( ديوآن نآزك الملآئكة )

نبذة عن المؤلف :
نازك صادق الملائكة ولدت في بغداد عام 1923 ونشأت في بيت علم وأدب في رعاية أبيها الأديب الباحث "صادق الملائكة " وأمّها الشاعرة "سلمى عبد الرزاق " فتربّت في بيئةٍ هيّأت لها أسباب العلم والثقافة , حازت على شهادة ماجستير في الأدب المقارن من جامعة ويسكونسون - ماديسون في أمريكا, كما تم تعيينها أستاذة في جامعة بغداد وجامعة البصرة ثم جامعة الكويت, الكثيرون يعتقدون بأنها أول من كتبت الشعر الحُر عام 1947 , وتُعتبر قصيدتها (الكوليرا) من أوائل الشعر الحر في الأدب العربي, وتوفيت في القاهرة في 20 يونيو 2007 م عن عمر يناهز ال85 .
توضيح الفكرة التي يتحدث عنها الكتاب :
يحتوي الديوان على ثلاث صور شعرية لقصيدة واحدة ,نُضِمت أولها بين 1945 و 1946 ,و الثانية قامت بتنظيمها سنة 1950 ,والأخيرة حتى عام 1965.ويظهر من الأبيات الأولى للقصيدة التشاؤم المطلق الذي كان يلف نازك الملائكة و شعورها بأن الحياة كلها ألم وإبهام وتعقيد , وتخلل جزء من القصيدة شكواها حول ما خلفته الحرب العالمية الثانية ودعواها للسلام , كما قامت بالحديث عن السعادة وطرحت العديد من التساؤلات حولها و ان كان لها موقع في الحياة ,حيث قامت بالبحث عن السعادة في عدة أوساط كحياة الأغنياء على سبيل المثال و هل هم سعيدين في قصورهم يا تُرى ؟,إلا أنها لم تجد السعادة في حياتهم المترفة ,حيث أن الغنى لن يدفع وحشة القبر ,إلا أنها في نهاية القصيدة كانت أكثر تفاؤلا من ذي قبل وذلك على حد قولها بأن آرائها المتشائمة قد زالت وحل محلها الايمان بالله و الاطمئنان بالحياة.
- مدى الاستفادة من الكتاب :
استفدت كثيرا من هذا الديوان وذلك لأنه غني بالألفاظ و الجمل و التشبيهات التي ساعدتني في الكتابة بشكل أفضل و الحمد لله ,كما أنه أعطاني دافعا كبيرا في مواصلة مسيرة الكتابة ,و إن صح القول بأنني مُتيمة بشعر نازك الملائكة لروعة أسلوبها و قدرتها الكبيرة في الكتابة بشكل يجعل النفس تندمج مع قصائدها وأنا اعتبرها قُدوتي في الجانب الأدبي.
-رأي المتسابق في الكتاب :
الكتاب مُفيد جدا ويحوي الكثير من الأمور التي تساعد القارئ في مسيرة كتابته ,هذا بالنسبة للكُتاب ,أما بالنسبة لمُتذوق الشعر فأنا أرى بأنه سيُبهره ما سيقرأ ,لما يحوي الكتاب من كلمات تجعله يُبحر في عالم يُعنى بالإنسانية إن صح التعبير.
.........................................................................................................................................................................
[h=1]الأعمال الشعرية الكاملة - نازك الملائكة[/h]
( 4shared.com/document/RmjgyeTa/___-___-__.html ))
عرض دِيوان نآزك الملآئكة
( iraqifigures.org/D54D3028-D60C…/images/books/book043.pdf ))
..........................................................................................................................................................................
فيمَ هذا الصراع يا أيها الاحياءُ؟
فيم القتالُ؟ فيم الدماءُ؟
فيمَ راح الشُبّانُ في زَهْرة العُمْرِ
ضحايا وفيمَ هذا العداءُ؟
أهْو حبُّ الثراءِ؟ يا عَجَبَ القلبِ!
وما قيمة الثراء الفاني؟
في غدٍ رحلةٌ فعل يدفع المواتُ
بالمالِ وحشةَ الاكفانِ”
― نازك الملائكة,ديوان نازك الملائكة - المجلد الأول
*****
“ماذا وراء الحياةِ؟ ماذا؟
أيُّ غُموضٍ؟ وأيُّ سِرِّ؟
وفيمَ جئنا؟ وكيف نمضي؟
يازورقي, بل, لأيِّ بحرِ؟
يدفعُكَ الموجُ كلَّ يومٍ
أينَ ترى آخِرُ اَلمقَرَّ؟
يا زورقي طال بي ذُهولي
وأغرقَ الوهمُ جوَّ عُمْري
أَسري كما ترسُمُ المقاديرُ لي
الى حيثُ لستُ أدري
شريدةٌ في دُجَى حياتي
سادرةٌ في غُموضِ دَهْري
فخافقٌ شاعرٌ, وروحٌ
قال لها الدَهْر لا تَقَرِّي
وناطَها بالذُرَى تُغنّي
وتنظِمُ الكونَ بيتً شِعْرَ”
― نازك الملائكة, ديوان نازك الملائكة - المجلد الأول
...........................................................................................................................................................................
طِبتُم وطآبَ يومُكُمـ ..
