددها البعض و الاكثر شيوعا وقد ترك لها صدا بين أفراد المجتمع
      تحكمه تصرفات الفرد أو تصرفات الموظف فهو مدرك تمام ع ما يفعله أن كان من ضمن بنود عقد العمل أو تجاوز و أستغل منصبه أو وظيفته
      العمل هو أمانه و الامانه يجب أن تاداء بشكل صحيح بعيد عن تجاوزات الموظف لوظيفته والاخلاص في أداها بكل تفاني مع الحرص ع صونها


      لا شك في ذلك بان الافراد تختلف كل ع حداه في مسئولياته طموحه واهدافه
      ومن باب الامانه أن يحرص الموظف ع اداء واجبه كاملا في العمل ومن الأمانة ألا يستغل الرجل منصبه الذي عين فيه، لجر منفعة إلى شخصه أو قرابته،
      وليس من الصواب تقليد الاخرين او ربط سلوكياتنا بسلوكياتهم بل ع موظف أن يهذب نفسه في حسب أختصاصها

      مثال..أراء زميل يتاخر في العمل واراء زميل أخر يستغل أمر معين خارج نطاق و ظيفته واقول لماذا فلان يفعل ذلك وانا لا أفعل (( وأقول حلال عليهم وحرام على ))

      وكل ذلك غيره من الاخرين ع ما يفعلونه من تصرفات و أنتهاكات خارج الوظيفه كما يقال المشي وراء القطيع
      هنا تتكمن نقطة أهداف و ترويج و شيوع عبارة حلال عليهم و حرام علينا

      نحن كبشر ديننا الاسلام و نبينا محمد صلوات الله و تسليمه والقران كتابنا نستطيع أن نهذب أنفسنا با الاقتدا ما جاء من تعاليم الاسلام
      وأعتبارها خير مرجع لنا حينها سنكون قد هذبنا أنفسنا و أصلحنا حالنا و عرفنا ما علينا و ما علا أمانة الوظيفه ويبقا الكمال لله وحده
      الفساد سواء يمارس علنا أو سراء فاثاره و مضاره واضحه فهو يهضم حقوق الاخرين قد يختلف من حجم أو فعل من تصرف فساد مفسد الي فساد اخر
      ولكن يبقا أثاره سيئه جدا تاركه نتيجه سيئه هاضمه لحق أمانة الوظيفه

      تقديري لسمو ذاتك .



      لم اقصد الطرح هنا بمايختص بالحلال او الحرام
      بل بالممارسات الفعلية التي نطبقها ... نسمعها كثيرا تتردد

      بشأن بيئة العمل كل يعمل على اخلاقه وشخصيته
      ولعل الواقع نعايشه ليس ما نشاهده ف حسب
      التأخير ... التقاعس عن اداء المهام المنوطة بهم ... قذف العمل الى جهات اخرى...الخ
      جميعها اشكال نعايشها ولكن اذا كنت مقتنع بشخصيتك وممارساتك
      صدقا لن يزعزع فيك شيء... كل تلك الامور تساهم من هدم الذات قبل الاخرين لو امعنوا النظر
      فقد قيمة ذاته التي تعتبر اساس لبناء وتميز الشخصية
      لكن لذة الاختلاف والعطاء والتميز تساعد على تهميش هذه الشخصيات وسلوكياتهم
      اشاهد بعيني لكني لمافكر يوما ان انتهج ما ينتهجونه
      وبالنهاية هي امانة قبل كل شيء....
      :::
      مودتي
    • طآب يومُك أخي ( الغآضب بصمت ) ..
      شُكراً لتسليطك الضوء على هذهـ الظآهرة المتفشية بين أبنآء مُجتمعنا ..

      (حلآل عليهم و حرآم علينآ ! )..

      ان الوسط الذي نعيش فيه هو الذي يبني كما نعلم الفرد ..
      ف النشأة الصآلحة و الطيبة ,و القيم المُتبنآه من قِبَل الأفرآد أحد
      أعظم الدوآفع للرُسوخ على الطريق القويم , وسبيل الحق ,
      إن القيم التي تُرآفق كلَ وآحِدٍ منآ , لهآ أثرٌ كبيِر في تكوِين حيآتنآ
      وتحدِيدد سمآت شخصيتنآ .

