رحلة الاسراء والمعراج

    • رحلة الاسراء والمعراج

      رحلة في الإسراء والمعراج..

      _الإسراء : هو إسراء النبي من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى المبارك

      _المعراج : هو إعراج النبي الكريم من المسجد الأقصى إلى السموات السبع على دابة تسمى البراق..

      بداية الإسراء..
      _ كانت لحظات عصيبة يمر بها الأمين ففي وقت واحد فقد أعز أحبابه وهي زوجه خديجة رضوان الله عليها وعمه أبو طالب وسمي ذلك العام بعام الحزن..

      _ وفي نفس العام ذهب النبي إلى الطائف ليدعوهم إلى الإسلام ولكن أتاه الرد قاسيا إذ طردوه وسبوه وضربوه بأبي وأمي حتى أدميت قدماه وخرج منها متألما يهيم في الصحراء لا يعلم إلى أين يذهب فنادى ربه بهذا الدعاء العظيم..

      " اللهم إليك أشكوا ضعف قوتي وقلة حيلتي وهواني على الناس أنت رب المستضعفين وأنت ربي إلى من تكلني إلى قريب ملكته أمري أم إلى بعيد يتجهمني إن لم يكن بك غضب علي فلا أبالي غير إن عافيتك وسعت كل شيء أعوذ بنور وجهك الذي أشرقت له الظلمات وصلح عليه أمر الدنيا والآخرة أن يحل علي غضبك أو ينزل بي سخطك لك العتبى حتى ترضى ولا حول ولا قوة إلا بك"..

      _ فجاءه الرد سريعا من الملك العظيم الجبار واستجاب الله دعاؤه صلوات ربي عليه وأكرمه بمعجزة الإسراء والمعراج سلوانا وتخفيفا عن ما لاقه من عذاب وألم ففي ليلة 27 من رجب أسري بالنبي الكريم جسدا وروحا إلى المسجد الأقصى فهناك صلى بالأنبياء قبل أن يصعد به جبريل عليه السلام إلى السموات السبع على دابة اسمها البراق..

      _ عرج النبي إلى السموات وو قف عند كل سماء وسلم على أهلها وهكذا حتى السماء السابعة وهناك فرض شيء عظيم سوف تتقيد به الأمة المحمدية إلى أن تقوم الساعة إنها الصلاة وما أعظم منزلتها إذ فرضت فوق السموات العلى وقد فرض الله تعالى 500 صلاة في اليوم والليلة غير إن نبينا موسى عليه السلام عندما أخبره النبي بذلك قال له : ارجع إلى ربك فسأله أن يخففها فأمتك لا تقوى عليها وهكذا يذهب النبي فيسأل ربه أن يخففها عن أمته ويرجع إلى موسى ويطلب منه أن يعود إلى ربه حتى وصلت إلى 5 صلوات في اليوم والليلة سلام الله عليهم جميعا ما دامت السموات والأرض..

      _ وبعد هذه الرحلة المباركة وقد رأى ما رأى النبي في السموات السبع أرجعه جبريل إلى مكة وكان هذا كله في ليلة واحدة مباركة هي ليلة الإسراء والمعراج ولما طلع الصباح أخبر النبي قومه ما رأرى وأخذ يصف بيت القدس وكأنه يراه أمامه بأبي وأمي هو وكان الصديق رضوان الله عليه هو أول من صدقه ..

      بعض فوائد هذه الرحلة..

      _ أن الإسراء والمعراج هي معجزة الله لعباده

      _ إن الله معك..
      إن الله يكون مع عباده المؤمنين في كل شأنهم ولا يتخلى عنهم أبدا

      _ صدق الإيمان..
      أراد الله أن يختبر صدق إيمان المسلمين والتصديق بالغيبيات حتى ولو نافت العقل

      _ قدرة الله على كل شيء..
      أي أن الله لا يعجزه شيء في الأرض ولا والسماء وأنه يفعل ما يشاء وبيده تصريف كل أمر

      _ سرعة استجابة الدعاء..
      وهذا أن الله يجيب دعاء المضطر إذا حقق شروط الدعاء

      _ مكانة الصلاة..
      من عظم قدر الصلاة عند الله أنها فرضت في السماء ولم تفرض في الأرض . رحلة في الإسراء والمعراج..