همـ المسآء ـس
نبذة عن المؤلف :
نازك صادق الملائكة ولدت في بغداد عام 1923 ونشأت في بيت علم وأدب في رعاية أبيها الأديب الباحث "صادق الملائكة " وأمّها الشاعرة "سلمى عبد الرزاق " فتربّت في بيئةٍ هيّأت لها أسباب العلم والثقافة , حازت على شهادة ماجستير في الأدب المقارن من جامعة ويسكونسون - ماديسون في أمريكا, كما تم تعيينها أستاذة في جامعة بغداد وجامعة البصرة ثم جامعة الكويت, الكثيرون يعتقدون بأنها أول من كتبت الشعر الحُر عام 1947 , وتُعتبر قصيدتها (الكوليرا) من أوائل الشعر الحر في الأدب العربي, وتوفيت في القاهرة في 20 يونيو 2007 م عن عمر يناهز ال85 .
توضيح الفكرة التي يتحدث عنها الكتاب :
يحتوي الديوان على ثلاث صور شعرية لقصيدة واحدة ,نُضِمت أولها بين 1945 و 1946 ,و الثانية قامت بتنظيمها سنة 1950 ,والأخيرة حتى عام 1965.ويظهر من الأبيات الأولى للقصيدة التشاؤم المطلق الذي كان يلف نازك الملائكة و شعورها بأن الحياة كلها ألم وإبهام وتعقيد , وتخلل جزء من القصيدة شكواها حول ما خلفته الحرب العالمية الثانية ودعواها للسلام , كما قامت بالحديث عن السعادة وطرحت العديد من التساؤلات حولها و ان كان لها موقع في الحياة ,حيث قامت بالبحث عن السعادة في عدة أوساط كحياة الأغنياء على سبيل المثال و هل هم سعيدين في قصورهم يا تُرى ؟,إلا أنها لم تجد السعادة في حياتهم المترفة ,حيث أن الغنى لن يدفع وحشة القبر ,إلا أنها في نهاية القصيدة كانت أكثر تفاؤلا من ذي قبل وذلك على حد قولها بأن آرائها المتشائمة قد زالت وحل محلها الايمان بالله و الاطمئنان بالحياة.
- مدى الاستفادة من الكتاب :
استفدت كثيرا من هذا الديوان وذلك لأنه غني بالألفاظ و الجمل و التشبيهات التي ساعدتني في الكتابة بشكل أفضل و الحمد لله ,كما أنه أعطاني دافعا كبيرا في مواصلة مسيرة الكتابة ,و إن صح القول بأنني مُتيمة بشعر نازك الملائكة لروعة أسلوبها و قدرتها الكبيرة في الكتابة بشكل يجعل النفس تندمج مع قصائدها وأنا اعتبرها قُدوتي في الجانب الأدبي.
-رأي المتسابق في الكتاب :
الكتاب مُفيد جدا ويحوي الكثير من الأمور التي تساعد القارئ في مسيرة كتابته ,هذا بالنسبة للكُتاب ,أما بالنسبة لمُتذوق الشعر فأنا أرى بأنه سيُبهره ما سيقرأ ,لما يحوي الكتاب من كلمات تجعله يُبحر في عالم يُعنى بالإنسانية إن صح التعبير.
.........................................................................................................................................................................
[h=1]الأعمال الشعرية الكاملة - نازك الملائكة[/h]
( 4shared.com/document/RmjgyeTa/___-___-__.html ))
عرض دِيوان نآزك الملآئكة
( iraqifigures.org/D54D3028-D60C…/images/books/book043.pdf ))
..........................................................................................................................................................................
فيمَ هذا الصراع يا أيها الاحياءُ؟
فيم القتالُ؟ فيم الدماءُ؟
فيمَ راح الشُبّانُ في زَهْرة العُمْرِ
ضحايا وفيمَ هذا العداءُ؟
أهْو حبُّ الثراءِ؟ يا عَجَبَ القلبِ!
وما قيمة الثراء الفاني؟
في غدٍ رحلةٌ فعل يدفع المواتُ
بالمالِ وحشةَ الاكفانِ”
― نازك الملائكة,ديوان نازك الملائكة - المجلد الأول
*****
“ماذا وراء الحياةِ؟ ماذا؟
أيُّ غُموضٍ؟ وأيُّ سِرِّ؟
وفيمَ جئنا؟ وكيف نمضي؟
يازورقي, بل, لأيِّ بحرِ؟
يدفعُكَ الموجُ كلَّ يومٍ
أينَ ترى آخِرُ اَلمقَرَّ؟
يا زورقي طال بي ذُهولي
وأغرقَ الوهمُ جوَّ عُمْري
أَسري كما ترسُمُ المقاديرُ لي
الى حيثُ لستُ أدري
شريدةٌ في دُجَى حياتي
سادرةٌ في غُموضِ دَهْري
فخافقٌ شاعرٌ, وروحٌ
قال لها الدَهْر لا تَقَرِّي
وناطَها بالذُرَى تُغنّي
وتنظِمُ الكونَ بيتً شِعْرَ”
― نازك الملائكة, ديوان نازك الملائكة - المجلد الأول
...........................................................................................................................................................................
طِبتُم وطآبَ يومُكُمـ ..
همـ المسآء ـس

عندما تضيق الحياة ويموت الإحساس تبقى القلوب معلقة بالأمل لأنها في أعماقها متأكدة من أن هناك أحد يرعاها وهو المولى العزيز القدير (( اللــــــــــــــه ))..
بقلم((همــ المسـاء ــــس))