      ولكن !

      هل تعتقد أن كُل فردٍ مِنآ نآل النشأة الصحيحة التي تمنَعهُ من اللحآق بقطآر "الفسآد" يآ تُرى!
      بالتأكيد الجوآب هو "لا" .

      ولمآ لهذآ الأمر من تَبِعآتٍ يُعآني المُجتمعُ منهآ اليوم , نحن نرى أحد النتآئج السلبية التي
      نُنآقِشهآ في هذآ المَوضُوع ألا وهو ( الفسآد بشتى أنوآعه ) ,,
      والذي نرآه ينخر أركآن المُجتمع بشكلٍ غير مُبآشر ,و للأسف الشديد كمآ أسلفت في القول أخي
      نرى الكثيرين يتبعون المقولة :" حلآل عليهم وحرآم علينآ ؟! " .
      أقولها وبصريح العبآرة : هؤلآء أُنآس مرضى ,, فكيف لهم أن يتبعوا لغو القول ؟ ..
      و كيف تُسَوِلُ لهُم أنفسِهم بأن يُلحِقو الضرر بهذآ الوطن المِعطآء؟ .. الذي لم يبخَل
      يوماً علَيهِم ,, فوآ أسفآه عليهم ..

      وإذا مررنا بديننا الحنيف ,سنجد أعظم التضحيآت من أجل الأوطآن وبنآئهآ.
      و اليوم!
      يرمون بالعتب على غيرهم ويحذُونَ حَذوهُم, أيُ عَقْلٍ هذآ الذي يقبَعُ فِي رُؤوسِهِم ؟..
      وأيُ قلبٍ ذلك الذِي يَعتلِي مِنَصة أضلُعِهِم ؟ ..

      في مقالة قرأتُهآ لكآتب عُمآني لآ يحضُرني إسمُه حالياً للأسف يقول فيها فيما معنآه :
      أن الجميع في مُجتمعِنآ يُشآرك في الفسآد , بدءًا بأصحآب المنآصِب الكبيرة الذين
      يحجزون أملآك غيرهم وأموآل الوطن , مرورا بالموظفين الذي يتأخرون في الوصُول لعملِهم
      ولآ يُخلصون في أدآء العمل , ويُزيفون أعذآر الغيآب, و مُرورًا بالدُكتور الذي تُسوِل له نفسه في
      التوقيع على الأعذآر الطبية المُزيفه لأبنآئه,أو أهله أو أصدقآئه , يليهم الأستآذ الذي لآ يشرح جيدا والذي
      لآ يحضر بعض الحصص, ويُهمل ال45 دقيقة فيُلقي الدرس في نصف سآعة, إلى الأسآتذة في الكُليآت
      و الجآمعات الذين يوزٍعون الدرجآت على مزآجِهم ولآ يُرآعون جُهد الطآلب , خِتاماً بالطآلب الذي
      يُهمل درسَهُ ويغش في الإمتحآن ... إلخ

      ف نصف المجتمع كمآ ذُكِرَ سآبقاً يُشآرِكون في الفسآد..
      ان الثبآت على الدين و ترسيخ المبآدئ الحميدة
      يُشكلآن أحد جدرآن الحماية التي تمنع الفرد من
      الوقوع في مثل هذه الأخطآء الفضيعة ,
      إلآ أن الكثير منا للأسف هجروا القُرآن وتركو الصلآة
      ف مآذا سننتظر من هؤلآء الأشخآص يآ تُرى!

      اللهم انآ نسألُك الثبآت على الدين, و البُعد عن الشُبُهآت

      أستمحيكُم عُذراً على الإطآلة , إلا أن الموضُوع لآ تعيه هذه السُطور لكِبَر حجمه ..