      _الإسراء : هو إسراء النبي من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى المبارك

      _المعراج : هو إعراج النبي الكريم من المسجد الأقصى إلى السموات السبع على دابة تسمى البراق..

      بداية الإسراء..
      _ كانت لحظات عصيبة يمر بها الأمين ففي وقت واحد فقد أعز أحبابه وهي زوجه خديجة رضوان الله عليها وعمه أبو طالب وسمي ذلك العام بعام الحزن..

      _ وفي نفس العام ذهب النبي إلى الطائف ليدعوهم إلى الإسلام ولكن أتاه الرد قاسيا إذ طردوه وسبوه وضربوه بأبي وأمي حتى أدميت قدماه وخرج منها متألما يهيم في الصحراء لا يعلم إلى أين يذهب فنادى ربه بهذا الدعاء العظيم..

      " اللهم إليك أشكوا ضعف قوتي وقلة حيلتي وهواني على الناس أنت رب المستضعفين وأنت ربي إلى من تكلني إلى قريب ملكته أمري أم إلى بعيد يتجهمني إن لم يكن بك غضب علي فلا أبالي غير إن عافيتك وسعت كل شيء أعوذ بنور وجهك الذي أشرقت له الظلمات وصلح عليه أمر الدنيا والآخرة أن يحل علي غضبك أو ينزل بي سخطك لك العتبى حتى ترضى ولا حول ولا قوة إلا بك"..

      _ فجاءه الرد سريعا من الملك العظيم الجبار واستجاب الله دعاؤه صلوات ربي عليه وأكرمه بمعجزة الإسراء والمعراج سلوانا وتخفيفا عن ما لاقه من عذاب وألم ففي ليلة 27 من رجب أسري بالنبي الكريم جسدا وروحا إلى المسجد الأقصى فهناك صلى بالأنبياء قبل أن يصعد به جبريل عليه السلام إلى السموات السبع على دابة اسمها البراق..

      _ عرج النبي إلى السموات وو قف عند كل سماء وسلم على أهلها وهكذا حتى السماء السابعة وهناك فرض شيء عظيم سوف تتقيد به الأمة المحمدية إلى أن تقوم الساعة إنها الصلاة وما أعظم منزلتها إذ فرضت فوق السموات العلى وقد فرض الله تعالى 500 صلاة في اليوم والليلة غير إن نبينا موسى عليه السلام عندما أخبره النبي بذلك قال له : ارجع إلى ربك فسأله أن يخففها فأمتك لا تقوى عليها وهكذا يذهب النبي فيسأل ربه أن يخففها عن أمته ويرجع إلى موسى ويطلب منه أن يعود إلى ربه حتى وصلت إلى 5 صلوات في اليوم والليلة سلام الله عليهم جميعا ما دامت السموات والأرض..

      _ وبعد هذه الرحلة المباركة وقد رأى ما رأى النبي في السموات السبع أرجعه جبريل إلى مكة وكان هذا كله في ليلة واحدة مباركة هي ليلة الإسراء والمعراج ولما طلع الصباح أخبر النبي قومه ما رأرى وأخذ يصف بيت القدس وكأنه يراه أمامه بأبي وأمي هو وكان الصديق رضوان الله عليه هو أول من صدقه ..

      بعض فوائد هذه الرحلة..

      _ أن الإسراء والمعراج هي معجزة الله لعباده

      _ إن الله معك..
      إن الله يكون مع عباده المؤمنين في كل شأنهم ولا يتخلى عنهم أبدا

      _ صدق الإيمان..
      أراد الله أن يختبر صدق إيمان المسلمين والتصديق بالغيبيات حتى ولو نافت العقل

      _ قدرة الله على كل شيء..
      أي أن الله لا يعجزه شيء في الأرض ولا والسماء وأنه يفعل ما يشاء وبيده تصريف كل أمر

      _ سرعة استجابة الدعاء..
      وهذا أن الله يجيب دعاء المضطر إذا حقق شروط الدعاء

      _ مكانة الصلاة..
      من عظم قدر الصلاة عند الله أنها فرضت في السماء ولم تفرض في الأرض .
      رغم ان الشمس مالت للغروب..رغم ان الليل قد صار غريب..رغم ان الشمع ذاب ..رغم ان الجرح شاب!!