      شآكرة لك مرة أخرى أخي طرحك للموضوع ..
      دُمت بود ..
      :)
      عندما تضيق الحياة ويموت الإحساس تبقى القلوب معلقة بالأمل لأنها في أعماقها متأكدة من أن هناك أحد يرعاها وهو المولى العزيز القدير (( اللــــــــــــــه )).. بقلم((همــ المسـاء ــــس))
    • إنسان في هذآ الزمان كتب:

      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
      أسعد الله أوقاتكم بالخير

      الموضوع حقيقة مُمتاز
      كأنهُ حديث نفس + صراع أحداث
      فعلاً الفساد يبدأ بالنفس وبعدها يتنشر

      أخي الفساد لم يأتِ من عدم وهذهِ نظرة شفافة في الأمر
      حيثُ أن الفساد هو من يعلو وينتشر لأنهُ يسير ويصعد وهذا للأسف ما نراه !
      مبادئ في ورق !!!!

      وكأن الشعار إن لم تكُن فاسِداً لن تكُن شيئاً
      أو عش بمبادئ ومت في عدم !.

      الأمر يطول الحديث فيه والنقاش هو فضفضة
      لأنهُ للأسف الأشخاص لن يتنازلوا في الخروج عن القانون !
      لأنهُ يُعطيهم أنفسهم يُعطيهم أسمائهم وإن لم يكونوا كذلك لن يكونوا شيء
      حقيقة لا نُريد الصراخ بها أو ذكرها وكأنها بيننا وبين أنفسنا والضمائر !

      صراع أبدي ولو لم يكُن هُناك فساد لأخذ الجميع حقوقهم الواجبة
      ولن نرى الظلم والقهر والحُزن والفقر

      ماذكرتهُ من فساد هو نُقطة من بحر للآسف

      بالتأكيد كما ذكرت أُختي الفاضلة بيست

      الموضوع بإختصار أصبح كهذهِ المقوله !!!
      " إن لم تكُن ذِئباً أكلتك الذئابُ "

      ومن ما طاب لي من أبيات :

      أنا أمنياتي أكثر من أقدم أشياي
      وكثر الأماني يتعب اللي تعنى

      من كثر ما عندي أماني بدنياي
      صرت أتمنى إني ما عاد أتمنى


      أنسان أسعد الله أوقاتك
      في الحقيقه هي شعارات براقه يزينها الشيطان للانسان
      مهما تكن من فضفضه أو نقاش و قد نكون تطرقنا ف السابق لمسالة الفساد بشكل عام
      متجاهلين أنفسنا وكاننا نحن لا نتعامل به
      الفساد يبدا من الفرد اولا و بعده يبدا في الانتشار
      لا يجب ربط أخلاق الفرد با أخلاق الاخرين فانا ساراء الكثير وان لم أهذب نفسي حتما ستكون نتيجه غير مرضيه
      سنرا الكثير و سنسمع الكثير و ستاتي لنا كثير من توصيات من أجل فلان و فلان .

      تقديري لك


    • best hope كتب:

      لم اقصد الطرح هنا بمايختص بالحلال او الحرام
      بل بالممارسات الفعلية التي نطبقها ... نسمعها كثيرا تتردد

      بشأن بيئة العمل كل يعمل على اخلاقه وشخصيته
      ولعل الواقع نعايشه ليس ما نشاهده ف حسب
      التأخير ... التقاعس عن اداء المهام المنوطة بهم ... قذف العمل الى جهات اخرى...الخ
      جميعها اشكال نعايشها ولكن اذا كنت مقتنع بشخصيتك وممارساتك
      صدقا لن يزعزع فيك شيء... كل تلك الامور تساهم من هدم الذات قبل الاخرين لو امعنوا النظر
      فقد قيمة ذاته التي تعتبر اساس لبناء وتميز الشخصية
      لكن لذة الاختلاف والعطاء والتميز تساعد على تهميش هذه الشخصيات وسلوكياتهم
      اشاهد بعيني لكني لمافكر يوما ان انتهج ما ينتهجونه
      وبالنهاية هي امانة قبل كل شيء....
      :::
      مودتي


      أجل وهذا ما أشير له
      اليس صلاح الحال من صلاح المجتمع فعند ما أعمل في بيئه نظيفه لا وجود للفساد فيها فحتما ساكون قادر ع الحفاظ وأعطي حق العمل
      عند ما أراء مديري يتعامل با الفساد من أستغلاله لوظيفته و صلاحياته فكيف سيكون محيط عملي ؟؟؟



    • الغاضب بصمت كتب:

      أنسان أسعد الله أوقاتك
      في الحقيقه هي شعارات براقه يزينها الشيطان للانسان
      مهما تكن من فضفضه أو نقاش و قد نكون تطرقنا ف السابق لمسالة الفساد بشكل عام
      متجاهلين أنفسنا وكاننا نحن لا نتعامل به
      الفساد يبدا من الفرد اولا و بعده يبدا في الانتشار
      لا يجب ربط أخلاق الفرد با أخلاق الاخرين فانا ساراء الكثير وان لم أهذب نفسي حتما ستكون نتيجه غير مرضيه
      سنرا الكثير و سنسمع الكثير و ستاتي لنا كثير من توصيات من أجل فلان و فلان .

      تقديري لك


      فعلاً قد يكون هذا أمر واقعي بحت

      سأضع مِثال من ضرب الخيال :

      أتى وزير إلى المؤسسة التي تعمل بها وكان عليك أن تُنهي أوراقهُ بنفسك
      ولكن هُناك الكثير من المواطنين بإنتظار دورهم

      من سيكون لديك الأولى بإنهاء أوراقهِ ؟
    • السلام عليكم ورحمة الله
      لا ريب موضوعك أخي الكريم واقع ملموس وملحوظ
      تجده في غالب المؤسسات سواء كانت تعليميه أو صحيه أو رياضيه .. الخ
      ستجده ناتج عن قلة الوازع الديني وعن موت ضمير هؤلاء الناس والطمع والجشع فيهم
      راكضين وراء ملذات الدنيا غير مبالين بالفساد الناتج من ظلم الموظفين والرشاوي
      والكذب والوعود الزائفه وأكل حقووق أنااس أبريااء
      ولا ننكر بوجود أناس أخلاقهم وتربيتهم ودينهم لا يسمح لهم بالأنخراط في هذا الفساد
      وإن كانت بيئه عملهم أمتلأت بالفسااد
      وبالمقابل هناك من لا يبالي بشي فقط هدفه تحقيق مراده
      إلى إن يصل الحال إلى أنتشار الفساد إلى الأخرين الذين يتمسكوا بمقولة (حلال عليهم حرام علينا)
      فإذا كان من الأساس لا توجد هذه الأمور المؤسفة لما إستمعنا إلى شكاوي ضعفاء ليس بيدهم حيله
      الا لأنهم عاشوا في زمن يأكل القوي الضعيف
      أرى أن هناااك عقم شديد في أيجااد حل لهذا الأمر
      لأن مرض الفساد منتشر ومتمكن جدا في جسم المجتمع
      ما داام النااس بعيدين عن دين الله
      بهذا الحاال سوف نبقى مثل ما نحن عليه أو الى حال أسوأ
      لأن كل أنساان يعاتب غيره متجاهل في البدء بأصلاح نفسه
      عكس المجتمعاات الأخرى التي وصلت ألى مراتب تشار أليها بالبنان
      وما نحن الا أن نرى أنجازات هذه المجتمعاات التي عملت بأخلاص
      متجاهلة المصالح الشخصية التي تؤدي الى الفساد
      شاكره لك أخي الفاضل على دعوتك لهذا الموضوع القيم
      باارك الله فيك
    • -السلامـ عليكم ورحمة الله وبركاتهـ-
      أسعـــد الله أوقاتكَ بكل خير
      أخيـ الفاضل
      بدايهـ الأمر أحيك على مثل هذة الطروحات
      أحسنت الأنتقاء، أيها المبدعـ
      حلال عليهم،حرامـ علينا
      -يرون العيب فيـ الأخرين ولا يرون العيب فيـ أنفسهمـ-
      - لطالماََ هذة الظاهرة أنتشرت كثيراََ وللأسف الشديد فيـ مجتمعنا ك أنتشار بقعة الحبر في النهر

      باركَ الله فيكَ
      أسجل حضوري مبدئي ولى عودة أن شاء الله
      جزيت خيراََ
      ^_^


    • أهلا بالغاضب وبكل المشاركين معه في حواره

      أعجبني الموضوع وما دار فيه ولذلك لم أرغب الخروج دون تسجيل رد هنا

      الفساد وما أدراك ما الفساد

      أصبح كأنه روتين عادي،،وكأنه أمر اعتيادي أن يقوم به المرء في مجتمعنا للأسف

      ولست هنا بمن يخلق الأعذار لمن يفسدون في الأرض بأي شكل من الأشكال

      ولكن هولاء عاشوا وسط بيئة أجبرتهم وقوانينها أن يتعاملوا بالفساد وكما يقال : من له حيلة فليحتال

      ونرى أن الحيل لا تخلو خروجا عن القانون،،ونادرا أنها لا تندرج ضمن الفساد

      وشخصيا أعرف قصصا لا يصدقها عقل.،. والسبب القانون وما يعانيه هولاء الناس المتعاملون بالفساد

      ختاما إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم

      لنصلح أنفسنا وذواتنا قبل أي إصلاح نناشده من حولنا

      والله ولي التوفيق

    • الغاضب بصمت كتب:

      أجل وهذا ما أشير له
      اليس صلاح الحال من صلاح المجتمع فعند ما أعمل في بيئه نظيفه لا وجود للفساد فيها فحتما ساكون قادر ع الحفاظ وأعطي حق العمل
      عند ما أراء مديري يتعامل با الفساد من أستغلاله لوظيفته و صلاحياته فكيف سيكون محيط عملي ؟؟؟




      فساد احدهم لا يبرر لنا او يبيح لنا الفساد
      البعض يضغط على نفسه ليتغاضى عن هكذا تصرفات
      قد ينطق.. وقد يلجم بالصمت ليجعل اضعف ايمانه نكرانه لذلك

      والبعض يجاري الوضع ليقول " لن تقتصر عليّ فحسب"
      نهتف بعنوانين مزيفة للاسف... والمصالح هي من تقود العالم وان لم يكن كامل
      نجاري الاوضاع حتى لا نتضرر احيانا...
      اذا كان باليد الانتقال سيكون افضل في حالة عدم التمكن بالمعارضة
      وما دون ذلك يمكنه ان ينكره بقلبه
      :::
      مودتي
    • همس المساء كتب:

      طآب يومُك أخي ( الغآضب بصمت ) ..
      شُكراً لتسليطك الضوء على هذهـ الظآهرة المتفشية بين أبنآء مُجتمعنا ..

      (حلآل عليهم و حرآم علينآ ! )..

      ان الوسط الذي نعيش فيه هو الذي يبني كما نعلم الفرد ..
      ف النشأة الصآلحة و الطيبة ,و القيم المُتبنآه من قِبَل الأفرآد أحد
      أعظم الدوآفع للرُسوخ على الطريق القويم , وسبيل الحق ,
      إن القيم التي تُرآفق كلَ وآحِدٍ منآ , لهآ أثرٌ كبيِر في تكوِين حيآتنآ
      وتحدِيدد سمآت شخصيتنآ .

      ولكن !

      هل تعتقد أن كُل فردٍ مِنآ نآل النشأة الصحيحة التي تمنَعهُ من اللحآق بقطآر "الفسآد" يآ تُرى!
      بالتأكيد الجوآب هو "لا" .

      ولمآ لهذآ الأمر من تَبِعآتٍ يُعآني المُجتمعُ منهآ اليوم , نحن نرى أحد النتآئج السلبية التي
      نُنآقِشهآ في هذآ المَوضُوع ألا وهو ( الفسآد بشتى أنوآعه ) ,,
      والذي نرآه ينخر أركآن المُجتمع بشكلٍ غير مُبآشر ,و للأسف الشديد كمآ أسلفت في القول أخي
      نرى الكثيرين يتبعون المقولة :" حلآل عليهم وحرآم علينآ ؟! " .
      أقولها وبصريح العبآرة : هؤلآء أُنآس مرضى ,, فكيف لهم أن يتبعوا لغو القول ؟ ..
      و كيف تُسَوِلُ لهُم أنفسِهم بأن يُلحِقو الضرر بهذآ الوطن المِعطآء؟ .. الذي لم يبخَل
      يوماً علَيهِم ,, فوآ أسفآه عليهم ..

      وإذا مررنا بديننا الحنيف ,سنجد أعظم التضحيآت من أجل الأوطآن وبنآئهآ.
      و اليوم!
      يرمون بالعتب على غيرهم ويحذُونَ حَذوهُم, أيُ عَقْلٍ هذآ الذي يقبَعُ فِي رُؤوسِهِم ؟..
      وأيُ قلبٍ ذلك الذِي يَعتلِي مِنَصة أضلُعِهِم ؟ ..

      في مقالة قرأتُهآ لكآتب عُمآني لآ يحضُرني إسمُه حالياً للأسف يقول فيها فيما معنآه :
      أن الجميع في مُجتمعِنآ يُشآرك في الفسآد , بدءًا بأصحآب المنآصِب الكبيرة الذين
      يحجزون أملآك غيرهم وأموآل الوطن , مرورا بالموظفين الذي يتأخرون في الوصُول لعملِهم
      ولآ يُخلصون في أدآء العمل , ويُزيفون أعذآر الغيآب, و مُرورًا بالدُكتور الذي تُسوِل له نفسه في
      التوقيع على الأعذآر الطبية المُزيفه لأبنآئه,أو أهله أو أصدقآئه , يليهم الأستآذ الذي لآ يشرح جيدا والذي
      لآ يحضر بعض الحصص, ويُهمل ال45 دقيقة فيُلقي الدرس في نصف سآعة, إلى الأسآتذة في الكُليآت
      و الجآمعات الذين يوزٍعون الدرجآت على مزآجِهم ولآ يُرآعون جُهد الطآلب , خِتاماً بالطآلب الذي
      يُهمل درسَهُ ويغش في الإمتحآن ... إلخ

      ف نصف المجتمع كمآ ذُكِرَ سآبقاً يُشآرِكون في الفسآد..
      ان الثبآت على الدين و ترسيخ المبآدئ الحميدة
      يُشكلآن أحد جدرآن الحماية التي تمنع الفرد من
      الوقوع في مثل هذه الأخطآء الفضيعة ,
      إلآ أن الكثير منا للأسف هجروا القُرآن وتركو الصلآة
      ف مآذا سننتظر من هؤلآء الأشخآص يآ تُرى!

      اللهم انآ نسألُك الثبآت على الدين, و البُعد عن الشُبُهآت

      أستمحيكُم عُذراً على الإطآلة , إلا أن الموضُوع لآ تعيه هذه السُطور لكِبَر حجمه ..

      شآكرة لك مرة أخرى أخي طرحك للموضوع ..
      دُمت بود ..
      :)


      همس أسعد الله أوقاتك

      الفساد الشخصي للفرد الذي يمارسه هو ياتي بداية للفساد مجتمع

      ما أسرتيه في مشاركتك هو كفيل جدا بوضع النقط ع الحروف

      عدم تهذيب الفرد لنفسه و ساوس نفسه تاجره الي أمور عديده بنتيجه سيئه

      هو الغيره من الاخرين و عدم التفكير بان ما يفعله الاخرين هو يعبر عن مدا أخلاقياتهم

      لن أفعالك هي من تححد مصير أخلاقك

      وفقك الله


    • شموخ سمائلية كتب:

      السلام عليكم ورحمة الله
      لا ريب موضوعك أخي الكريم واقع ملموس وملحوظ
      تجده في غالب المؤسسات سواء كانت تعليميه أو صحيه أو رياضيه .. الخ
      ستجده ناتج عن قلة الوازع الديني وعن موت ضمير هؤلاء الناس والطمع والجشع فيهم
      راكضين وراء ملذات الدنيا غير مبالين بالفساد الناتج من ظلم الموظفين والرشاوي
      والكذب والوعود الزائفه وأكل حقووق أنااس أبريااء
      ولا ننكر بوجود أناس أخلاقهم وتربيتهم ودينهم لا يسمح لهم بالأنخراط في هذا الفساد
      وإن كانت بيئه عملهم أمتلأت بالفسااد
      وبالمقابل هناك من لا يبالي بشي فقط هدفه تحقيق مراده
      إلى إن يصل الحال إلى أنتشار الفساد إلى الأخرين الذين يتمسكوا بمقولة (حلال عليهم حرام علينا)
      فإذا كان من الأساس لا توجد هذه الأمور المؤسفة لما إستمعنا إلى شكاوي ضعفاء ليس بيدهم حيله
      الا لأنهم عاشوا في زمن يأكل القوي الضعيف
      أرى أن هناااك عقم شديد في أيجااد حل لهذا الأمر
      لأن مرض الفساد منتشر ومتمكن جدا في جسم المجتمع
      ما داام النااس بعيدين عن دين الله
      بهذا الحاال سوف نبقى مثل ما نحن عليه أو الى حال أسوأ
      لأن كل أنساان يعاتب غيره متجاهل في البدء بأصلاح نفسه
      عكس المجتمعاات الأخرى التي وصلت ألى مراتب تشار أليها بالبنان
      وما نحن الا أن نرى أنجازات هذه المجتمعاات التي عملت بأخلاص
      متجاهلة المصالح الشخصية التي تؤدي الى الفساد
      شاكره لك أخي الفاضل على دعوتك لهذا الموضوع القيم
      باارك الله فيك

      شموخ أسعد الله أوقاتك

      في الحقيقه هم يراون تصرفات الاخرين و ينسون تصرفاتهم

      يحكمون ع فساد المجتمع أو موسسه معينه و نسو او تناسو بان الفساد الذاتي للفرد ليس الا بداية فساد ينخر و ينتشر في أرقة المجتمع

      وفقك الله
    • إنسان في هذآ الزمان كتب:

      فعلاً قد يكون هذا أمر واقعي بحت

      سأضع مِثال من ضرب الخيال :

      أتى وزير إلى المؤسسة التي تعمل بها وكان عليك أن تُنهي أوراقهُ بنفسك
      ولكن هُناك الكثير من المواطنين بإنتظار دورهم

      من سيكون لديك الأولى بإنهاء أوراقهِ ؟


      ~!@q
      أنسان

      الوزير لا ياتي له أمتيازات خاصه لنبسطها قليل و نضع بان معامله تختص به

      الاامر يحكمه مدا أمانة الموظف و نظرته فهل أنا يجب أن أقدم معاملة الوزير لنه هذا صاحب السعاد او معالي فلان أم أضعها با أعتبار مبدا المساواه فحالها كحال معاملات العامه

      الاولى تاتي حسب الدور يجب معاملة الجميع بكل سواسيه بعيد عن تميز و العنصريه.
    • للاسف غياب حق المساواة هو من اثار هذه الضجة ’’
      كثير من الامتيازات والميزات اتجهت الى مسارات خاطئة ,,
      نحن كشعب نحكم بالمظاهر ولاندري بما يجري خلف الكواليس’’
      ولا يخفى عليكم ما تسببه ’الواسطات ’من بلبلة وتشويش في الشارع العماني ,,
      والحل في اعتقادي يتأتى من استصال فئة معينة تعبث باوراق خارج نطاق القانون ..
      فلا تلوموا من يدعي بانه حلال عليكم وحلال علينا’’

      انسحاب تام
    • الغاضب بصمت كتب:

      ~!@q
      أنسان

      الوزير لا ياتي له أمتيازات خاصه لنبسطها قليل و نضع بان معامله تختص به

      الاامر يحكمه مدا أمانة الموظف و نظرته فهل أنا يجب أن أقدم معاملة الوزير لنه هذا صاحب السعاد او معالي فلان أم أضعها با أعتبار مبدا المساواه فحالها كحال معاملات العامه

      الاولى تاتي حسب الدور يجب معاملة الجميع بكل سواسيه بعيد عن تميز و العنصريه.


      لذلك أشرت أنها من ضرب الخيال
      ولكن تخيل أخي أنهُ أتى الوزير ولنبسطها سأقول مندوب لهُ

      في هذا المثال أردت إيصال أمر ما أو توضيحاً لبعض التساؤلات
      ولكن قبل ذلك أُريد أن تتخيل بعمق أخي

      بالتأكيد حين تأتي مُعامله من الوزير شخصياً أو عبر مندوب لهُ
      لا يكون الأمر عادياً .. بل سيأتي صاحب المؤسسة
      ولأنك المصرح لهُ بإتمام هذهِ المهمه سيأتي مع المندوب المدير العام شخصياً
      أو يرسلها ويترك الوزير أو المندوب لديهِ ليقوم بواجب الضيافه
      سيتحدث الجميع عن هذهِ الزيارة وستكون محط أنظار الجميع لما ستقوم من عمل

      ما هو وضعك وماذا ستقوم مع أن الموضوع ضرب خيال ولكنهُ يحمل فكرة
      وسأكشف عنها بعد ذلك
    • ولد العفية كتب:

      أهلا بالغاضب وبكل المشاركين معه في حواره

      أعجبني الموضوع وما دار فيه ولذلك لم أرغب الخروج دون تسجيل رد هنا

      الفساد وما أدراك ما الفساد

      أصبح كأنه روتين عادي،،وكأنه أمر اعتيادي أن يقوم به المرء في مجتمعنا للأسف

      ولست هنا بمن يخلق الأعذار لمن يفسدون في الأرض بأي شكل من الأشكال

      ولكن هولاء عاشوا وسط بيئة أجبرتهم وقوانينها أن يتعاملوا بالفساد وكما يقال : من له حيلة فليحتال

      ونرى أن الحيل لا تخلو خروجا عن القانون،،ونادرا أنها لا تندرج ضمن الفساد

      وشخصيا أعرف قصصا لا يصدقها عقل.،. والسبب القانون وما يعانيه هولاء الناس المتعاملون بالفساد

      ختاما إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم

      لنصلح أنفسنا وذواتنا قبل أي إصلاح نناشده من حولنا

      والله ولي التوفيق



      أهلا بك سرني تواجدك

      فعل أصبح شبه عادي و انتشاره سريع ولي الاسف عند البعض

      أصلاح النفس اول من أجل مجتمع نقي لن الفسادي الذاتي للفرد ليس سوا بدايه فساد مجتمع

      أسعدني تواجدك وفقك الله

    • best hope كتب:

      فساد احدهم لا يبرر لنا او يبيح لنا الفساد
      البعض يضغط على نفسه ليتغاضى عن هكذا تصرفات
      قد ينطق.. وقد يلجم بالصمت ليجعل اضعف ايمانه نكرانه لذلك

      والبعض يجاري الوضع ليقول " لن تقتصر عليّ فحسب"
      نهتف بعنوانين مزيفة للاسف... والمصالح هي من تقود العالم وان لم يكن كامل
      نجاري الاوضاع حتى لا نتضرر احيانا...
      اذا كان باليد الانتقال سيكون افضل في حالة عدم التمكن بالمعارضة
      وما دون ذلك يمكنه ان ينكره بقلبه
      :::
      مودتي


      أجل فهذا ما أشير اليه ولكن عبارة حلال عليهم و حرام علينا ما زال يستخدمها البعض و يهتبرها نموذجه الخاص

      البعض لا يهتم و يتقن و ييقن ما عليه لذلك لا يهتم لي تجاوزات الاخرين فهو مدرك بان لكل شي حساب

      البعض الاخر هو يحب التقليد و يجد شيطان نفسه يدفعه الى ان ينتهك و يتجاوز صلاحياته

      و ع أثر ذلك نجد موظف يتاخر با أستمرار دون عقاب سيوثر ع البعض من الموظفين لماذا فلان يحضر متاخر و ينصرف قبل أنتها دوام

      قد تحصل مثل هذا التصرفات فيبقا الامر للبعض من خاف عقابه

      أجل نلتزم الصمت و نشاهد با أعيننا و نغض الامر ونرا هناك موظف يتاخر و هناك مدير يميز ووووووووو...الخ

      أتعلمين هو مجاراة الاوضاع با أعتبار لا يتعلق بي و التزام الصمت هي تساهم في تزايد هذا الظاهره

      و الخوف من عقاب و أجرا ذو السلطه في العمل يجبرني ع تطبيق قاعدة((لا أسمع لا أراء لا أتكلم))

      وذلك يبقا أضعف الايمان

      تقديري لك